facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اين حرمة شهر رمضان


د.حسين الخزاعي
29-08-2010 08:15 AM

مثلما وعدتكم في المقال السابق سأرصد لكم الأخطاء السلوكية التربوية والاجتماعية التي يرتكبها بعض الإخوة والأخوات في شهر رمضان المبارك ، شهر البر والإحسان ، شهر ينتظره الجميع بشوق ولهفة، لينهلوا من بركاته الكثيرة وإفاضاته الجليلة، وينعموا بأجوائه الإيمانية والإنسانية العطرة، ولكن للأسف سلوكيات نرصد ها في الأماكن العامة ، أنقلها لكم بأمانة متضرعا إلى المولى العلي العزيز الذي لا يرد سائله أن يجنبكم التعرض للوقوع بها ، كونها سلوكيات لا تليق بفضائل بالشهر المبارك.



أولا: استغلال قدوم شهر رمضان في ازدهار وانتعاش ظاهرة التسول ، اذ ينتشر المتسولون قبل الإفطار لعملية إثارة الشفقة عليهم كونهم صائمين ، ويتخذ المتسولين أماكن استرانيجية أو بؤر اقتصادية " دسمة " لممارسة التسول ، وتتمثل هذه المناطق الإستراتيجية في وجودهم " أمام أبواب المساجد والمولات والمحال التجارية والإشارات الضوئية والأسواق التجارية والشعبية والحافلات, ومواقف السيارات وأمام البنوك والبقالات والإشارات الضوئية " ، الخطير في الموضوع دخول الإناث إلى عالم التسول ، وقيام المتسولات بزيارة المنازل للتسول وهذا سلوك خطير جدا يعرضهن إلى سلوكيات أخرى خطيرة لا داعي للدخول في تفاصيلها ، والأخطر من كل هذا وجود متسولين من دول عربية شقيقة؟ .

ثانيا: لم تردع الأجواء الرمضانية ومكانة شهر رمضان في محاربة الجشع والطمع والغش والسعي للريح السريع ، فلقد استطاعت الجهات المسؤولة عن الغذاء والدواء في عدد من البلديات والوزارات بالتعاون مع الأمن العام ضبط كميات كبيرة من الأرز الفاسد ، والتمور الفاسدة تباع في الأسواق والمحال التجارية ، كما القت الجهات الأمنية المختصة في ٢٧ / ٧/ ٢٠١٠ على احد المحامين أثناء محاولته إدخال أكثر من ٥٠ ألف دينار أردني مزورة من فئة الخمسين دينار .

اعيد عليكم من جديد " احد المحامين المسجلين في نقابة المحامين متورط في العملية " تزوير وتهريب " يعني " حاميها حراميها " كيف سيكون مثل هؤلاء المهربين مدافعين عن حقوق الناس ؟ ! . كما تمكن العاملون في قسم أمن وقائي مديرية شرطة محافظة الزرقاء من إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بسرقة أدوات كهربائية من إحدى الشركات الكبرى المختصة ببيع الأجهزة الكهربائية والتي قدر ثمنها بحوالي ربع مليون دينار أردني .والسؤال الذي يدور في الوجدان ماذا يردع هؤلاء الفاسدين للإقلاع عن هذا السلوك ، اذا لم يردعهم شهر رمضان مدرسة التقوى والخير والرحمة ؟ . نطالب تغليظ العقوبة عليهم .

ثالثا : بالرغم من كافة التحذيرات والمناشدات بعدم استغلال شعر رمضان لرفع أسعار السلع والمواد التموينية إلا أن أجهزة الرقابة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة قامت بضبط (240) مخالفة في كافة محافظات المملكة يقوم بها التجار وخاصة في مجال عدم إعلان الأسعار أو البيع بسعر أعلى من المعلن ، وشملت هذه المخالفات بعض المخابز ومحلات القطايف ، وأغلقت دائرة الرقابة الصحية في أمانة منذ مطلع شهر رمضان المبارك 354 محلا تجاريا مخالفاً للاشتراطات الصحية وتابعت الأمانة 58 شكوى تلقتها من مواطنين حول مخالفات صحية خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، وقامت بتنفيذ 7940 زيارة ميدانية لمحلات ومنشآت ومؤسسات غذائية وجهت خلالها الأمانة 871 مخالفة ، و 975 إنذاراً، في حين أوقفت 89 محلاً ومطعماً عن العمل .وبلغ حجم الإتلاف 12.5 طن من المواد الغذائية، و 12الف لتراً من العصائر والمواد السائلة . نكرر نتمنى عدم التهاون والتساهل مع هؤلاء المخالفين . والسؤال المقلق ما هي الكارثة الصحية التي كانت ستحصل لو تناول المواطنين هذه الأغذية والمشروبات الفاسدة؟.

رابعا: تشهد المساجد في رمضان اكتظاظا كبيرا في المصليين، ونجد أن الجميع يتأهب للذهاب إليها ، وهذه نعمة عظيمة وفضل كبير من الله. وأجمل ما يلفت انتباهك وجود بعض الأطفال في المسجد فمنهم من هو مصاحب لأبيه ويجلس بجانبه بكل هدوء ، ولكن للأسف تشاهد أطفال كثيري الحركة والكلام والصراخ مما يسبب الإزعاج والأذى للمصلين وخاصة إثناء الصلاة ، ونراهم يتنقلون داخل المسجد والصلاة قائمة ، وكأنه لا يوجد من يتابعهم أو يرشدهم من الأهل ، ومن الأخطاء الجسيمة أن تصحب الأم المرضعة أو أطفالها الصغار للمسجد وتسمع أصواتهم وهم يبكون أو تتركهم يلعبون بالقرب من المسجد مما يعرضهم لأخطار كثيرة .نحن مع اصطحاب الأطفال للمسجد وتدريبهم على الأيمان والصلاة وطاعة الله ، ولكن قبل اصطحابهم يجب ان ندربهم على احترام المسجد وآداب الصلاة، وان نصطحبهم عند بلوغهم الأعمار المناسبة للصلاة . وبارك الله فيكم .

خامسا: للأسف الشديد يحرص بعض المصلين للقدوم للمسجد في سيارته الخاصة حتى لو كان يسكن بالقرب من المسجد ، ويحرص على إيجاد مصف خاص لسيارته بالقرب من المسجد مما يؤدي إلى ازدحام السيارات والاصطفاف بشكل مزدوج او ثلاثي وإغلاق الطرق وحبس الناس في المساجد لحين حضور المصلي بتحريك سيارته أو ينتظر قدوم المصلي الآخر ، وأوكد أن الطريق ليست لاستخدام هذا المصلي أو غيره ، أنها طريق عام ويتعرض للمرور منها سيارات إسعاف أو طوارئ أو أصحاب حاجة من السكان بحاجة للمرور من الطريق العام . ومن آداب السواقة قبل الاصطفاف في لشارع العام التأكد من اصطفاف سيارتك في ذلك المكان لا يغلق المكان للاخرين.

سادسا: تعرض عدد من الأطباء للضرب والاعتداء عليهم من قبل مواطنين وهم يقومون في مهام الجليلة في أماكن عملهم ، لماذا لا يعطي الاشخاص العنيفين أنفسهم إجازة في شهر رمضان للتوقف عن العنف ؟. يا عجبي ؟.

وبعد،،، هذه سلوكيات اجتماعية خاطئة ترتكب في رمضان ، ارصدها وأنقلها إليكم بأمانه حتى لا ترتكب من قبل البعض وتؤدي إلى المعاناة النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، أتمنى لكم صوما هنيئا وإفطارا مباركا،وكل عام وانتم بخير.





  • 1 29-08-2010 | 11:08 AM

    صوما هنيئا وإفطارا مباركا??????
    هل هي للدعابه

  • 2 محامي 29-08-2010 | 01:41 PM

    حضرة الكاتب المحترم لماذا توكد على احد المحامين هذا ياعزيزي مجتمع يضم الصالح وغيره والمحامين من المجتمع الا يوجد في اي وسط اناس بلا ضمير ولا اخلاق. ارجو ان يكون دائما التعليق وبالاخص من شخص مثلكم ضمن حدود مع عدم التعميم.والشهر الكريم الذنب فيه مضاعف اضعاف

  • 3 الثريا 29-08-2010 | 02:03 PM

    آه لو نتدبر جميعنا هذا الحديث الشريف

    يقول الله عز وجل فى حديث قدسى شريف

    يا عبـــــــــــــــــادي

    ((ان كنتم تعتقدون أنى لا أراكم

    فذاك نقص فى ايمانكم

    وان كنتم تعتقدون أنى أراكم

    فلم جعلتمونى أهون الناظرين اليكم؟!!!))

