عمون - يُعد الزمرد من أروع الأحجار الكريمة وأكثرها تفرداً وجمالاً، وقد جذب اهتمام الإنسان على مر العصور، لما يُنسب إليه من خواص روحانية ونفسية وشفائية. يُعرف الزمرد أيضاً باسمه الهندي "بانا"، ويُستخرج من دول مثل زامبيا وكولومبيا والبرازيل، ويُصنف من بين الأحجار المرتبطة بكوكب برج الثور. لطالما استُخدم الزمرد في العلاجات القديمة، ويُعتقد أنه رمز للتجدد والنمو والازدهار. ولكن، هل يصلح هذا الحجر للجميع؟ يستعرض "اليوم السابع" أربعة أنواع من الأشخاص، هم الأجدر بارتداء هذا الحجر الكريم.

الفئات الأجدر بارتداء الزمرد:
من يسعون إلى الوضوح الذهني والبصيرة
حجر الزمرد معروف بأنه "حجر الحكمة". فالأشخاص الذين يمرون بقرارات معقدة، أو يعانون من الحيرة في حياتهم، قد يجدون في ارتدائه وسيلة لتصفية الذهن، وتعزيز القدرة على التفكير السليم. ويقال إن له تأثيراً مباشراً على البصيرة والتمييز بين الصواب والخطأ.

المتحدثون والمعلمون وأصحاب المهن المرتبطة بالتواصل
يُعد هذا الحجر الكريم مثالياً لمن يعملون في مجالات تعتمد على الكلمة والتعبير، مثل المعلمين والخطباء والكتاب. إذ يُعتقد أنه يحسن من الطلاقة والبيان، ويساعد في توصيل الأفكار بثقة واتزان.

رجال الأعمال وأصحاب المشاريع
لما للزمرد من علاقة بكوكب عطارد المرتبط بالتجارة والربح، يُقال إن ارتداءه يعزز الحظ في المعاملات المالية، ويقوي من القدرة على اتخاذ قرارات تجارية ذكية. لذلك، قد يناسب رجال الأعمال، وأصحاب الشركات الناشئة، والمفاوضين، وكل من يسعى إلى النجاح في التجارة والاستثمار.

الطلاب والباحثون
الزمرد حجر يُقال إنه يقوي التركيز والذاكرة، مما يجعله خياراً مثالياً للطلاب والدارسين في مختلف المراحل التعليمية. كما قد يفيد الباحثين والأكاديميين الذين ينخرطون في دراسة معمقة ويحتاجون إلى صفاء ذهني ونشاط عقلي.



emerald