facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مبيضين تهاجم موقف رابطة الكتاب بشأن الأحداث في سوريا


14-08-2011 06:10 PM

د.مها مبيضين: ما يحدث في سوريا بركان من العنف ضد البشرية ...

عمون - أكدت الدكتورة مها مبيضين عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الاردنيين أن ما يحدث في سوريا "بركانا من العنف ضد البشرية".

وأضافت مبيضين في بيان حصلت "عمون" على نسخة منه "أستنكر تلكؤ الهيئة الإدارية عن إصدار بيان يدين ما يحدث في سوريا تحديدًا، وأستهجن ذلك كل الاستهجان لعلمي أن سعادة رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين يمثل دور المناضل الواقف دومًا مع الطليعة على رأس المعارضة الأردنية، والماضي دومًا في طريق نصرة الكادحين والمطالبين بالإصلاح، وهو الذي يقف حاليًّا إلى جانب أبناء الكرك بعد تعرّض مجموعة من المتظاهرين منهم للاعتداء"


وتاليا نص البيان...

بيان وتوضيح
من الدكتورة مها مبيضين
عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الأردنين
إيمانًا بدوري الثقافي الفاعل في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنين، وموقفي المستقل عن صراع التيارات الناشطة في الرابطة، على اختلاف توجهاتها السياسية، فإنني أعلن صراحةً موقفي الرافض لكل ما يحدث في سوريا التي باتت بركانًا من العنف ضد البشرية، بسب ما يقترفه النظام بحق الشعب السوري الأعزل، المقتول يوميًا على أعتاب البيوت، وكلّ ما يطلبه أو يحلم به لا يتجاوز رغيفًا آمنًا من خبز الحرية والكرامة، ليستباح دمه، ولا مكان لدفنه، أو مواراة سوءة القمع بحقّه، حتى ضج التراب السوري من المشبوحين على أرصفة الطرقات، ومن أشلاء اللحم البشري، فاستقبل نهر العاصي مطاوعًا مجبرًا أرواحهم الصاعدة إلى الحرية، قرابين لدحر الظلم، وعرائس لبحر من البطولات، عسى فجر الحرية يسطع بعد حين... فليس لي أن أقف صامتةً مكتوفةً اليدين حيال هذا الامر، وليس عدلاً أن أجبن، أو أن أخيس، في هذا الموقف وأنا المنتخبة في هذه الهيئة، من زملاء أظنهم يوافقوني، وينتظرون مني هذا الحد الأدنى من الالتزام الإنساني الحر.

وإيمانًا بالموقف الحر للرابطة، وبما لها من دور ثقافيّ أكيد في طليعة المواقف بين الجميع، فإنّني أستنكر تلكؤ الهيئة الإدارية عن إصدار بيان يدين ما يحدث في سوريا تحديدًا، وأستهجن ذلك كل الاستهجان لعلمي أن سعادة رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين يمثل دور المناضل الواقف دومًا مع الطليعة على رأس المعارضة الأردنية، والماضي دومًا في طريق نصرة الكادحين والمطالبين بالإصلاح، وهو الذي يقف حاليًّا إلى جانب أبناء الكرك بعد تعرّض مجموعة من المتظاهرين منهم للاعتداء، ولأنه هو المؤتمن الآن بوصفه رئيسًا لرابطة الكتاب الأردنين على شريحة المثقفين والناطق باسمهم جميعًا.

إنّني أجد أن إرجاء هذا الأمر بخصوص سوريا، وإحالته في كل اجتماع إلى لجنة، يجعل من موقف بعض أعضاء الهيئة الإداريّة الحاليّة موقفًا متناقضًا وجائرًا ومشبوهًا، على الأقل بالنسبة لي، فإنّ مثل هذا الموقف لا يمثّلني، ولا أنتمي إليه، بل إنّني أجد نفسي غريبة عنه، وأستهجنه كلّ الاستهجان، خاصة ممن يحملون لواء النضال والدفاع عن حريات الشعوب.

فلعل الزميل العزيز الدكتور موفق محادين، المناضل في الأردن، يؤثر الوقوف في المنطقة الرمادية التي لم يعد الوقوف فيها مجديًا الآن، ولا يمثّل موقف أعضاء الهيئة الإدارية كافّة الذين من بينهم أنا.

لذا فإنني أعلن رغبتي الأكيدة بأن تحدّد الهيئة الإداريّة الموقف الصريح بشأن الأحداث في سوريا، لا أن تعمل على المماطلة فيه، أو على تمييعه، فليس عليها أقلّ من أن تجعل من موقف المثقّف الأردنيّ موقفًا يواكب مواقف أشقائه من الكتّاب السوريين الأحرار الذين سفكت حرياتهم وفاضت دماؤهم.

ولعل هذا أشد ما استنكره من هؤلاء الصامتين الذين يقودون المسيرات في الأردن، مناصرين للشعب، ومنافحين عن حقه في التعبير عن رأيه، ومطالبين بالإصلاح، ومستنكرين أفعال البلطجية هنا في الأردن، وهم أنفسهم الذين يسخرون من موت الأبرياء في سوريا على يد النظام وشبيحته، ويباركون قتل الشعب الأعزل والسلمي في خروجه إلى الشارع، ورفع مظالمه على الملا في كل أنحاء سوريا، فإذا كان للبعض منهم أية ارتباطات إيديولوجية أو أجندات يلتزمون بها فذلك شأنهم وحدهم، سواء من بين هؤلاء أو أولئك، فإني أقف إلى جانب الأبرياء، ولا أناصر أية سلطة ترتكب المجازر بحق شعبها، وإني إذ أعلن موقفي فإني أنفي عن نفسي أي ارتباط أيديولوجي، وأي التزام بأجندة تناقض مطالب الشعب هنا أو هناك.

