كتب هاشم محمد آل خطاب – رئيس الهيئة الإدارية لفريق "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية":

في وقت تتسارع فيه الأحداث وتزداد التحديات يبقى جهد المخلصين هو السند الحقيقي للدولة والمجتمع.

ومن بين الرجال الذين حملوا الأمانة بإخلاص نادر يبرز اسم معالي يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي الرجل الذي أثبت أنه أقرب ما يكون إلى الناس يسمعهم يشعر بهم ويقف إلى جانبهم بتوجيهات مباشرة من سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.

معالي العيسوي ليس مجرد مسؤول في موقع رفيع بل هو عين سيدنا التي تتابع هموم المواطنين ويده الرحيمة التي تمتد للمحتاج وملجأ لكل من ضاقت به السبل.

في حضوره تشعر أن الدولة أقرب وأن صوت المواطن مسموع ومحترم.

لقد عرفه الأردنيون رجلاً عملياً سريع الاستجابة لا يتأخر عن واجب ولا يغفل عن محتاج يجول المحافظات يتفقد الأسر ينفذ التوجيهات الملكية بدقة وإخلاص ويعكس الصورة الحقيقية للنهج الهاشمي في خدمة الإنسان.

وإننا في فريق كلنا خلف قيادتنا الهاشمية نرى في معالي العيسوي النموذج المشرف للمسؤول الأردني الذي يعمل بصمت ويثبت كل يوم أن خدمة المواطن ليست شعاراً بل فعلاً ومسؤولية.

سيبقى العيسوي عنواناً للثقة ورمزاً للإنسانية وعيناً لسيد البلاد في متابعة شؤون الوطن والمواطن.