عمون - اكد المشاركون في ندوة نظمتها جامعة الزيتونة الاردنية بعنوان "اجعله وعداً: شاركنا في مكافحة سرطان الثدي" على ضرورة نشر الثقافة والوعي الصحي بين افراد المجتمع داخل وخارج حرم الجامعة،مشددين على اهمية وجود البرنامج الوطني الشامل لنشر التوعية عن المرض ضرورة ملحة وواجب على كل مؤسسة في الاردن.

واشارت رئيس قسم تمريض البالغين في كلية التمريض بجامعة الزيتونة الدكتورة حنان عبد العظيم الى ان سرطان الثدي السب الرئيسي في وفيات النساء الاردنيات المصابات بالمرض ، لافته الى اهميةايجاد برنامج وطني شامل لرفع سوية الوعي عن المرض كونها ضرورة ملحة وواجب وطني على كل مؤسسات المجتمع الاردني. وقالت ان الدول تسعى الى الوصول الى مجتمع سليم من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية ونشر الوعي الصحي، مؤكدة على ضرورة الحصول على المعلومات الصحية المناسبة كونها من اهم ركائز الوقاية من الامراض ومكافحتها.

وقال مساعد عميد كلية التمريض الدكتور عمرغازي ابو بكر ان سرطان الثدي من انواع السرطانات المشهورة التي تصيب المرأة، مبينا ان المرض يصيب كلا من النساء والرجال لكن حدوثه عند النساء يكون نسبة اكبر ،وبين ان الاحصائيات الحديثة التي سجلتها منظمة الصحة العالمية هذا العام الى وجود زهاء 11 مليون اصابة بالسرطان بين النساء في العالم منها 10% سرطان الثدي،لافتا الى ان 300 الف امراة معرضة للاصابة بسرطان الثدي سنويا حول العالم، موضحا ان مرض سرطان الثدي ثاني اكثر امراض السرطان انتشارا بعد مرض سرطان الرئة.

وشارك في الندوة التى رعاها رئيس الجامعة الدكتور نصر صالح وحضرها السيد علي القرم رئيس هيئة المديرين والاستاذ الدكتورة امال فخري عميد الكلية وعدد من الاساتذة العمداء ومن الكادرين الاكاديمي والاداري والطلبة في الجامعة وشارك العديد من المختصين في هذا المجال منهم الدكتورة نزيرة حميمية من مركز الحسين للسرطان والدكتورة سما عدنان استشاري الجراحة العالمة وامراض الثدي والدكتورة سحر الشماع استشاري الاشعة التشخيصية مؤكدين على اهمية الوقاية من مرض سرطان الثدي، لافتين الى ان الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يحسن معدل الحياة لمدة تفوق خمس سنوات. وفي نهاية الندوة وزع صالح الدروع على المشاركين فيها واقام لهم حفل غداء.