وبناء على ما سبق فإنني انتقد سلوك قائمة العار ومن ساندهم من أعضاء الرابطة، وأنتقد السلوك المزدوج لرئيس رابطة الكتاب الدكتور موفق محادين، السلوك الذي لا أراه يليق بالمثقف الأردني الملتزم، ولا أظنّه سلوكًا يعبر عن آراء الأغلبية العظمى من أعضاء الهيئة العامّة من أعضاء الرابطة التي انتخبتنا ديموقراطيًّا لنعبر عن مواقفها، أو لندافع عن قضاياها. فهل يريد المثقفون الأردنيون منا أن نقف بصمت إزاء إراقة دماء الشعب السوري في اللحظة التي يباركون فيها تأجيج الصراع في الأردن وقيادة المظاهرات فيه؟

إنّ هذا السلوك في جلّه ينطبق على سلوك قائمة العار - التي وقف في وجهها غالبية المثقفين الذين انتخبونا- وهي التي توجهت إلى سوريا تبارك القتل، في اللحظة التي تتحدث فيها عن اغتيال الحريّات في الأردن، ولعل هذا السلوك هو ما انتهجته بعض قوى المعارضة في الأردن التي ينكشف عريها كل يوم، وتفصح عن بارانويا لدى أصحابها في المواقف، فهي وجوه متعدّدة ومواقف ملوّنة، فكيف لنا بأن نثق بنزاهة تحريكهم للمسيرات والمظاهرات في الأردن، مع الاستهانة بما يقدمه الشعب السوري تحت مفردة "مؤامرة"؟ وكيف لنا أن نثق بقراراتهم الفكرية أو الثقافية؟ أو أن نصمت بعد اليوم حيال ما يقولون أو يفعلون؟

د. مها مبيضين





  • 1 ادريس الطعاني 14-08-2011 | 06:47 PM

    بارك الله فيك
    لست محسوبة على نظام البعث ...

  • 2 د. معن المقابلة 14-08-2011 | 07:03 PM

    موقف نحترمه يعبر عن ان المثقف ليس بمعزل عما بدور حوله على مختلف الصعد وليس فقط على الصعيد الثقافي. بل يتعدى دور المثقف الى المشاركة في صنع التغيير المنشود. المثقف هو ضمير الأمة وحارس قيمها العليا. شكرا للدكتورة عضو رابطة الكتاب الأردنيين على هذا الموقف ونأمل ان تتخذ الرابطة موقفها المشرف. لا نريد شعار لا صوت يعلو على صوت المعركة- مع اننا لا نرى معركة!!!!-

  • 3 عبدالله الزعبي 14-08-2011 | 08:52 PM

    شكرا يا دكتورة على هل الكلام
    الله بنصر اهلنا في سوريه ويقف معهم
    اللهم عليك بطاغوةالشام وزمرته وطاغوة ليبيا وزمرته وطاغوة اليمن وزمرته
    والله يا دكتورة ما في بيدنا اشي الا ان ندعو لهم في هذا الشهر الفضيل ان ينصرهم على اعداهم

    اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو
    وقبيلة من حيث لانراهم اللهم أيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما
    قنطـته من عـفوك - وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك
    بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله رب السموات السبع ورب
    العرش......... العظيم.

  • 4 مهند مبيضين 15-08-2011 | 06:55 AM

    بوركت وصدقت في كل حرف

  • 5 فيصل الزعبي 15-08-2011 | 07:03 AM

    مشكورة دكتورة على الموقف المحترم ضد الاستبداد والجرائم وسيحاكمون هؤلاء القتلة

  • 6 اردنية 15-08-2011 | 02:00 PM

    والله ......

  • 7 اردنية وافتخر 15-08-2011 | 02:03 PM

    والله انك احسنت فكشفت كل هؤلاء الانتهازيين الذين يضحكون على الناس بمواقفهم الوطنية الثورية -
    كيف يكون مواطن اردني قومي على حد تعبيره يتظاهر ضد دولته وحكومته في شوارع عمان وغيرها من المدن ويذهب الى سوريا ليتضامن مع النظام... بكل المعايير والاعراف الدولية - والادهي من هيك انه بعضهم وعلى الفضائيات الاردنية يتبجح وينفي وجود مشاكل وقتلى في سوريا ويشد على يد الظام السوري - ويؤكد بأن هذا النظام باقي وصامد صمود جبل قاسيون - ندعو الله ان يحمي الشعب السوري من غطرسة هذا النظام وان يسقط هذا النظام ويأخذ جزاءه من السعب الذي تحمل لمدة اكثر من اربعين عاما من القهر والاضهاد والفساد ( حزب البعث والبعثيين ربنا يريحنا مهم ما جابو للبلاد الا البلاء سواء في سوريا او العراق ) ليحمي الله اردننا الغالي وقيادتنا وشعبنا العزيز من كل مكروه وان يظل هذا الوطن وطن الامن والسلام والاستقرار

  • 8 وفاء الشيشاني 15-08-2011 | 02:54 PM

    بارك الله فيك وبامثالك وبكل من يقف مع الشعوب في كل بقاع العالم ...
    مرة اخرى اكثر الله من امثالك

  • 9 15-08-2011 | 11:42 PM

    رائع وصحيح مئة بالمئة

  • 10 عربية 08-09-2011 | 02:04 PM

    الله ينصر الدكتور موفق محادين على موقفه العروبي مئة في المئة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :