صباح خير من صباحات الوطن الجميل ونهار جديد مشرق يجسد معاني التواصل والتلاحم بين القائد الأنسان وشعبه . أنها محطة من المحطات التي يتوقف عندها أبو الحسين من سلسلة لقاءات متكرره يقوم بها جلالته الى محافظات المملكة للوقوف والأطلاع على واقع الحال والتواصل معهم .
توافد أبناء البلقاء من مختلف المناطق وكان الأكبر حشدا في المحافظات للقاء القائد والألتفاف حوله وتجديد البيعة والولاء للعرش الهاشمي .
نصبت بيوت الشعر على جنبات الطرق كما تزينت شوارع المحافظة بصور جلالته والعلم الأردني ويافطات حملت اجمل عبارات الترحيب بزيارة جلالته ، زهت شوارع السلط بالورود التي تحملها الفتيات بألوانها الزاهية وعلت الرايات تزين شوارعها خفاقة والمجموعات الشبابية على الشرفات ترفع صور صاحب الدار وعلى جنباتها وقف الجميع شيبا وشبابا . والفرق الموسيقية بأهازيجها الوطنية والدبكات والزغاريد بأصوات نسائها . واللباس السلطي الشعبي أرتدته العديد من السلطيات .
وفي موقع الأحتفال عبرت الفعاليات الرسمية والشعبية عن أعتزازها بالقيادة الهاشمية وزيارة أعز الناس سيد الدار عميد أل البيت في لقاء القائد بشعبه بين أهله وأسرته التي تحتضنه حبا ووفاءا وولاءا للملك الأنسان الذي يتواصل مع أبناء شعبه في النزول الى الميدان وتلمس أحتياجاتهم ومعرفة أوضاعهم و تفقد عدداً من المشاريع التي تم تنفيذها في المحافظة بناء على توجيهات جلالته خلال زيارات سابقة الى المحافظة.
إن الكلمات تعجز أحيانا عن وصف مشاعر المحبة والوفاء والأخلاص والأنتماء لكم سيدي ولقيادتكم الهاشمية الفذه .
لك منا عباءة الفرح العربية هدية من أبناء السلط تأكيدا للولاء والأنتماء للعرش الهاشمي ومواصلة العمل الدؤوب لتحقيق الرؤى الملكية السامية وتطلعات جلالتكم لنهضة ورفعة الأردن . أننا على العهد دائما معكم وبكم أننا ماضون