facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




21 عاما من الحب والأمن والأمان


حسين دعسة
11-06-2020 12:39 AM

في ذروة حقائق وطنبة لها أبعادَها الصحية والاقتصادية وألامنية، كانت سياسة جلالة الملك عبدالله الثاني، أكثر وضوحا، ابرزها، الحرص على ديمومة التواصل مع أجهزة الدولة الحكومية التنفيذية، والاداريات العاملة على وقائع ما يحدث من ظلال متباينة حول مدى الاستجابة لما بات عليه الوضع الصحي في المملكة، لهذا وفي يوم الجلوس الملكي الهاشمي على العرش، يتابع جلالته بإرادتة الصلبة، ومن خلال ترؤس جلسة مجلس الوزراء، ليؤثر في مسار الحدث محليا وعربيا وعالميا، بالإصرار الهاشمي، على أن: «الأردن تعامل مع أزمة كورونا بأقل الخسائر بخاصة عندما نقارن وضعنا بالإقليم والعالم»..

نظرة الملك؛ تعني ان الوطن في يوم الإحتفال بالجلوس الملكي، هذا العام، مع مرور21عاما من الألق الهاشمي المتوارث بالحق والعدل والقوة التي حققها أبناء وبنات الاردن في كل الأدوار، من أجل أن يهبنا النطق الهاشمي، أبرز حقيقة وطنية يؤمن بها ويقدسها بالعمل والمنجزات التي تابعها جلالته في كل يوم، ومع اي حدث وطني مختلف على مستويات التعافي التدريجي من جائحة عدوى فايرس كورونا، لهذا يتتبع بآفاق واضحة المعالم حقيقة وصلنا إليها ولزاما أن تكون الواقع الدائم، فجلالته يتوج الجهود قائلا: حماية المواطن ومعيشته ومستقبله مرتبطة بمدى التزامنا جميعاً.

مثلما ان: إغلاق البلد من جديد هو أسوأ شيء قد يحدث في الأسابيع المقبلة.

.. ولعل السؤال المنطقي، يحول الحقيقة إلى عمل موصول:عندما نقارن وضعنا بالإقليم والعالم من حولنا، الذي يقر للأردن بالاستجابة المقدرة صحيا، واجتماعيا، وسياسيا، برغم التحديات التي شخصت ما وصل اليه العمل في خلية الازمات التي تبارت مع القوي الوطنية الأردنية وأجهزة الدولة التنفيذية ودعمها الرئيس والجيش العربي الهاشمي، والاجهزة الأمنية، والإعلامية والتربوية كافة.

.. ينبهنا وعي الملك، أن استشراف المستقبل، يعني/مرحليا/ ان «الوضع الوبائي» الذي نتثبت منه عمليا، هو «الاعتبار» المنطقي/عمليا/ الذي يؤكد جلالته انه: «سيحكم توقيت الانتخابات النيابية ضمن المحددات والاستحقاقات الدستورية وفي إطارها». وهي إرادة ملكية، يدعونا القائد الأعلى إلى المساهمة شعبيا في بلورتها، ما يؤدي هذا الالتفاف والصبر والتضحية من الأردنيين ومن كل إنسان يعيش على ارض المملكة، إلى وضع ضوابط لها فعاليتها أردنيا من خلال:

التزامنا بالتعليمات، الأمر الذي «يُسرّع من تعافي الاقتصاد»، عصب الواقع ومؤشر التعافي الجاد، الموسم بالتميز والعمل والعدالة وديمومة صحة الإنسان، وبالتالي صحة الدولة الاردنية، وهذا يحمي قدرات الوطن على التحدي والاستجابة لكل محددات المستقبل وفق مفاهيم وأسس سيادية، تتشارك مع جوارنا وعالمنا، بالحياة، والتوازن في إدارة ما يستجد من الأحداث المجهولة في هذا العالم الذي اجتاحته الجائحة ويجاهد صحيا واقتصادية واجتماعيا وسياسيا من أجل الوصول بالنتائج ودرجة التعافي، إلى ما وصلت إليه المملكة الاردنية، وبات وعينا، النجاح المقدر والمتزامن مع الجهود الدولية، وبحب الأب، القائد، يلفت جلالته كل إنسان على الأرض الاردنية، إلى أن التهاون في الحماية الذاتية، والإصرار على عدم التباعد الاجتماعي، والارتهان إلى التوقعات السلبية، هو ما قد يصل بنا إلى نتيجة مؤلمة/لا قدر الله/ قد يكون خيار: إغلاق البلد من جديد هو أسوأ شيء قد يحدث في الأسابيع المقبلة؛.. وبنفس اللمسة الملكية الهاشمية، يطالبنا جلالته، بأن نتوج سنوات الحب الهاشمي: «بالجدية والعمل بالدقة التي نريدها».. لهذا كله يحتفل معنا ملكنا الهاشمي بإيقونة عنوانها 21 عاما من الحب والامن والأمان.. وتاج يتوهج بالقوة والصحة والصبر الأردني المعهود دوما.

huss2d@yahoo.com

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :