أسماء نباتات ذكرت في القرآن
10-07-2023 09:16 PM
عمون - ورد في القرآن الكريم ذكر العديد من النباتات. فيما يلي بيان لبعض هذه النباتات:
1. الأثل: ورد ذكره في قوله تعالى: "وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ" (السجدة: 16). الأثل هو نبات ثابت الأصل، ويُصف الشجر بأنه متأثل، أي ثابت ومتجذر. ويُشبه بعض المفسرين هذا الشجر بشجرة الطرفاء، لكنه أكبر وأجمل. والطرفاء هو شجر طويل يُسمى كل جذع منه طرفة، وتشابك أغصانه كثيرًا وورقها رقيق، وثمرتها لا يؤكل.
2. البقل والفوم: وردت ذكرهما في قوله تعالى: "فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا" (البقرة: 61). البقل هو كل ما يُخضر الأرض بلونه، أما الفوم فقد وُصِف بالحنطة.
3. البصل: ورد ذكره في نفس الآية المذكورة أعلاه.
4. الزنجبيل: ورد ذكره في قوله تعالى: "وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا" (الإنسان: 17).
5. الحبّ: وردت كلمة الحب في القرآن الكريم بمعنى الجمع، وتشمل جميع الحبوب مثل القمح والشعير وغيرها.
6. الريحان: قيل إنه النبات الذي له الرائحة المميزة، وقيل إن الريحان يشير إلى الرزق والطعام.
7. التين والزيتون: وردتا في قوله تعالى: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" (التين: 1). التين هو النبات المعروف والذي يؤكل، أما الزيتون فهو الثمرة التي يستخرج منها الزيت، وقد أقسم الله بهما في القرآن الكريم لما فيهما من البركة والنفع الكثير.
8. الطلح: ورد ذكره في قوله تعالى: "وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ" (الفيل: 4). وقيل إنه يشير إلى شجرة الموز.
9. اليقطين: ورد ذكره في قوله تعالى: "وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ" (الصافات: 146). ويشير اليقطين هنا إلى شجرة الدّباء، وكان العرب يُعجبون بها لجمال لونها وخضرتها.
10. العدس: ورد ذكره في نفس الآية المذكورة أعلاه. العدس هو نبات ينتمي إلى فصيلة النباتات القرنية، وثمرته عبارة عن حبّة صغيرة بشكل دائري، وعندما يتم تقشيرها تصبح لونها أحمر وتسمى العدس الأحمر.
11. القِثَّاء: ذُكر في نفس الآية المذكورة أعلاه. يُطلق اسم القثاء على كل ما ينبت من الأرض ويشير إلى النباتات.
يتم ذكر النباتات في القرآن الكريم في سياق الحديث عن خلق الله وعطائه، وللإشارة إلى بركة الأرض ونفعها الذي ينتج عنها. يرتبط ذكر النباتات في القرآن بذكر الأرض، حيث يتم ذكرهما معًا لأن النباتات تنمو وتتغذى من الأرض.
يركز القرآن الكريم أيضًا على تواضع النبات وخضوعه لله. ويشير إلى أن حياة الإنسان واقتصاده يعتمدان على حياة النبات وثماره. لذلك، يعكس ذكر النباتات في القرآن الكريم الحكمة والتوازن الذي خلقه الله في الطبيعة ورحمته ورزقه للبشرية.