عمون - التفاح هو ثمرة متاحة على نطاق واسع في الأسواق التجارية ويتواجد بأكثر من 7500 صنف حول العالم. يزرع التفاح في المناطق ذات المناخ المعتدل ويعتقد أن أصله يعود إلى آسيا. استخدم التفاح منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج العديد من الحالات المرضية مثل السرطان، والسكري، والإمساك، والحمى، وأمراض القلب، والثآليل، وغيرها.

يحتوي التفاح على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية مثل فيتامين C وفيتامين A وفيتامين B6 وفيتامين K، بالإضافة إلى الريبوفلافين والثيامين والنياسين والفولات. كما يحتوي على البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس والمغنيسيوم والفسفور والكالسيوم والحديد.

معالجات تصنيع التفاح قد تقلل من القيمة الغذائية للفاكهة، حيث يحتوي الفاكهة الكاملة على مزيد من العناصر الغذائية. تتفاوت كمية السعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكر والألياف في التفاح اعتمادًا على حجم الثمرة.

ينصح بتخزين التفاح في الثلاجة وغسله جيدًا قبل الاستخدام فقط والتأكد من التخلص من المبيدات الحشرية والشمع. يمكن الاحتفاظ بالتفاح بهذه الطريقة لمدة تصل إلى ستة أشهر.

فوائد التفاح المسلوق تكمن في أنه يعتبر بديلاً صحيًا للحلويات العالية بالدهون والسكر. يمكن إضافته إلى الحلويات أو تناوله كفاكهة. يحتوي التفاح المسلوق على العديد من الفوائد، فهو مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز النمو والتطور وتجديد الخلايا. كما يحتوي التفاح على الألياف الغذائية المهمة لعملية الهضم، وينصح بسلقه مع قشرته لفترة قصيرة للحصول على أكبر كمية من الألياف.

يحتوي التفاح أيضًا على الفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

التفاح يوفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك المساهمة في إنقاص الوزن، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري، وتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ومكافحة نوبات الربو، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل مرض ألزهايمر.

عمومًا، التفاح يُعتبر آمنًا للاستهلاك ولا يعرف الكثير من الآثار الجانبية المحتملة. ومع ذلك، هناك بعض المحاذير التي يجب مراعاتها:

بذور التفاح: يجب تجنب تناول كميات كبيرة من بذور التفاح، حيث تحتوي على مادة سامة تُسمى السيانيد. تُحرر هذه المادة عند هضم البذور في المعدة، ويمكن أن تكون سامة وتسبب أعراض التسمم. لذا، يجب تجنب مضغ البذور أو تناولها بشكل منفصل.

الحمل والرضاعة الطبيعية: عمومًا، يُعتبر تناول التفاح آمنًا خلال فترات الحمل والرضاعة عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام التفاح بكميات كبيرة كدواء في هذه الحالات. يُنصح بالتشاور مع الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من التفاح أو أي غذاء آخر خلال فترة الحمل أو الرضاعة.

الأطفال: التفاح يُعتبر آمنًا للاستهلاك عندما يؤخذ عن طريق الفم ولفترة زمنية قصيرة من قبل الأطفال. ومع ذلك، يجب تقديم قطع التفاح بحجم مناسب ومناسب لعمر الطفل لتجنب خطر الاختناق.

الحساسية: بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للتفاح أو للنباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية. قد يُسبب تناول التفاح لهؤلاء الأشخاص ردود فعل تحسسية. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الفواكه الأخرى في هذه الفصيلة، فقد تكون لديك استجابة تحسسية تجاه التفاح أيضًا.

مرض السكري: يحتوي التفاح على سكر طبيعي، وبالتالي قد يؤثر على مستويات السكر في الدم. يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر في الدم وأخذ ذلك في الاعتبار عند تناول التفاح أو أي غذاء آخر غني بالكربوهيدرات.

يرجى ملاحظة أنه في حالة وجود حساسية أو مشاكل صحية محددة، يجب استشارة الطبيب قبل تضمين التفاح في النظام الغذائي أو زيادة استهلاكه بشكل كبير.