يعرف الخجل على انه حالة من عدم الاستقرار النفسي والشعور بالراحة وانخفاض مستوى تقدير الذات يرافق ذلك القلق والتوتر خاصة في المواقف الاجتماعية التي تتطلب التفاعل مع الآخرين مما يؤثر ذلك بشكل سلبي و مباشر على حياة الفرد بشكل عام و على حياته الاجتماعية بشكل خاص جرّا الأنعزال الذي يرافق الشخص.
اعراض أضطراب الخجل:
هناك مجموعة من الأعراض الشائعة بين الأشخاص المصابين بالخجل والتي عادةً ما تبدوا واضحة عليهم منها:
١-الارتباك في المواقف الاجتماعية و التفاعل مع الآخرين.
٢-احمرار الوجه اثناء التعرض للمواقف الاجتماعية.
٣-الحساسية الشديدة.
٤-عدم الشعور بالأمان و التصرف بشكل مريح.
٥-الرهاب الاجتماعي وعدم المواجهة.
اسباب أضطراب الخجل:
هناك مجموعة متنوعة من الاسباب التي تؤدي إلى حدوث مثل هذا الأضطراب من هذه الأسباب:
١-التربية الأسرية:تؤثر التربية الغير سليمة بشكل مباشر على مستوى تقدير الطفل بذاته وشعوره بالعار و الذنب جرّا الصراخ و التوبيخ و الضرب ومقارنة الطفل بغيرة.
٢-الخبرات الاجتماعية السابقة:تؤثر الخبرات و التجارب السلبية مع الفرد على ثقته بنفسه وعلى مستوى تقديره لذاته في الروضه او المدرسة.
٣-العوامل الوراثية:تؤثر العوامل الجينية على مستوى الخجل عند الطفل إذا كان احد الوالدين يعاني من ذلك.
أنواع أضطراب الخجل:
هناك عدة أنواع لأضطراب الخجل منها:
١-الخجل الحاد:شعور الفرد بالخوف والقلق الحاد وعدم القدرة على التركيز.
٢-الخجل المزمن:شعور الفرد بالتوتر المستمر وعدم الراحة في المواقف الاجتماعية خاصة.
٣-الخجل اللفظي:عدم قدرة الفرد على الحديث اما الاشخاص وهو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي.
٤-الخجل الاجتماعي:شعور الفرد بالأرتباك و التوتر في المناسبات الاجتماعية كالحفلات و الفاعليات الاجتماعية.
٥-الخجل النفسي:شعور الفرد بالخجل وعدم الثقة بالذات بسبب مشكلات نفسية يعاني منها.
٦-الخجل الجسدي:شعور الفرد بنقص الثقة بالنفس جرّا عيب خلقي في جسده.
تشخيص أضطراب الخجل:
هناك عدة أجراءات يمكن اتباعها في تشخيص اضطراب الخجل الذي يعتبر من الاضطرابات السلوكية الواضحة على الشخص منها:
١-أحاله الطفل إلى المرشد النفسي في المدرسة.
٢-عرض الحالة على الاخصائي السلوكي.
٣-ملاحظة الطفل من قِبل الوالدين.
٤-ملاحظة الطفل وسلوكه من المعلم في المدرسة.
علاج اضطراب الخجل:
هناك العديد من الطرق العلاجية لأضطراب الخجل منها:
١-معرفة السبب الرئيسي وراء الخجل.
٢-الدعم النفسي من الاخصائي و من الاهل.
٣-وضع خطة تعديل السلوك وتطبيقها.
٤-العلاج المعرفي السلوكي.