facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من هم البابليون


10-09-2023 02:14 PM

عمون - مدينة بابل هي واحدة من أقدم المدن في التاريخ، وقد تأسست خلال حكم السلالة البابلية الأولى بين عامي 1792 و1750 قبل الميلاد، حيث قام الملك حمورابي بترسيخ سلطته في المدينة. اسم "بابل" يُعتقد أنه يعني "بلاد الصوف" أو "باب الآلهة" حسب بعض المصادر.

خلال فترة حكم السلالة البابلية، استمرت مدينة بابل في الازدهار، وأصبحت عاصمة لبلاد ما بين النهرين. شهدت تلك الفترة تقدمًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من المجالات مثل التجارة والعلوم وعلم الفلك والفنون. كما أصبحت اللغة البابلية اللغة الرسمية للمنطقة.

أحد أبرز إنجازات الملك حمورابي كان إصداره لمجموعة ضخمة من القوانين والشرائع، والمعروفة باسم "ميثاق حمورابي"، التي تضمنت 252 قانونًا نقشت على مسلة حجرية تصور الملك حمورابي وهو يتلقى تلك التشريعات من إله الشمس شمش.

مع مرور الزمن، شهدت بابل صراعات دامية وانقسامات في السلطة، مما أثر على ازدهارها. في عام 1595 قبل الميلاد، دمرت بابل على يد الحيثيين. لكن في عام 1517 قبل الميلاد، سيطروا الكاشانيون على المنطقة وأعادوا بابل إلى الواجهة مرة أخرى.

بمرور الوقت، توسعت إمبراطورية بابل وبلغت ذروتها بين عامي 626 و539 قبل الميلاد، حيث تضمنت أراضيها البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي.

المجتمع البابلي كان ينقسم إلى ثلاث طبقات اجتماعية: الأرستقراطية (لاميلو)، العامة (الموشكينو)، والرقيقين (واردوم) الذين كانوا أسرى الحروب.

بابل اشتهرت بحدائقها المعلقة، التي بُنيت بأمر من الملك نبوخذ نصر في القرن السادس قبل الميلاد، والتي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع. كانت هذه الحدائق هدية لزوجته الملكة أمييهيا، التي كانت تشتاق لوطنها ميديا وحدائقها الشهيرة.

نظام العد في بابل كان غريبًا، حيث استخدموا نظامًا ستينيًا بدلاً من النظام العشري الشائع. وقد استخدموا رموزًا محددة للدلالة على الأرقام، مما أثر في العلماء وأثار تساؤلات حوله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :