العتوم: الملك ليس وحيدا واتخذ اصعب القرارات لا اسهلها (صور، فيديو)
15-02-2025 08:09 PM
عمون - أقامت عشيرة العتوم في محافظة جرش، مساء اليوم السبت، مهرجانا خطابيا لتأييد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ضد التهجير واحتفالاً بعيد ميلاده الميمون، في ديوان العشيرة.
وقال رجل الأعمال حسين الشبلي العتوم إن الأردن دولة تعدى عمرها المائة عام، وهي دولة قانون ومؤسسات.
وأكد العتوم، أن الأردن دولة قوية وحاضرة، وجلالة الملك ليس وحيدًا، بل محاط بالجيش العربي الأردني الذي لديه صولات وجولات، بالإضافة لوجود أجهزة أمنية وجهاز مخابرات على مستوى عال من الكفاءة.
وذكر أن الملك لم يكن وحيدًا خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل كان بجانبه ولي العهد أسد الحسين بن عبدالله، وخلفه جميع أبناء الشعب الأردني.
وبين أن الملك عبدالله الثاني مضى على حكمه 25 عاما، ويمتلك من الخبرة السياسية والعسكرية ما تؤهله لقيادة الوطن والاهتمام بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا أحد يهتم بالأشقاء الفلسطينيين مثل جلالة الملك.
وأشار إلى أن عشيرة العتوم كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من منظومة المملكة الأردنية الهاشمية، وقدمت الكثير في سبيل الوطن، حالها حال بقية العشائر الأردنية.
وفي ذات السياق، أكد رئيس بلدية جرش أحمد العتوم، ورئيس غرفة تجارة جرش علي الدندن، وعدد كبير من أبناء عشيرة العتوم على رفضهم التام لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى الأردن ومصر، ومعتزين بموقف الملك الذي يرفض اللاءات الثلاث (لا للتهجير، لا للتوطين، والقدس خط أحمر).
وتحدث عدد من أبناء العشيرة معبرين عن ولائهم وانتمائهم للعرش الهاشمي، مؤكدين أن القيادة الهاشمية هي صمام الأمان الذي يحمي البلاد وأنهم يقفون وقفة عز وشموخ وفخر خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأكدوا أن جلالة الملك كان مقداماً وتصدى لتهجير الشعب الفلسطيني ايمانا منه بحقهم في إقامة دولتهم على تراب أرضهم وحفاظاً على الهوية الوطنية الاردنية، حيث قال جلالته مراراً وتكراراً "لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل، وسافعل ما هو بمصلحة وطني، ومواقفنا ثابتة وراسخة كالجبال".
وبين أبناء عشيرة العتوم انهم يجددون البيعة والعهد للملك عبدالله الثاني ابن الحسين مؤكدين على دعمهم لمواقف جلالته من القضية الأولى (القضية الفلسطينية).
وفي نهاية المهرجان وقع أبناء عشيرة العتوم بيان تجديد البيعة والولاء والإنتماء للعرش الهاشمي وتأييداً لمواقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المشرفة تجاه القضية الفلسطينية وتجاه جميع قضايا الأمة.