عمون - اختتمت أسعار النفط تعاملات، الخميس، على انخفاض بنسبة 1%، لتتراجع عن مكاسبها المبكرة بعد أن أبلغت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم المشرعين أن إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي في الولايات المتحدة قد يستغرق عدة سنوات.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا أو 1% لتبلغ عند التسوية 75.91 دولار للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 94 سنتا، أو 1.3%، لتختتم الجلسة عند 69.96 دولار للبرميل.

وخاما النفط القياسيان بنحو 1% قبل تصريحات جرانهولم، مدعومة بانخفاض الدولار وارتفاع أسعار البنزين.

وقالت جرانهولم في الكونغرس إن إعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي قد يستغرق سنوات بعد أن بلغ المخزون أدنى مستوى منذ عام 1983 نتيجة المبيعات التي أجازها الرئيس جو بايدن العام الماضي.

وأضافت لنواب الولايات في جلسة استماع بالكونغرس أن "هذا العام سيكون من الصعب علينا الاستفادة من هذا السعر المنخفض... لكننا سنواصل البحث عنه في المستقبل لأننا نعتزم التمكن من توفير دولارات دافعي الضرائب".

وقال مسؤولون من إدارة بايدن إنهم يريدون إعادة ملء الاحتياطي، بعد بيع نحو 180 مليون برميل العام الماضي في سحب قياسي، حين يستقر سعر النفط عند نحو 70 دولارا للبرميل.

وقالت وزارة الطاقة الشهر الماضي إنها تنفذ استراتيجية من 3 أجزاء لإعادة ملء الاحتياطي على المدى الطويل تتضمن إعادة الشراء بإيرادات بلغت نحو 4.5 مليار دولار من المبيعات السابقة، وعائدات أكثر من 25 مليون برميل من النفط من التبادلات السابقة والعمل مع الكونغرس لتجنب "مبيعات غير ضرورية لا علاقة لها باضطرابات الإمداد".

ونجحت الوزارة العام الماضي في إقناع الكونغرس بإلغاء مبيعات سبق أن أجازها بلغت 140 مليون برميل ومن المقرر تنفيذها من السنة المالية 2024 إلى السنة المالية 2027.

لكن وزارة الطاقة تمضي قدما في بيع 26 مليون برميل من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي أجازها الكونغرس في السنوات السابقة للمساعدة في تمويل الميزانية الاتحادية.

وسيتم تسليم النفط بدءا من أول نيسان إلى 20 حزيران.

ويحتوي احتياطي البترول الاستراتيجي حاليا على نحو 372 مليون برميل في أدنى مستوى منذ عام 1983.

رويترز