facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غياب الأمن والسلام في ظل تمدد الجماعات المتشددة والمسلحة


علي القيسي
31-01-2024 05:26 PM

لقد كتبت مئات المقالات السياسية في الصحف والمواقع عن أوضاع المنطقة العربية والإقليمية والعالمية خاصة القضية الفلسطينية وذلك عبر العقود الماضية الأربعة ، ولكنني بعد هذا الجهد والمتابعة للأحداث ،،أجد اليوم أن الأوضاع مازالت كما هي ، بل هي أسوأ مما كنت اتوقع؟

فالقضية الفلسطينية لم تزل تراوح في مكانها ، بل هي مشروع تصفية للأسف ، والوطن العربي في أسوأ حال بعد مايسمى الربيع العربي ، وتدخل الدول الأجنبية في شؤون الدول العربية بات أمرا مقلقا ،،فلا سوريا لها سيادة ولا العراق ولا لبنان ولا اليمن ،، وتتحكم في هذه الدول إيران ، بنفوذها الكبير وسيطرتها شبه الكاملة على هذه الدول والحكومات.

فالخطر ليس بالاستعمار القديم الأوروبي الأمريكي فهذا أصبح من الماضي ،ولكن الخطر اسرائيلي صهيوني في ظل حكومات متطرفة ظاهرها بات كجوهرها وتهديدها مباشر ، فاليمين المتطرف الصهيوني يعلنها بكل وقاحة ،لادولة فلسطينية ستقام ، ولا كيان فلسطيني مستقل ،

ومع هذا هناك من يستغل الضعف العربي الرسمي والشعبي أمام جبروت اسرائيل ، ويعرض خدماته على الشعوب العربية ،لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، ويزعم أن فلسطين والقدس لاتعودان وتتحرران إلا إذا دعم مليشياته في المنطقة ،وتوسع في احتلال دول عربية اخرى ،، فهذا شعار إيران منذ أربعين عاما وهو يكذب ويرفع الشعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ،فيما إيران لم تطلق طلقة واحدة على اسرائيل ،وتخشى الحرب مع أمريكا وتتملص من مليشياتها عند الخطر فالمنطقة العربية لم تنعم بالاستقرار منذوصول الآيات الايرانية الخمينية إلى الحكم.

بعدها تم تدمير العراق ثم سوريا ،ثم لبنان واليمن والحبل على الجرارفهذه المنطقة العربية لان مقسمة بين المشروعين الصهيوني والإيراني الشيعي ،وهما يلتقيان في النهاية على تدمير العرب دولا وشعوبا حاضرا ومستقبلا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :