facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل تحول غوارديولا إلى فيرغسون مانشستر سيتي؟


12-05-2021 12:23 PM

عمون - قاد بيب غوارديولا فريقه مانشستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في 4 سنوات، وهو إنجاز وضع المدير الفني الإسباني في مقارنة مع السير أليكس فيرغسون، الذي قاد الغريم المحلي مانشستر يونايتد إلى هيمنة مماثلة على البريميرليغ.

وذكرت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، أن مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون فقط وليفربول بقيادة بوب بيزلي سيطرا على كرة القدم المحلية إلى حد كبير منذ الحرب العالمية الثانية.

ولم يتمكن تشيلسي بقيادة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش أو آرسنال بقيادة المخضرم آرسين فينغر وليدز يونايتد بقيادة دون ريفي ويونايتد بقيادة السير مات بوسبيز من تحقيق مثل هذا الإنجاز.

وقاد فيرغسون مانشستر يونايتد إلى لقب الدوري الممتاز 13 مرة، مقابل ثلاث لغوارديولا وجوزيه مورينيو مع تشيلسي ومثلها لفينغر مع آرسنال لكن في فترات أطول من المدير الفني الإسباني الذي أمامه فرصة كبيرة لزيادة رصيده من الألقاب مع سيتي.

وحقق سيتي أكبر عدد أيام بين أطراف المربع الذهبي هذا الموسم بوجوده بين الأندية الأربعة الأوائل لمدة 131 يوما ولا يتفوق عليه سوى يونايتد فيرغسون وآرسنال فينغر.

وهذا اللقب السابع لسيتي بالدوري في تاريخه، مقابل 20 لمانشستر يونايتد حقق منها 13 بقيادة فيرغسون و19 لليفربول و13 لآرسنال و9 لإيفرتون، لكن سيتي أمامه سنوات طويلة من الهيمنة ستدفعه حتما للأمام.

ورغم أن أن غوارديولا بدا بعيدا عن اللقب منذ أكثر من 6 أشهر بقليل بسبب جائحة كوفيد-19، لكنه انتفض وبات قريبا من تحقيق الثلاثية عندما يلتقي تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الشهر الحالي.

وسينتهي الأمر بسيتي بنقاط أقل بكثير، ومن المؤكد تقريبًا بأهداف أقل ولا يمتلكون أيًا من أفضل تسعة هدافين في البريميرليغ، لكن هذا الموسم حقق اللقب بمسيرة لا مثيل لها رغم عدم وجود فترة إعداد ولا مهاجم متمرس، ولا جماهير داخل استاد الاتحاد ومحاولة فاشلة للانضمام إلى قطار دوري السوبر الأوروبي الذي خرج عن مساره بسرعة.

قمة غير مستقرة

وتصدرت ثمانية أندية مختلفة الدوري الإنجليزي قبل أن يصل رجال غوارديولا إلى القمة لأول مرة، لكن بمجرد الاستيلاء عليها لم يتخلوا عنها أبدًا.

لقد كان عام اللاعبين غير المتوقعين، إيلكاي غوندوغان الهداف، والمدافع الجديد روبن دياز والعائد للتألق جون ستونز الرائع في قلب الدفاع والظهير الحر جواو كانسيلو كتبوا شهادة رائعة على الكرة الشاملة لغوارديولا.

غوندوغان لاعب جيد لكن لمدة 4 مواسم نادرا ما كان لاعب خط الوسط الألماني أساسيا مع سيتي، لكن أهدافه الـ11 في 12 مباراة بين منتصف كانون الأول ومنتصف شباط غيرت مسار الموسم بالنسبة لسيتي.

لكن رجل سيتي لهذا الموسم كان بالتأكيد دياز، وصل عدد قليل من اللاعبين إلى كرة القدم الإنجليزية وكان لهم مثل هذا التأثير الفوري والواضح لا سيما لاعب شاب مثل هذا البرتغالي الذي يتمتع بقوام بدني وعقلي كروي لا يشير أبدا إلى أن عمره 23 عامًا فقط.

وفي الموسم الماضي، كانت إصابة إيمريك لابورت الطويلة سببا رئيسيا لعدم تمكن سيتي من الاقتراب من ليفربول، لكن هذا الموسم لم يكن لابورت الخيار الأول، لذا فإن الشراكة بين دياز وستونز مثيرة للإعجاب.

وعلى مدى العامين الماضيين، كان ستونز يعاني من أزمة شخصية. الآن هو المدافع الأول في إنجلترا مرة أخرى.

وواصل فيل فودين تقدمه نحو احتلال مكانة عالمية، ليس أقلها دور البطولة في الفوز 4-1 على ليفربول على ملعب أنفيلد في شباط الماضي.

إدارة بارعة

يملك سيتي ثروات هائلة من اللاعبين البارعين لكن غوارديولا ما زال يديرها ببراعة.

منذ وقت ليس ببعيد، تساءل الكثيرون عما إذا كان غوارديولا يمتلك الطاقة اللازمة لمواجهة مثل هذا التحدي المعقد، حيث توفيت والدته في الموجة الأولى من كوفيد-19 وعندما عاد سيتي في حزيران الماضي خسر الفريق أمام فرق أقل شأنا لينهي الموسم الماضي دون كأس الاتحاد الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا وبفارق 18 نقطة عن ليفربول بطل الدوري.

لكن غوارديولا بدد الشكوك بشأن مستقبله، تلك الشكوك التي كانت موجودة داخل النادي وخارجه، من خلال توقيع عقد جديد في تشرين الثاني الماضي.

وبعد أسابيع قليلة، بعد تعادله 1-1 مع ضيفه وست بروميتش ألبيون، ظل سيتي عالقًا في منتصف الجدول، قويًا دفاعيًا ولكن ليس كقوة هجومية.

وبعد هذه المباراة بدأ سيتي في تحقيق سلسلة انتصارات في 21 مباراة متتالية في جميع المسابقات وهو إنجاز غير عادي في أي موسم واحد، ناهيك عن مثل هذا الموسم الذي لا يرحم.

بعد أن اجتاحت جائحة كورونا فريق سيتي بين فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، ما تسبب في تأجيل مباراة إيفرتون، ظهر سيتي الحقيقي في ستامفورد بريدج.

وعلى الرغم من فقدان العديد من اللاعبين الرئيسين، فقد تقدموا بثلاثة أهداف في غضون 34 دقيقة؛ ما دفع أبراموفيتش إلى إقالة فرانك لامبارد ومنح لاعبي السيتي الاعتقاد بأن اللقب في طريقه للعودة إلى ملعب الاتحاد.

ولفترة من الوقت بدا أن تحقيق الرباعية التاريخية هذا الموسم أمرا واقعا، إلى أن تعرض سيتي لهزيمة مستحقة في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على يد تشيلسي الذي تحسن بشكل كبير تحت قيادة توماس توخيل.

وواحدًا تلو الآخر، غادر قادة اخر فريق توج بالبريميرليغ، مثل فينسن كومباني وديفيد سيلفا والآن سيرجيو أغويرو، الذي كان هدفه الرائع في كريستال بالاس في الأول من آيار الحالي هو أول هدف له في الدوري منذ أكثر من 15 شهرًا، لكن يبقى غوارديولا وحده القادر على قيادة هؤلاء اللاعبين للألقاب.

6 محطات ميزت موسم مانشستر سيتي

من جانبها، ركزت صحيفة ”ديلي ميل“ على أهم اللحظات التي ميزت موسم مانشستر سيتي، موضحة أنها بالإضافة لـ20 فوزا على التوالي كانت هذه المحطات مهمة في مسيرة البطل.

الـ30 من أيلول: التعاقد مع دياز

بحث بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، خلال الصيف عن قلب دفاع ليعزز صفوف فريقه وتمكن في الأخير من التعاقد مع المدافع البرتغالي روبين دياز من بنفيكا مقابل 62 مليون جنيه إسترليني، وتخلى عن مدافعه الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي للفريق البرتغالي وقدر ثمنه بـ15 مليون جنيه إسترليني.

وقبل التعاقد مع المدافع البرتغالي تلقى مانشستر سيتي 5 أهداف من ليستر سيتي في الدوري وبعد قدومه تحسن الدفاع بشكل جيد، خصوصا بعد الخسارة أمام توتنهام حيث اعتمد غوارديولا على ثنائية روبين دياز وجون ستونز الذي استعاد مستواه.

وحسب الصحيفة فمانشستر سيتي يرى في دياز قائدا للمستقبل.

15 كانون أول: التعادل مع وست بروميتش (1-1)

كان الفريق في طريقه للفوز باللقاء، لكن رحيم سترلينغ وإلكاي غوندوغان أهدرا بضع فرص وهو ما دفع غوارديولا للتعبير عن قلقه من عدم قدرة لاعبيه على الحسم في الثلث الأخير.

وتحدث المدرب الإسباني مع لاعبيه بعد اللقاء وأدى تغيير في الأفكار وإعادة بناء الفريق بشكل جديد وبعدها حقق الفريق 20 فوزا على التوالي.

الـ3 من كانون الثاني: تشيلسي ضد مانشستر سيتي (1-3)

أثر فيروس كورونا على برنامج لقاءات الفريق، حيث تم تأجيل لقائه أمام إيفرتون ساعات قبل بدايته وواجه بعدها تشيلسي أحد الأندية المنافسة، وتمكن من الفوز 3-1 رغم غياب 3 من أبرز لاعبيه الحارس إيدرسون وكايل والكر وغابرييل جيسوس.

وخلال اللقاء قدم كيفن دي بروين أحد أفضل مستوياته هذا الموسم.

الـ17 من كانون الثاني: مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس (4-0)

في تلك الأثناء كان النقاش يدور حول منافسة بين مانشستر يونايتد وليفربول على اللقب، لكنهما تعادلا سلبيا في ”أنفيلد“ خلال الجولة، وتمكن مانشستر سيتي من تحقيق فوز كاسح على كريستال بالاس في لقاء تألق خلاله غوندوغان وساهم في تقدم الفريق نحو الصدارة.

الـ20 من كانون الثاني: مانشستر سيتي ضد أستون فيلا (2-0)

كان من اللقاءات الصعبة على مانشستر سيتي في تلك الفترة، لكن الفريق تمكن من تحقيق الفوز بهدفين دون رد.

الـ7 من شباط: ليفربول ضد مانشستر سيتي (1-4)

رغم أنّ مانشستر سيتي كان في طريقه نحو اللقب ويحقق نتائج جيدة، لكن لقاء ليفربول في أنفيلد كان مهما أمام بطل النسخة الماضية وفي ملعب لم يحقق فيه الفريق الفوز منذ 2003.

وحقق سيتي فوزا كاسحا في أنفيلد وحسم في الشوط الثاني وتألق الشاب فيل فودين الذي سجل الهدف الرابع.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :