facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفايز يرعى احتفال جمعية عَون الثقافية بعيد الإستقلال والأعياد الوطنية


21-06-2022 11:52 PM

عمون - رعى رئيس مجلس الأعيان رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية لجمعية عَون الثقافية الوطنية فيصل الفايز، احتفال جمعية عون الثقافية بمناسبة الأعياد الوطنية، بالتعاون مع غرفة صناعة عمان ودائرة المكتبة الوطنية الذي حضره جمع غفير من أصحاب المعالي والأعيان والنواب وشيوخ العشائر ومخلتف فئات المواطنين بالإضافة إلى أعضاء هيئات الجمعية.

وقال الفايز في كلمته إن الأردن بعد الثورة العربية الكبرى بدأ بعملية التحرر الوطني، فكان ذلك بالتخلص من الاستبداد السائد وامتلاك القرار الوطني بعد الكفاح الذي بذله أبناء الوطن.

وأضاف أن الاستقلال ليس لحظة عابرة في التاريخ، فهو استلهام للمعاني السامية في مفهوم الوطنية لذا فان صنع الاستقلال لا يقل أهمية عن المحافظة عليه.

وأكد الفايز أن الإنجازات التي يحققها الأردن الحديث يوما بعد يوم، وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية أعادت الإشراق لوجه الدولة وبعثت الأمل بالغد المشرق المتوج بروح الحرية والديمقراطية، مؤكدا على دور الأردنيين بمحاربة الشائعات والفتن والمحافظة على النسيج الوطني للمجتمع.

من جانبه، قال رئيس هيئة إدارة الجمعية اسعد ابراهيم ناجي العزام، إن المناسبات والأعياد الوطنية ما هي إلا ترجمة لتعزيز الانتماء والولاء وتحول كبير ونهضة في كافة المجالات.

وأضاف العزام أن الأردنيين مستمرين على نهج الأباء والأجداد الذين سجلوا أروعَ معانيَ الوفاءِ والإخلاصِ لقيادتِنا الهاشميةِ. وسطروا في صفحاتِ التاريخِ أعظمَ ملاحمِ البطولاتِ والتضحياتِ، ستبقى هذه المناسباتُ عزيزةُ الحضورِ في ذاكرةِ الأجيالِ، ونزدادُ بإحيائِها كلَ عامٍ إيماناً بقيادتِنَا الهاشميةِ، وثقة بمؤسساتِنَا الوطنيةِ العسكريةِ منها والمدنيةِ، للنّهوضِ بمملكتِنَا إلى المكانةِ التي تَليقُ بها، كما أرادها مولانا صاحبُ الجلالةِ الهاشميةِ، الذي أمضى من عمرِه المديدِ، ما يزيدُ على عقدينِ من الزمانِ يقودُ الوطنَ بكلِ حكمةٍ وحنكةٍ سياسيةٍ قل نظيرُهُما.

وختم العزام كلمته بعبارة: إنَ الترابَ والماءَ يُصبحانِ طينناً ... أما الترابُ والدمُ...يُصبحانِ وطناً

وفي كلمة عن القطاع الصناعي قال رئيس غرفة صناعة الأردن فتحي الجغبير إننا في الغرفة نتشرف باحتضان هذا الحفل الذي تم تنسيقه بابداع لا مثيل له، ففي ذكرى الاستقلال لا بد أن ننسب الفضل لأهله، فلقد آثر الهاشميون على بناء هذه الدولة ووضع الأسس الحديثة منذ عهد التأسيس حتى عهد الملك عبد الله الثاني

وأكد الجغبير على الدور الصناعي في بناء الاقتصاد الوطني الحديث وبتوجيهات ومتابعة من جلالة الملك ونتيجة تقدم القطاع الصناعي بلغت نسبة صادرات الصناعة المحلية ما يفوق الـ 8 مليارات دينار .

وقد اشتمل الحفل على معرض خاص بصور عيد الإستقلال والأعياد الوطنية ومعرض الكتاب المجاني وقصائد شعرية تتغنى بالوطن والقيادة كم تم عرض مقاطع فيديو توثق مراحل بناء الأردن وتطوير المنظومة المجتمعية كما شاركت موسيقات القوات المسلحة الأردنية وفرقة أمانة عمان للفنون الشعبية بهذا الحفل

كما إشتمل الحفل أيضاً على تكريم عدد من الشخصيات الوطنية ورجالات الدولة الأردنية وعدد من ذوي شهداء الواجب والمشاركين وهم:

1-المرحوم الشيخ مثقال باشا الفايز. وتفضل العزام رئيس الهيئة الإدارية لجمعية عَون الثقافية الوطنية بتسليم فيصل عاكف مثقال الفايز درع الجمعية تكريماً لجده المرحوم

وبعد ذلك تفضل الفايز راعي الحفل بتسليم الدروع التكريمية لذوي الشخصيات الوطنية ورجالات الدولة الأردنية وشهداء الواجب والمشاركين

2- المرحوم الشريف ناصر بن جميل/ وتسلمه نجله الشريف ناصر بن ناصر بن جميل

3- المرحوم الشيخ ناجي باشا العزام/ وتسلمه حفيده الشيخ ناجي ابراهيم ناجي العزام

4- المرحوم الشيخ سليمان باشا السودي الروسان/ تسلمه حفيده الشيخ هيثم محمد السودي الروسان

5- المرحوم الشيخ ماجد باشا سلطان العدوان/ وتسلمه حفيده الشيخ بكر سلطان ماجد العدوان

6- المرحوم الشيخ حسين باشا الطراونة/ وتسلمه حفيده الشيخ حسين عبد الوهاب حسين الطراونة

7- الشيخ عودة بن حرب ابوتايه/ وتسلمته حفيدته الدكتورة جيهان محمد عودة ابوتايه

8- المرحوم الشيخ حامد باشا الشراري/ وتسلمه حفيده هشام فايز حامد الشراري

9- المرحوم الشيخ سلامة باشا المعايطة/ وتسلمه حفيده الشيخ حماد علي سلامة المعايطة

10- المرحوم الشيخ بشير باشا الغزاوي/ وتسلمه حفيده الشيخ حاتم محمد البشير الغزاوي

11- المرحوم الشيخ فواز البركات الزعبي/ وتسلمه حفيده الدكتور فيصل زيد فواز البركات الزعبي

12- المرحوم الشيخ محمد باشا الأمين المومني/ وتسلمه نجله رائد محمد الأمين المومني

13- المرحوم فضل فالح الدلقموني/ وتسلمته كريمته نرجس فضل الدلقموني

14- المرحوم الشيخ المجاهد عبد اللطيف ابو قوره/ وتسلمه نجله المهندس قتيبه عبد اللطيف ابو قوره

15- الفريق ركن طيار مقاتل إحسان باشا حميد شردم

16- المرحوم عدنان سعيد سعد ابو عوده/ وتسلمه نجله زيد عدنان ابو عوده

17- المرحوم مروان دودين/ وتسلمه نجله المهندس صخر مروان دودين/ عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية

18- المرحوم الدكتور نبيل محمود إسماعيل الشريف/ وتسلمته كريمته شذى نبيل الشريف

19- الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري/ وتسلمه نجله الدكتور فراس شكري المراشدة

20- المؤرخ روكس بن زائد العزيزي/ وتسمله نجله فايز روكس العزيزي

21- المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة عمان/ عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية

22- الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية/ عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية

23- المرحوم جميل شاكر الخانجي/ وتسلمه نجله الدكتور الصحفي أحمد جميل شاكر

24- الشاعر محمد فناطل الحجايا

25- الشهيد معاذ الكساسبة/ وتسلمه والده جودت الكساسبة

26- الشهيد راشد الزيود/ وتسلمه والده اللواء ركن حسين باشا الزيود

27- الشهيد سائد المعايطة/ وتسلمه والده محمود المعايطة

28- مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني

29- فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي/وتسلمه النقيب فؤاد الزيود

30- فرقة أمانة عمان للفنون الشعبية/ وتسلمه زيد الحنيطي

وفي نهاية الحفل تفضل العين جمال الصرايرة نائب رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية لجمعية عَون الثقافية الوطنية بتقديم درع الجمعية للفايز على رعايته الكريمة لحفل الجمعية

وتالياً النص الكامل لكلمة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان راعي الحفل

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الامين
السيدات والسادة ...
الحفل الكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يحتفل الاردنيون كل عام، باعياد وطنية مجيدة، شكلت محطات مضيئة ، في مسيرة نهضته بلدنا ورخاء شعبنا ، وحافظت على ثوابتنا الوطنية والقومية والاسلامية ، ونحن في هذه الايام المشرقة من تاريخ مملكتنا المجيد في مئويتها ، نحتفل بذكرى استقلالنا الوطني وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش ،وعيد جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش .
وعند الحديث عن الثورة العربية، فأننا نستذكر الاهداف النبيلة، التي قامت من اجلها ، والمتمثلة في التخلص من الاستعمار والاستبداد، وصولا الى حياة الحرية والكرامة لابناء امتنا العربية ، وكان من ثمراتها ان تشكلت اللبنة الاولى ، في بناء جيشنا العربي، الذي شكل عبر التاريخ ، مفخرة لكل اردنى واردنية، وعربيا وعربية.
الحضور الكريم ...
وبعد الثورة العربية الكبرى، بدأت عجلة التحرر الوطني تدور، وعملية الازدهار والنماء تكبر، وتوجت حركة كفاحنا بأمتلاكنا لقرارنا الوطني، فتحقق الاستقلال كثمرة كفاح طويل ، لذلك من حقنا ان نفخر بهذه الذكرى العطرة ، فاستقلالنا الوطني الذي سطر بارادة قيادتنا الهاشمية ، وتلاحم الشعب والجيش خلفها ، ليس عيد واحتفال فقط ، بل محطة نتوقف فيها، ننظر إلى مسيرة من الإنجازات الكبيرة في الميادين كافة ، وفي ذكراه نعقد العزم مرة تلو الاخرى ، لاستمرار مسيرة العطاء والبناء ، وهي مناسبة نجدد فيها عهد الانتماء للوطن ، والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني حامي الاستقلال .
انني أومن كما تؤمنون، بان الاستقلال ، ليس لحظة عابرة في التاريخ نتوقف عندها على أهميتها ، فمن ذكراه نستلهم المعاني السامية ، لذلك اقول ان صنع الاستقلال لا يقل أهمية عن الحفاظ عليه ، وصون الانجازات الكبيرة التي تحققت منذ فجره ، فهو ملمح أصيل من ملامح مســيرة بلدنا، صاغه الهاشـميون الاطهار، لتحقيق أماني الأمة وخدمة قضاياها العادلة، وهم الذين نستلهم من سيرتهم العطرة , معاني الانتماء الصادق للأمة ورسالتها الساميــة .
الحضور الكريم...
ونحن نحتفل بهذه المناسبات الوطنية ، التي تمر علينا هذا العام ، فان الاردن يكبر يوما بعد يوم ، ويحقق الانجازات تلو الانجازات ، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ، فقد حمل لنا هذا العام ، اصلاحات دستورية وسياسية ، اعادت النضارة والاشراق لوجه الدولة ، وبعثت فيها امل الغد المشرق ، المتوج بروح الحرية والديمقراطية والمشاركة السياسية.
لقد بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني عهده الميمون، على خطى القادة الهاشميين ، في بناء الدولة العصرية الحديثة والتقدم , بمجالات التنمية الشاملة والمستدامة ، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة, ودعم وتعزيز مسيرة السلام العالمية ، لقد كان التطور في مجالات التنمية السياسية ملحوظا، والتركيز على إحداث الإصلاح الشامل ، كان أولوية متقدمة لدى جلالة الملك .
ان جلالة الملك يحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية، وبناء الأردن الجديد، وصولا إلى مرحلة متميزة من الأداء السياسي، لحماية الانجاز الوطني, والدفاع عن قيم الحرية والعدل والمساواة والتسامح، واحترام حقوق الإنسان .
الحفل الكريم ...
يعلم الجميع ، ان الاردن يمر اليوم بمرحلة دقيقة ، جراء الاوضاع المحيطة به والصراعات من حوله ، فرضت عليه تحديات اقتصادية واجتماعيه وامنية ، اثرت على حياة المواطنين المعيشية ، وزادت نسب الفقر والبطالة ، وزادت مديونية الدولة ، وهذا يتطلب جهود استثنائية لتجاوزها ، من خلال اقامة المشاريع الكبرى ، وجذب الاستثمارات ،وازالة معيقات الاستثمار، ومحاربة الترهل الاداري ، وتوزيع مكتسبات التنمية على المحافظات .
وعلينا بالمقابل ، ان لا نبقى اسرى للاشاعات ، وما تبثه بعض مواقع التواصل الاجتماعي ، من سموم واخبار مفبركة ، وان ندرك جميعا ،بانه ورغم الظروف المحيطة بناء ، فقد استطعنا تحقيق انجازات كبيرة ، واصلاحات تليق ببلدنا وشعبنا ، وان الاصلاح المتدرج والشامل ، والنابع من ثوابتنا ورؤيتنا، يؤكد جلالة الملك ، بانه نهج ثابت لا رجعة عنه.
علينا مسؤولية تمتين جبهتنا الداخلية ، والايمان بهويتنا الوطنية ، وتغليب المصالح العليا للوطن ، وتعزيز وحدتنا الوطنية ، والابتعاد عن الجهوية والفئوية والاقليمية ، فلا يوجد شيء يمكن أن يهدد أمننا واستقرارنا ، اكثر من ضعف جبهتنا الداخلية لا سمح الله .
الحفل الكريم ...
في اعيادنا الوطنية ، يجدد الاردنيون عهد الانتماء لهذا الحمى الاردني الهاشمي ، وقسم الولاء والوفاء والمحبة لمليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني قائد الوطن ، بالمضي خلف قيادة جلالته، لتحقيق المزيد من الانجازات، لآجل رخاء الاردنيين وعزتهم وحريتهم وكرامتهم ،ورفعة الوطن وحماية امنه استقلاله ،فالوطن يحتاج اليوم ، الى سواعد ابنائه ، ليبقى واحة الامن والامان والازدهار.
وفي هذه المناسبة العزيزة ، مناسبة استقلالنا الوطني ، نرفع اسمى ايات التهاني والتبريك لجلالة مليكنا ، وندعو المولى عز وجل ،ان يعز ملكه ويمتعه بموفور الصحة والعافية ، وان يحفظ سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهده الامين ، واسرته الكريمة ، وشعبنا الاردني ، شاكرا دعوتكم الكريمة ، للحديث حول هذه اعيادنا لوطنية .
شكرا لكم...........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتالياً النص كلمة العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية

بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
والصلاةُ والسلامُ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعين
دولةَ الأستاذ فيصل الفايز رئيسَ مجلسِ الأعيانِ الأفخم/رئيسَ الهيئةِ الإستشاريةِ والتوجيهيةِ لجمعيةِ عَونٍ الثقافيةِ الوطنيةِ راعيَ الحفلِ
السيداتُ والسادةُ أصحابَ المعالي والعطوفةِ والسعادةِ
السلامُ عليكُمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

تعدُ المناسباتُ الوطنيةُ التي جمعتنا اليومَ:عيدُ الإستقلالِ وذكرى الثورةِ العربيةِ الكبرى،ويومُ الجيشِ وعيدُ الجلوسِ الملكي.ترجمةً لتعزيزِ الإنتماءِ والولاءِ،وخلقِ تحوّلٍ كبيرٍ ونهضةٍ شاملةٍ في كافَّةِ المجالاتِ،ولعلَ في مُقدمتِها الاقتصاديةِ والسياسيةِ والاجتماعيةِ،وتبثُ فينا هذه المناسباتُ روحَ العزيمةِ،وتشجِعُ الجميعَ على السعي والعملِ لتحقيقِ المصالحِ الوطنيةِ، الأمرُ الذي يؤدي إلى نشرِ الأمانِ والطمأنينةِ في النفوسِ لإيمانِنا بقيادتنا الهاشميةِ التي مَنَ اللهُ علينا بها....وفضلنا بها على غيرنا
حيث تزيدُنا هذه المناسباتُ تمسكًا بالمستقبلِ،فيستحقّ أجدادُنا الأبطالُ أن نسيرَ على نهجِهِم الذي إختطوهُ لنا،إنتماءً لثرى الوطنِ الطهورِ،وولاءً للعرشِ الهاشمي المفدى.فكانَ دستوراً راسخاً لا يمكن تجاوزُه أو الخروجُ عليه،وكنا نحنُ الأبناءُ والأحفادُ على قدرِ ثقتِهم بنا،نصونُ ونحافظُ على تلكَ التّضحياتِ،والمواقفِ الوطنيةِ المشرفةِ التي أثمرت عن بناءِ دولةٍ كبيرةٍ بقيادتِهَا الهاشميةِ وشعبِها العظيمِ

دولةُ راعيَ الحفلِ ... الحضورُ الكرامُ

لقد سجلَ الآباءُ المؤسسون أروعَ معانيَ الوفاءِ والإخلاصِ لقيادتِنا الهاشميةِ.وسطروا في صفحاتِ التاريخِ أعظمَ ملاحمِ البطولاتِ والتضحياتِ.
فمن مؤتمرِ قم بتاريخِ 6-نيسان-1920 ضدَ قواتِ الإنتدابِ والعصاباتِ الصهيونيةِ في منطقتي سمخ وبيسان ... ومؤتمرِ السلط بتاريخ 21-آب-1920.إلى مؤتمرِ أم قيس بتاريخ 2 أيلول 1920 الذي وضعَ فيه المؤتمرون-الآباءُ المؤسسون-ملامحَ وأسسَ الدولةِ الأردنيةِ المستقبليةِ من خلالِ البنودِ الستةِ عشر التي تم فرضُها على المندوبِ السامي البريطاني وفي مقدمتِها:
1-أن يكونَ لهذه الحكومةِ أميرٌ عربي
2- أن يكونَ لهذه الحكومةِ مجلسٌ عامٌ لوحدةِ البلادِ ،وسنِ القوانينِ،وإدارةِ الشؤونِ الداخليةِ وتنظيمِ الميزانيةِ.
3- أن لا يكونَ لهذهِ الحكومةِ أدنى علاقةٍ بحكومةِ فلسطينَ
4- أن يكونَ لهذهِ الحكومةِ جيشٌ مليءٌ،لأجلِ حفظِ النظامِ وتقريرِ الأمنِ فيها،ولها الحقُ بزيادةِ عددِ هذا الجيشِ إذا رأت خطراً خارجياَ يتهددُ البلادَ.
5-للحكومةِ الوطنيةِ وحدها الحقُ ،بتجريدِ الأهالي من السلاحِ أو بقائِه بأيديهِم
وصولاً إلى المؤتمرِ الوطني الأولِ الذي عُقِدَ في مقهى حمدان بالعاصمةِ الأردنيةِ بتاريخ 25 تموز 1928 والميثاقِ الوطني الصادر ِعنه بحضورِ نحو 150 شخصيةً يمثلون كافةَ مكوناتِ ومناطقِ الأردنِ،وقد تبنّى هؤلاء ميثاقاً ضَمَّ عدداً من المطالبِ السياسيةِ تمحورت حول:
1-المطالبةِ بالإستقلالِ والسيادةِ.
2-قيامِ حكومةٍ دستوريةٍ مستقلةٍ.
3-إرساءِ قواعدِ الحُكمِ على أُسسٍ من الدستورِ والنظامِ النيابي
4-رفضِ وعدِ بلفورٍ الخاصِ بفلسطين.
5-إعادةِ تنظيمِ العلاقةِ مع بريطانيا ،بما لا يمس السيادةِ الأردنيةِ.
فقدّمَ الآباءُ المؤسسون كل غالٍ ونفيسٍ في سبيلِ الوطنِ،الذي باتَ كأقدمِ وأولِ نظامٍ سياسي في الشرقِ الأوسطِ على الإطلاقِ يدخلُ مئويتَهُ الثانيةُ بكلِ قوةٍ،متمسكاً بمبادىءِ الثورةِ العربيةِ الكبرى،التي أُسست عليها دولتُنا ، وثباتٍ على الحقِ ونصرةٍ لكلِ مظلومٍ،وأصبحَ وطنًا عزيزًا مُستقلًا شامخًا،ساعيًا في طريقِ المجدِلقد أشرقت شمسُ الحريّةِ ،ونالَ الوطنَ استقلالَهُ وسيادتَهُ بشكلٍ رسميّ في الخامسِ والعشرينَ من شهرِ آيار في عام 1946م.
ستبقى هذه المناسباتُ عزيزةُ الحضور ِفي ذاكرةِ الأجيالِ،ونزدادُ بإحيائِها كلَ عامٍ إيماناً بقيادتِنَا الهاشميةِ،ومؤسساتِنَا الوطنيةِ العسكريةِ منها والمدنيةِ،للنّهوضِ بمملكتِنَا إلى المكانةِ التي تليقُ بها،كما أرادها مولانا صاحبُ الجلالةِ الهاشميةِ،الذي أمضى من عمرِه المديدِ،ما يزيدُ على عقدينِ من الزمانِ يقودُ الوطنَ بكلِ حكمةٍ وحنكةٍ سياسيةٍ قل نظيرُهُما.


فالإستقلالُ هو الذّكرى التي تتجدّدُ بها أراوحنا فخراً واعتزازاً بتاريخٍ طويلٍ من النّضالِ والتضحيةِ، وتتراقصُ الحروفُ فرحاً في هذه المناسبةِ العظيمةِ،وتعجزُ عن التعبيرِ عن عظمتِها ومكانتِها،فهي مناسبةُ الحبِّ والعطاءِ،والفداءِ والتضحيةِ. مناسبةُ الجيلِ القديمِ،والجيلِ الحاضرِ،وأجيالِ المستقبلِ،هي مناسبةُ الوطنِ،والقيادةِ والشعبِ معًا.
في يومِ الاستقلالِ نرفعُ الرّاياتِ والهاماتِ عاليةً في السّماءِ، ونلبسُ على رؤوسِنا تاجَ العزِّ والفخارِ،بتاريخِ ملوكِ آلَ هاشمٍ والأجدادِ الأبطالِ ،ففي الخامسِ والعشرين من آيّارٍ يومُ عزّكَ ومجدكَ يا وطني الغالي،كل عامٍ أرضُكَ وشعبُكَ وقائدُكَ بكلِ خيرٍ،دامت المناسباتُ السّعيدةُ في ديارنا عامرةً في كلِّ عامٍ.

إنَ الترابَ والماءَ يُصبحانِ طينناً ... أما الترابُ والدمُ...يُصبحانِ وطناً
والسلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :