بكل فخر وأعتزاز نوجه تحية تقدير واعتزاز لرجال الأمن العام أولئك الذين يحملون الوطن في قلوبهم، ويتقدمون الصفوف في ميادين الواجب، ثابتين على العهد، أوفياء للراية، وحريصين على أن يبقى الأردن واحة أمن واستقرار .

اليوم وفي ظل التحديات يحتاج الوطن إلى من يقف بثبات من اجل ان يصونه ويحميه ويدافع عنه بكل قوة وثبات ، وهنا نجد ان رجال الأمن العام يقومون بدورهم كالسور المتين، والسند الأمين لهذا الوطن العزيز ، وعيونهم ساهره لا تنام و سواعد لا تتوانى عن بذل الجهد والعرق من أجل أن يبقى هذا الوطن وطننا آمنًا مطمئنًا ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار .

الوطن هو نبض يسكن القلب وهوية نعيش بها ونفتخر ونعتز بحملها . ولكي يبقى هذا الوطن آمنًا مستقرًا مزدهراً ، لا بد من سواعد تسهر على أمنه واستقراره ، وعيون لا تغفو في سبيل حمايته وبقائه واحة أمن وآمن . وهنا تظهر مكانة رجال الأمن العام الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن أمن المجتمع وسلامة المواطن .

تحية من القلب لكل رجل أمن يُخلص في عمله، ويؤدي واجبه بأمانة وشرف. تحية لأولئك الذين يعملون بصمت، دون انتظار شكر أو مقابل، فقط حبًا في الوطن ووفاءً له وتحقيقاً لبقائه وطننا مزدهراً ينعم بالامن والاستقرار .

وفي ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، سنبقى رجال أوفياء لهذا الوطن بكل ما نملك، ونقف جانباً من أجل رفعته وازدهاره وشموخه وتقديم جميع المهارات والقدرات و الامكانيات لتعزيز كفاءته ورفعته ، من اجل أن يرقى إلى المعايير العالمية في الازدهار والشموخ .

فلنرفع القبعة احترامًا، ولنكتب بأحرف من نور، تحية لرجال الأمن العام.. الذين اختاروا أن يكونوا في الخطوط الأمامية، ليبقى الوطن بخير.

شكرًا رجال الأمن العام.. شكرًا لحماة الوطن عاش الوطن، وعاش رجاله الأوفياء.

*المحامي طارق بني ارشيد /فريق مكتب سفراء العدالة للقانون والتحكيم.