facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحرب .. قوانينها تتدرج من مفاوضات إلى الإنذار ثم إعلانها


25-08-2025 07:25 PM

على هامش تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ضد الاردن، معظم التعليقات لم تتعامل مع الأولويات و الأولويات، الدبلوماسية تبدأ أن تجتمع الدول التي وجه ضدها التصريحات الحمقاء وتتخذ الخطوات المناسبة وتتدرج ..

لاحظت ان المعلقين بدأوا بخيارات القوة مع دولة تتفوق علينا كثيرا دون أي استعدادات .
في السياسة شيء اسمه القوة النسبية بينك وبين عدوك وهي أهم من القوة المطلقة وكتب عنها رودولف رومل وفي القوة النسبية مثلا أخطأت إسرائيل والولايات المتحدة في تقدير القوة النسبية بين ايران وإسرائيل وتفاجأت إسرائيل بقوة إيران النسبية، ولذلك حذار أن تدخل حربا دون معرفة القوة النسبية بينك وبين الخصم، ومثل آخر أخطأت الهند في تقدير قوة الباكستان النسبية وتوقف القتال وعادت إلى التهدئة وابتعدت عن خط المغامرة الذي تدعمه الولايات المتحدة وأخطات إسرائيل في تعاملها مع لبنان 1982و2006 في معرفة القوة النسبية للخصم وهزمت وحتى في عام 2024 وجدت أن القوة النسبية ليست لصالحها وعجزت عن احتلال الجنوب .

القوة المطلقة ظاهريا تبدو لصالح إسرائيل لكن عمليا تتدخل عوامل مثل الإرادة وقلة المعلومات وتكون لصالح القوة النسبية للمعتدى عليه وعودة للأردن خطأ فادح ان نبدأ بالحديث فقط عن القوة دون تخطيط جاد يدعم موقفنا نبدأ بالتنسيق مع المعنيين من العرب وقد نفشل وقد ننجح وهي خطوة أولى وإذا خططت لاستخدام القوة من يدعمك ؟.

ومن هم حلفاءك اذا انت غير قادر على التسلح، من هو حليفك، ومن سيحميك ؟، خطط اولا، في التخطيط تلاحظون أن مقاتلين بسطاء في غزة حددوا الهدف والهدف مهم في القوة وعندهم الارادة وامكاناتهم النسبية لاتقارن مع إسرائيل وليس لهم حلفاء ولا مناصرين واستطاعوا أن يحافظوا على الهدف وكيف يحققوه أمام قوة مطلقة وقوة نسبية لإسرائيل اعلى بكثير مما عندهم، هم يريدون بالدرجة الاولى الإفراج عن أسراهم في اسرائيل ولغاية الآن نجحوا في موقفهم وقد يحققوا الهدف الذي دفعوا في سبيله الكثير الكثير مقاومة وشعبا .

ذكروني باسم فيلم أميركي "Lonely is the brave"..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :