عمون - هشام عورتاني - تتواجد في هذه اللحظات دوريتي شرطة امام منزل امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور بغية توفير الحماية لعائلته.

وقالت زوجة القيادي الاسلامي البارز ام عاصم ل"عمون" بعد تعذر الاتصال بمنصور لوجوده في القاهرة ،ان رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت هاتفها مساء السبت مطمئنا على اوضاع الاسرة ومتعهدا بحمايتها من اي مكروه .

وبينت ام عاصم ان مجهولين اطلقوا تهديدات وسمتهم (بلطجية) بمهاجمة منزل منصور مشيرة الى ان هذه التهديدات نقلها لعائلة منصور محامي تربطه صلة قرابه بها حيث سمعها من مجموعة من الاشخاص في منطقة سحاب.

واضافت انها فور علمها بهذا الامر اتصلت بزوجها الموجود في القاهرة, لافتة الى ان منصور على مايبدو اجرى اتصالاته مع المسؤولين في عمان.

وقالت ان رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت وعد بتوفير حراسة امنية مشددة على المنزل وقال لها انه سيوعز لوزير الداخلية باتخاذ الاجراءات الامنية المطلوبة.

واشارت ان عدد من ضباط الشرطة زاروا المنزل الاحد حيث تم وضع دوريتيين للشرطة واحدة امام المنزل وواحدة خلفه .


من جهته اصدر النائب صلاح المحارمة بيانا قال فيه : تابعت الأخبار الواردة على بعض المواقع الالكترونية والتي تحدثت عن تلقي منزل وأسرة الشيخ حمزة منصور لتهديدات بتعرضه للاعتداء و أود أن أبين في هذا الصدد ما يلي :

أولا : إننا في مدينة سحاب نعتبر الشيخ الفاضل حمزة منصور واحد من أبناء المدينة له ما لأهلها وعليه ما عليهم وبما يضمن حق الجار والإخوة ونعتبر أي اعتداء عليه أو على أي فرد من أسرته هو اعتداء على كافة أهالي وعشائر سحاب.

ثانيا : كنت قد تلقيت المعلومات التي تحدثت عن وجود مثل هذا التهديد فقمت بالتوجه إلى منزل الشيخ حمزة منصور وقابلت عدد من أفراد أسرته للاطمئنان عليهم وللتأكد من صحة هذه المعلومات كما قمت بالتنسيق مع محافظ العاصمة ومدير مركز امن سحاب لتلافي تنفيذ أية تهديدات تطال المنزل وأفراد أسرة الشيخ حمزة.

ثالثا ان حق التظاهر والاعتصام والمشاركة السياسية (مولاة ومعارضة) هو حق مكفول دستوريا وقانونيا يمارسه الشيخ حمزة منصور بروح وطنية عالية تجعلنا نثق كل الثقة بحرصه على امن البلد واستقراره حيث نعرف فيه ما يجعلنا مطمئنين لسريرته.

رابعا : : إنني أتوجه لكافة أبناء الوطن بالرجاء أن لا نسمح لأي مندس بيننا للعبث بأمن الوطن والمواطنين وادعوهم كافة لتفويت الفرصة على مطلقي هذه التهديدات-إن وجدوا- ولجمهم وإقناعهم بأن يتركوا الإصلاح للمختصين بمعالجة قضايا البلد وبالطرق التي سمح بها القانون .