facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




على هامش رحيل الطيار المقاتل غازي الصمادي


أ.د. سعد ابو دية
18-09-2025 02:56 PM

لي مع هذا الطيار قصة اذ تمنيت ان اشاهده وأتأمل نخوة وشجاعة وسرعة التصرف عنده كانت حرب اليمن على اشدها 1962 وكان وصفي التل رئيسا للوزارة ووقف الاردن الى جانب السعودية والنظام الملكي وشارك سلاح الجو الاردني وكان وصفي التل معاضدا للسعودية في زيارة له هناك و سمع من السعوديين عن هروب طياريين لمصر وطبعا انحرج جدا اذ هرب طياران هما حربي صندوقة ومحمود صايمه ولحق بهما قائد سلاح الجو نفسه سهل حمزة.

والذي لفت انتباهي واعجابي مطاردة غازي الصمادي لأحد او كلا الهاربين حتى حدود مصر اذا اراد اعادتهما او اسقاط الطائرة او الطائرتين ومن حلم جلالة الملك ان زوجة حربي ولدت في تلك الليلة وبارك لها جلالة الملك ولم يتشدد مع سهل حمزة الذي عاد بعد فتره مع جلالة الملك بعد زيارة للقاهره وجلس مع الملك ساعة واعاده واحضر الطائرة صالح باشا الكردي الذي تولى قيادة السلاح علما انه كان الاحق وتم تجاوزه وكان اقدم من سهل لكن الضابط بينت الانجليزي كان خبيرا وهو الذي اختار سهل وعلم الملك عن هذا التجاوز لاحقا وللعلم معظم معارك سلاح الجو تمت في عهد صالح الكردي 1964 و1966 و1967 وفي الاولى للشهداء وفي الثانية موفق السلطي.

وابدع الاردنيون وفي الثالثة 1967 استشهد فراس العجلوني ولقد اشترك غازي وفراس في مهاجمة قلب اسرائيل والعودة سالمين واستشهد فراس على الارض ولقلة الحذر اذ حذره زميله جاسر زياد ولكنه قال له "DONOT PANIC" اي لاتخاف وحمل جثمانه زياد وروت دماء فراس ملابس زياد ولما التحق بالعراق ليقاتل من هناك كان يرتدي هذه الملابس بعطر دم الشهيد ولقد ابدع الاردنيون في العراق وقال الاسرى الطيارين الاسرائيليين لقائد سلاح الجو العراقي النعيمي لم نكن نعرف عن كفاءة الطياريين العراقيين.

قال لهم الحقيقة انهم الاردنيين وليس العراقيين ومن العراقيين لمع اسم طيار زينة واخيرا اذكر للقراء من متابعتي ان استشهاد الطيارين السلطي وفراس من ارتبطت بقلة حذر اي ليس من عبقرية طياريين اسرائيليين رحم الله موفق السلطي وفراس العجلوني وغازي الصمادي وجاسر زياد وفاروق عابدين واطال في عمر طيب الذكر صالح باشا الكردي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :