يعتبر صعوبات الحساب او عجز الرياضيات او الديسكلكوليا بأنه نوع من أنواع اضطرابات التعلم والتي يتميز بها الطفل في صعوبة في فهم الرموز الرياضية و التعابير و المفهوم الكميّ للأشياء او ماهية الأرقام و القدرة على فهم النظريات الرياضية.

اعراض عسر الحساب (الديسكلكوليا):
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب او الذي يعاني من صعوبة في الحساب او الرياضيات منها:
١-صعوبة في تعلم كميّة الاشياء اي عدم معرفة الأكبر و الأصغر.
٢-صعوبة في فهم الأرقام وماهية الأرقام و على ماذا تدل وعلى ماذا تعبر.
٣-صعوبة في معرفة عملية جمع وطرح الارقام وضربها و اجراء العمليات الحسابية.
٤-عدم الاستغناء عن الحساب اليدوي مثل العد على الأصابع و صعوبة في الارتقاء إلى مستوى الحساب الذهني.

ومن علامات عسر الحساب التي تظهر على الاشخاص:
١-مرحلة الطفولة او ما قبل المدرسة:يجد الطفل صعوبة كبيرة في ربط الرقم بالشيء وعدم معرفة عدد الاشياء.

٢-مرحلة المدرسة:يكون الدى الطفل صعوبة في معرفة أو اجراء العمليات الحسابية البسيطة و عدم الاستغناء عن العد اليدوي بأستخدام الأصابع او فهم التسلسل الرقمي مثل التنازلي و التصاعدي او معرفة قيمة الكمية اكبر ام اصغر.

٣-المرحلة المتقدمة التعليم الأساسي و الثانوي:يجد الطالب صعوبة في الاستيعاب الرياضي وعدم المقدرة على اجراء العمليات الحسابية في المرحلة التي ينتمي إليها التي تتضمنّ الأشكال الهندسية المختلفة و المضلعات و اجراء الرسومات البيانية.

تشخيص صعوبات الحساب(الديسكلكوليا):
تكون الصعوبات الأكاديمية موجودة من الطفولة لكن لا تظهر على الطفل إلا في مرحلة المدرسة بعد تعرض الطفل الى الاختبارات المحكومة بوقت معين وتتطلب جهدا من التفكير و التركيز ومن أنواع الصعوبات الاكاديمية عسر الحساب وهو ما يظهر على الطالب من صعوبة في اجراء العمليات الحسابية و الربط بين الارقام وهو ما يلاحظه المعلم في الصف العادي وبعد ذلك يتم إحالة الطفل إلى معلم التربية الخاصة ليتم تطبيق الاختبارات التشخيصية و المقاييس على الطفل.

علاج صعوبات الحساب (الديسكلكوليا):
بعد اجراء عملية الإحالة وتطبيق الاختبارات التشخيصية على الطفل يتم اجراء مجموعة من البرامج العلاجية على الطفل ومنها:
١-التدريس بأستخدام التكنولوجيا مثل الكومبيوتر و فيديوهات العرض و العد الإلكتروني
٢-تدريس الطفل بأستخدام اللمس مثل الكتابة على الرمل او بأستخدام المعجون
٣-عدم إغفال الجانب النفسي للطفل وتعزيز قدراته وإمكانياته العقلية بزرع الثقة في نفسه.
٤-مشاركة الاهل في عملية التعلم و متابعة الطفل في البيت بشكل جيد.