عمون - برعاية معالي وزير الثقافة السيد مصطفى الرواشدة ، نظّمت جامعة عمان العربية بالشراكة مع جمعية إبداع النسخة الأولى من مسابقة الروبوت والهندسة التقنية لمدارس المجتمع المحلي في لواء عين الباشا في حرم جامعة عمان العربية ، وذلك انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية الذي أخذته الجامعة على عاتقها وحرصاً منها على دعم التعليم التطبيقي وتنمية المهارات التقنية لدى طلبة مدارس المجتمع المحلي من خلال بيئة تدريبية تفاعلية تُعزز الإبداع وتربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي ، وبحضور كلّ من : السيد وصفي الطويل مدير مركز الثقافي الملكي ومدير مديرية الثقافة في محافظة البلقاء مندوباً عن معالي وزير الثقافة ، والأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية ، والأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ، والدكتور حسام الحمد مساعد الرئيس للتخطيط وضمان الجودة، والسيدة نادية القديمات مساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية، ، والسيدة مها درويش رئيس جمعية إبداع، والدكتورة ارجوانا المومني مدير مديرية تربية لواء عين الباشا، حيث شارك في المسابقة (70) طالباً وطالبة من مدارس المجتمع المحلي تم توزيعهم على (7) فرق بعد تأهلهم ضمن مراحل التقييم الأولية وذلك عقب خضوعهم لبرنامج تدريبي مكثف تناول مهارات تصميم وبرمجة الروبوتات، والدارات الكهربائية البسيطة والتوثيق العلمي، بالإضافة إلى إجراء بحوث علمية متعلقة بموضوع المسابقة المدينة الخضراء.

وبهذا الصدد أكد الدكتور الحمد بأن هذه المسابقة تُجسد رؤية جامعة عمان العربية ورسالتها في خدمة المجتمع المحلي وتمكين أبنائه، من خلال الاستثمار في العقول الشابة وتعزيز روح الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مُشيراً إلى أن جامعة عمان العربية تفخر بمشاركة طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في الإشراف على مشاريع المدارس، ودورهم الفاعل في دعم الطلبة المشاركين وإنجاز الأبحاث العلمية، ما يعكس التزام الجامعة بالمسؤولية المجتمعية وحرصها على إعداد كوادر مؤهلة قادرة على إحداث أثر إيجابي في بيئتها التعليمية والمجتمعية.

من جانبها بيّنت السيدة درويش بأن جمعية إبداع وبالشراكة مع جامعة عمان العربية عملت على تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي متكامل يُعنى بتطوير مهارات طلبة المدارس الحكومية في مجالات الروبوت والهندسة التقنية، مؤكدةً على أن هذا البرنامج ما كان ليرى النور بهذا الشكل المتميز لولا الدعم الكبير الذي قدّمته جامعة عمان العربية، سواء من خلال توفير البيئة الجامعية الحاضنة أو من خلال إشراك طلبتها في التدريب والإشراف، وهو ما يعكس التزام الجامعة الحقيقي بمسؤوليتها المجتمعية ودورها في تمكين الشباب وتعزيز فرص التعلم التطبيقي لديهم.

وقد شهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الطلبة المشاركين وأظهرت المشاريع المقدّمة مستوى مميزاً من الإبداع والابتكار، ما يعكس الأثر الإيجابي للبرنامج التدريبي على مهارات الطلبة العملية والفكرية، وتضمّن الحفل الختامي للمسابقة عرضاً تعريفياً بالمشاريع، إلى جانب تكريم الفرق الفائزة والمدربين والحكام المشاركين في تقييم المشاريع.