ربما كان حفل نقابة الصحفيين الأردنيين الذي أقيم امس في مركز الحسين الثقافي لتكريم الناجحين في الثانوية العامة من ابناء الصحفيين، مختلفا عن "تكريمات" السنوات الماضية.
وبدل الاكتفاء بالكلمات وبالهدايا الرمزية، كانت فكرة إشراك الفنانين و"توريطهم" وهنا اقصد التوريط الجميل بالمشاركة ولو لدقائق كما حدث وجاء مشكورا الفنان "الشامل" ماجد زريقات وهو الشاعر الذي كتب العديد من الأغنيات للمطربين ومنهم طبعا عمر العبد اللات.. وقدم زريقات فقرة غنائية وطنية منوعة.
وكذلك قدمت فرقة أمانة عمان تابلوهات راقصة بالملابس التراثية
وقدم المطرب سليمان الشملاوي باقة من الأغاني التي يعشقها الجمهور.
وكان "ختامها مسك" بأداء الفنان القدير نبيل صوالحة الذي قدم النصائح بطريقة كوميدية وبعضا من خبرة السنين لأبنائنا من ناجحي الثانوية العامة.
واكتفى "نقيبنا" طارق المومني بكلمات مؤجزة بارك للناجحين واهاليهم واستحضر ابناء غزة الذي دمر الاحتلال الصهيوني أحلامهم بالدراسة والعيش.. متمنيا زوال الاحتلال.
كان الحفل انيقا بادارة الاء الزبن وحضور أيمن خليفات مدير مركز الحسين الثقافي والأجمل وكله كان جميلا..، فرحة الطلبة و اهاليهم بالتكريم المختلف عما كان في السنوات السابقة ولعل الأعوام القادمة تشهد مشاركة اكبر من " مطربينا وفنانينا ".
والف مبروك للجميع