  • 4 شاهد 29-08-2010 | 02:21 PM

    كل ما كتبته صحيح ولكن السؤال الصحيح من هو السبب الرئيسي في كل ما كتبت يا عزيزي حل كل هذه الامور سهل جدا لو تعزز الانتماء لدى المواطن وصدقني يصعب ذلك لان النسبة الاكبر تحت خط الفقر
    (معظم من تحدثت عنه من تجاوزات من ناس شبعانه ولكنها فجعانه وهذه المصيبه الاكبر)

  • 5 جابر 29-08-2010 | 02:41 PM

    هؤلاء التجار هل هم مسلمين؟؟؟؟؟؟

  • 6 خليل 29-08-2010 | 03:29 PM

    الاخ حسين المحترم
    اضافة الى ما كتبت ارجو ان اوضح ان بعض اساتذة الجامعات يبيعون ضمائرهم في شهر رمضان من خلال تضليل المواطن بتصريحات مدفوعة الثمن وكذلك دراسات مدفوعة الثمن ايضا وتصرفات كثيره تعرفها ونعرفها ، فنتمنى عليك عندما تكتب المره القادمه ان لا تنسى ان تنتقد البيئه او اللقطاع الذي تعمل فيه

  • 7 جميل البرماوي 29-08-2010 | 04:23 PM

    مقال يحاكي الواقع فعلا ويضع اليد على الجرح دون تزييف او تزويق ودون تهويل او تهوين .
    كعادته دائما يبدع الخزاعي في تشخيص المشكلة ووضع الحلول لها

  • 8 ابو طويلة 29-08-2010 | 04:29 PM

    الى الاخ المحامي صاحب التعليق رقم (1) . صدقني الذين قاموا بغش الارز والتمور اقل ضرر من هذا المحامي . عندما قرانا الاخبار في الصحافة الاردنية والمواقع الالكترونية صعقنا لان مرتكب جريمة التزوير محامي .

  • 9 مواطن 29-08-2010 | 04:45 PM

    صاحب احد الملاحم في وادي موسى يبيع لحوم مستورده على انها بلديه وكذلك بالنسبه الى لحم العجل المستورد في الكراتين والذي سعره من ثلاث الى اربعة دنانير يبيعه بثمانيه وهناك لحوم فا سده في المحل الجهات المعنيه تعرف ذلك وتغض النظر فلو جاءت لجنه من خارج اللواء ومفاجئه لوضع حد لذلك

  • 10 د. فتحي 29-08-2010 | 05:56 PM

    نشكر الكاتب الدكتور حسين على سعيه الدؤوب لتقصي الحقائق وتنوير الشارع الأردني وتحريك الرأي العام لأمور في غاية الاهمية وتدل دائما على حرص الكاتب على إصلاح بعض ما يتعري المجتمع من عيوب. ولا حول ولا قوة إلا بالله، كيف يمكن ان يحدث هذا؟ إن هذا الفعل مرفوض في رمضان وفي غير رمضان

  • 11 اففففففففففففففف 29-08-2010 | 06:06 PM

    دخيل الله يا عمون ، انتم موقع راقي مالذي يجبركم على الحشو

  • 12 د حسين الخزاعي 29-08-2010 | 06:22 PM

    الاخ العزيز الموقع تعقيبه باسم محامي . في البداية شكرا على اهتمامك وردك ، واتفق كل الاتفاق معك فيما ذكرت . وارجو منك ان تعيد ما كتبت " لقد ذكرت في نفس الفقرة مرتين كلمة " احد المحامين "، وذكرت ايضا " مثل هؤلاء " . يعني انني لم اشرك الجميع في هذا الموضوع . اكرر تحياتي لك والى كل مخلص في هذا الوطن ؟.

  • 13 الثريا 29-08-2010 | 07:29 PM

    عموووووووووووووووووون اين تعليقي ؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 14 ابن الاردن 30-08-2010 | 07:27 PM

    اضافة الى النقطة (1) تظهر فتيات ومعهن اطفال امام حاويات النفايات لاخراج طعام واطعامه للاطفال لادرار عاطفة المارة بالسيارات ( اسلوب بحاجة الى استئصالة بالقوة !!!!؟؟؟؟؟)


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :