المساعيد يلتقي مدير التعليم في اليونيسف لتعزيز مشاريع وخدمات المخيمات
12-05-2025 11:21 AM
عمون - التقى مدير التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية الدكتور طايل المساعيد اليوم مع مدير التعليم في منظمة اليونيسف السيدة هيلين يرافقها عدد من المسؤولين في التعليم ، في اجتماع تنسيقي هدف إلى تعزيز التعاون المشترك وبحث سبل تطوير المشاريع التعليمية والخدمات المقدمة في المخيمات، بما يسهم في تحسين واقع التعليم ويخدم الطلبة والمعلمين على حد سواء ، بحضور مدير الشؤون التعليمية الدكتور هايل العظامات ورئيس قسم الإعلام أ.محمد العجلوق ومنسق المخيم أ.صالح القاضي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الجوهرية، أبرزها تعزيز استراتيجية التعليم الشامل، وتوسيع نطاق ورش التدريب المخصصة للمعلمين ، خاصة في البيئات التعليمية ذات التحديات، مثل المخيمات ، كما استعرض الجانبان المشاريع القائمة المدعومة من اليونيسف ، وأبرز النجاحات التي تحققت ، إلى جانب التحديات التي ما تزال تواجه سير العمل الميداني.
وأكد الدكتور المساعيد على أهمية استمرار التعاون المثمر مع اليونيسف، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه المنظمة في دعم العملية التعليمية وتحسين بيئتها، خصوصًا في المناطق الأكثر احتياجًا. وأضاف أن المديرية تسعى إلى تطوير البرامج التعليمية من خلال تبني أحدث الممارسات التربوية، وتوفير فرص تدريب وتأهيل متقدمة للمعلمين.
وفي سياق متصل، تحدث مسؤول التعليم في اليونيسف، السيد إيزك، عن برنامج الهوية المدرسية الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الانتماء للمدرسة وترسيخ القيم الإيجابية لدى الطلبة، بالإضافة إلى بناء بيئة مدرسية موحدة تقوم على الاحترام والمشاركة.
وقال السيد إيزك: "برنامج الهوية المدرسية ليس مجرد نشاط رمزي، بل هو إطار متكامل يهدف إلى تحسين علاقة الطالب بمدرسته وزيادة دافعيته للتعلم، وقد أظهرت نتائج التقييم الأولي للبرنامج تحسنًا ملحوظًا في تفاعل الطلبة، وانخفاضًا في مظاهر السلوك السلبي داخل المدارس."
كما أكد أن اليونيسف ملتزمة بدعم هذا البرنامج وتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من المدارس، خاصة في المخيمات والمناطق الأقل حظًا، وذلك لما له من أثر إيجابي مباشر في بيئة التعلم والسلوكيات العامة.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية الرامية إلى تعزيز الشراكات التربوية بين وزارة التربية والتعليم والمنظمات الدولية، تحقيقًا لرؤية تعليمية شاملة ومستدامة.