عمون - العلماء اختلفوا في تفسير معنى التفكير. بعضهم عرّفه على أنه سلسلة من الأنشطة العقلية التي يقوم بها الدماغ، في حين عرّف آخرون التفكير كسلسلة من الأنشطة العقلية التي تحدث في الدماغ بهدف اتخاذ قرار أو حل مشكلة.
مستوى هذه الأنشطة العقلية يتفاوت من شخص لآخر بناءً على المعلومات المخزنة في العقل الباطن حول المشكلة أو القرار المرتقب. يمكننا القول إن هناك أنواعًا متعددة من التفكير، ولكل نوع خصائصه الخاصة، ويمكن تطوير التفكير لتحسينه.
أنواع التفكير تشمل:
التفكير التقليدي: هو التفكير البسيط الذي يقتصر على ما هو معروف ومتاح أمام الشخص، وغالبًا ما يكون مبنيًا على تجارب سابقة.
التفكير الناقد: يركز على التحليل والتقييم ويستخدم معايير لتقييم الحلول المطروحة وفصل الحقائق عن الافتراضات.
التفكير الإبداعي: يهدف إلى إيجاد حلا غير معروف مسبقًا ويعتمد على استدعاء سريع للمعلومات واقتراح أفكار جديدة.
التفكير المعرفي: يعتمد على معلومات متراكمة في العقل ويتضمن التركيز، وتنظيم الأفكار، والتصنيف، والتنبؤ بالنتائج.
تطوير مهارات التفكير يتم عبر مراحل التعلم ويمكن للمعلم دعم هذه المهارات من خلال تعريف الطلاب بأنواع التفكير وتوضيح الفروق بينها، وتقديم أمثلة عملية. يمكن أيضًا تشجيع الطلاب على التفكير بشكل نقدي، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم بحرية وتقدير مجهودهم في البحث عن المعرفة. استخدام لغة الحوار مع الطلاب يساهم في تعزيز تفكيرهم وتطوير مهاراتهم العقلية.