الوزير السابق سماوي يروي لـ "عمون" قصة محاولة اغتياله
19-12-2011 03:42 AM
عمون - روى الوزير السابق للثقافة جريس سماوي لـ "عمون" قصة محاولة اغتياله ابان ترؤسه لادارة مهرجان جرش قبل نحو أكثر من ستة أعوام.
جاء حديث سماوي عقب نشر "عمون" خبراً مقتضباً حول ما تحدث به الوزير خلال مؤتمر عقد في بيروت أواخر الأسبوع الماضي عن محاولة اغتياله كانت عمون من بين الحضور.
وفي أعقاب اتصالات كثيرة وردت لسماوي بعد نشر الخبر حول تفاصيل القصة الكاملة قال الوزير "لفت انتباهي الخبر المنشور باقتضاب شديد عن محاولة اغتيالي واخرين من قبل أحد التنظيمات في عام 2005".
وبين أن الخبر ورد مجزوءاً وباقتضاب مما سبب سوء فهم ومبتوراً عن موضوعه ولذا وجب التوضيح احتراما للموقع "عمون" الذي نحب وللأخوة والأخوات من القراء والمتابعين.
وتاليا التوضيح:
اولا: يتلخص الموضوع بسؤال ورد اثناء المؤتمر الذي عقد في بيروت مؤخرا من قبل مؤسسة سمير قصير وكان السؤال الذي وجه لي عن مهرجان جرش وقد وجهته الإعلامية اللبنانية جزيل خوري ويتضمن تساؤلا عن المعاناة التي يعانيها الكتاب والفنانون من الضغظ والتكفير وكان سؤالا مباشرا عن حادثة جرت قبل اكثر من خمسة أعوام حيث القت المخابرات وقوات الأمن الأردنية حامية وطننا الحبيب وسياج هذا الوطن القت القبض على تنظيم يتكون من اكثر من 22 عضوا كان يخطط للقيام بأعمال أرهابية في الأردن وتفجير فنادق واغتيال شخصيات أردنية وقد ورد في لائحة الاتهام ان التنظيم خطط لاغتيالي واغتيال الكاتب عريب الرنتاوي واغتيال مسؤول في المخابرات العامة اضافة الى تفجير فندق جود في اربد وكذلك نسف مدرج جرش".
في حينه التزمت بتعليمات الأمن من اجل حماية نفسي ومن معي من الطواقم ، وقد قام التنظيم بمراقبة منزلي لينفذ العملية وكذلك مراقبة موقع المهرجان كما ورد في خبر الجريدة ، وفي حينه لم اتكلم في الاعلام عن الموضوع بل حين سئلت من قبل احدى الصحف لم اجب ولم أعلق .
ثانياً: ونشرت صحف اردنية وعربية الخبر منها صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن ، والحدث في حينه اثار ردود فعل مختلفه وقد علق عليه الكاتب عريب الرنتاوي لاحقا.
ثالثاً: المؤتمر الذي كنت اشارك فيه تقوم به مؤسسة سمير قصير الاعلامي الذي تم أغتياله قبل سنوات وهي مؤسسة تهدف الى حماية الاعلاميين مما يتعرضون اليه من قمع وكذلك توضيح الأساليب القانوينة المشروعة التي تحمي الاعلامي والكاتب وقد قمت بتقديم ورقة أوضحت فيها أن القوانين الأردنية فيما يتعلق بالرقابة على الكتاب هي قوانين متقدمة حيث الغيت الرقابة المسبقة وسمح لأي متضرر من أي كتاب أو مطبوعة قد ينشر ما يعتقد انه اساءة لأي رمز أو فرد أو جماعة أقول سمح باللجوء الى القضاء وبذلك تكون الدولة قد منحت حرية التعبير هامشا اكثر مما هو مسموح به في بلدان عربية اخرى .
رابعاً: لقد كانت هناك اصوات في المؤتمر تتساءل عن وضع الرقابة في الأردن وكان لديها معلومات مغلوطة عن هذا الموضوع وقد حرصت على متابعة كافة جلسات المؤتمر لكي اوضح الأمر فيما يتعلق بالأردن والحرية التي يعطيها لأبنائه.
خامساً: شارك في المؤتمر من الأردن المحامي محمد قطيشات المعروف بدفاعه عن الاعلاميين وقدم ورقة جيدة في هذا الأطار كما شاركت المخرجة المسرحية سوسن دروزة التي ثمنت الحرية التي تمنحها الدولة الأردنية للفنانين والمسرحيين وعلقت انا بحضورها وأوضحت أن الاعمال المسرحية في الأردن لا تراقب مطلقا ويترك الأمر للفنان نفسه ليقيم رقابة ذاتية على العمل يعبر عن انتمائه لوطنه ، كما شارك في المؤتمر كذلك كتاب وأعلاميون من فرنسا وبريطاينا والعالم العربي.
سادساً: واخيرا لم اشأ لاتحدث عن هذا الأمر لكنه وجب التوضيح وكان الأمر لا يتعدى ردا على سؤال صحفي محدد ولكي أثبت نقطة هي ان الاردن عصي على محاولات التخريب وأن رجال الأمن والمؤسسة العسكرية الأردنية هي في المرصاد لكل العابثين هاجسهم في ذلك رؤى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله .
امل ان يكون هذا التوضيح كافيا وكل الأحترام لموقع عمون ولكل القراء مؤكذا أني احترم اراء الجميع من اجل حرية الكلمة التي عودنا عليها الوطن وابو الحسين وشكرا.
.......................
* الخبر المنشور في العام 2005 بصحيفة الغد حول الموضوع:
اصدر مدعي عام امن الدولة العقيد القاضي العسكري محمود عبيدات امس لائحة اتهام بحق 16 شخصا اثنان منهم فارين من وجه العدالة يشكلون تنظيما انطلق من مدينة اربد عام 2001 بزعامة شخص يعرف بـ (عبد شحادة الطحاوي).
وخطط التنظيم لتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية تستهدف مصالح امريكية واسرائيلية، واغتيال احد ضباط المخابرات اضافة الى اغتيال الكاتب الصحافي عريب الرنتاوي ومدير ادارة مهرجان جرش جريس سماوي.
ويواجه المتهمون في التنظيم الذي تشكل نتيجة الاحداث في فلسطين ما "ولد القناعة لبعضهم بالجهاد والاستشهاد"، تهما بالمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية وحيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني.
وجاء في وقائع لائحة الاتهام ان المتهم الاول الطحاوي اعتنق الفكر التكفيري منذ نعومة أظفاره وخلال الفترة الواقعة بين عام 1979 وعام 1990 ارتحل الطحاوي الى السعودية للعمل في مجال التدريس ،كما اخذ يتردد عام 1986على افغانستان والتقى هناك عددا من المجاهدين الذين دربوه على مختلف صنوف الاسلحة.
وفي عام 1990 اعتقلت السلطات السعودية المتهم الاول الطحاوي لتكفيره النظام الحاكم وابعدته الى الاردن، ومنذ تلك اللحظة وهو يبث فكره التكفيري بين شباب الوطن من خلال الدروس التي كان يلقيها في مساجد مدينة اربد ويكفر خلالها الانظمة العربية.
ونتيجة لهذه الدروس تأثر بفكره العديد من الشباب ومنهم باقي المتهمين الذين اخذوا يعتبرون الطحاوي مرجعا لهم في استصدار الفتاوى ،كما جند هو باقي المتهمين لكي يعملوا على تنفيذ مخططاته ضمن خلايا مستقلة عن بعضها البعض .
وخلال عام 2001 تعرف المتهم الثاني احمد العامري 20 عاما على المتهم الثالث احمد القرعاني 19 عاما حيث اخذا يعدان العدة للجهاد نتيجة احداث الانتفاضة عام 2001 وقد باشرا بجمع الاموال اللازمة لذلك.
وفي شهر اذار (مارس) من العام الماضي توجها الى مدينة عمان واستاجرا غرفة في جبل الجوفة تمهيدا للبحث عن عمل وجمع الاموال اللازمة للجهاد.
وخلال اقامتهما في مدينة عمان تعرف المتهم الثالث قرعاني على المتهم الخامس صابر دبيج 20 عاما، وقد تعرف الاخير على المتهم الثاني العامري حيث اتفقوا جميعا على ضرورة الجهاد وجمع الاموال اللازمة، كما انضم اليهم المتهم السادس محمد حماد 19 عاما من خلال المتهم الخامس دبيج.
وتشير اللائحة الى ان المتهم السادس حماد زود المتهم الثاني العامري بمبلغ 400 دينار عندما اخبره الاخير عن رغبته السفر الى العراق بهدف الجهاد، وبعد ان سافر العامري الى العراق ومنها الى منطقة الفلوجة، اختطفه المجاهدون ومن خلالهم التقى بأميرهم ابو عبد الرحمن الشامي الذي لم يكشف التحقيق عن هويته .
وعندما علم الشامي بان العامري مقيم في الاردن ويرغب في الجهاد، طلب منه العودة الى الاردن من اجل تنفيذ اعمال عسكرية ضد المصالح الامريكية في الاردن بالاشتراك مع رفاقه.
وبناء على هذا الاتفاق عاد العامري الى الاردن والتقى برفاقه الذين انضم اليهم كل من المتهم الرابع مهند الباش والمتهم السابع محمد شعلان الفار من وجه العدالة ونقل لهم مطلب امير المجاهدين في الفلوجة ابو عبد الرحمن الشامي، حيث اتفقوا معه على ضرورة تنفيذ عمليات عسكرية ضد السفارتين الامريكية والاسرائيلية في الاردن.
وتنفيذا لمخططهم اتفقوا على جمع الاموال اللازمة لذلك كما زود المتهم السابع شعلان المتهم الثالث قرعاني اقراص (سي.دي) تحتوي على مجموعة شاملة في الاعداد الفكري والبدني وتصنيع المتفجرات والسموم وذلك استعدادا لتصنيع كمية من المتفجرات تمهيدا لتنفيذ الاتفاق .
وحسب اللائحة فان المتهم السابع شعلان من مواليد السعودية يرتبط بعلاقة صداقة مع شخص يمني يدعى (سليم) وذلك من خلال اقامتهما سويا في العراق حيث طرح فكرة ارسال عناصر الى اليمن لتلقي تدريبات على مختلف الاسلحة، وبناء على موافقة المتهمين العمري وقرعاني ودبيج على هذا الطرح ،حيث اخبر صديقه سليم ان المتهمين الخامس دبيج والسادس حماد سيتوجهان اليه الى اليمن ليدربهما على صنوف الاسلحة .
وبعد سفر المتهمين الخامس والسادس الى اليمن وتلقيهما تدريبات على استخدام الرشاش اضافة الى التدريب على عملية الفك والتركيب توجه المتهمون الثاني العامري والثالث قرعاني والرابع الباش الى المتهم الاول الطحاوي حيث عقد اجتماعا فيما بينهم واتفقوا على ضرورة الجهاد على الساحة الاردنية بعد ان افتى الطحاوي بشرعية العمليات العسكرية على الاراضي الاردنية كونها ارض الحشد والرباط، طالبا منهم تنفيذ العمليات التالية:
اولا: الاتصال بالصحفي عريب الرنتاوي وتهديده بالقتل من خلال الرسالة التالية
(من صعاليك ابو مصعب الزرقاوي الى عريب الرنتاوي تادب والا سنقتلك) وذلك لقيام الصحفي الرنتاوي بمهاجمة الزرقاوي من خلال احد البرامج التي يقدمها التلفزيون الاردني وبالفعل تمكن المتهم الثاني العمري من الاتصال بمكتبه وابلاغ نص الرسالة الى سكرتيرة الرنتاوي المدعوة (مي) وهي احد شهود النيابة في القضية .
ثانيا:معاينة منزل مدير مهرجان جرش جريس سماوي تمهيدا لتنفيذ عمل عسكري ضده وقتله، حيث حاول المتهم الثاني العامري تنفيذ المهمة بالاستدلال على منزله الكائن في مدينة الفحيص في الحي القديم الا انه لم يتمكن من تحديد موقع المنزل.
ثالثا:كلف الطحاوي المتهم الثاني العامري بمعاينة فندق جود في اربد تمهيدا لتنفيذ عمل عسكري ضده كون معظم نزلائه من اليهود.
رابعا:كما كلف المتهم الطحاوي المتهم الثالث قرعاني بالبحث عن رقم هاتف ضابط المخابرات (خلدون المصري) وتوجيه رسالة تهديد له بالقتل ،اذا لم يكف عن ملاحقة الشباب المسلم، الا ان مهمة المتهم الثالث باءت بالفشل.
وتفيد اللائحة انه في منتصف شهر تشرين اول (اكتوبر) من عام 2003 حاول المدعو سليمان السرحان التسلل الى الاراضي الاسرائيلية من الاراضي الاردنية لتنفيذ عملية عسكرية لم يكتب لها النجاح حيث انتهت بمقتله على يد افراد من القوات المسلحة بعد تبادل لاطلاق النار بينهما في منطقة وقاص، واثناء تشييع جنازته القى الطحاوي خطبة توعد من خلالها الانتقام من افراد الجيش الاردني والاجهزة الامنية .
وخلال الثلث الاول من عام 2004 ولمعرفة الطحاوي بان المتهم الرابع عشر عبدالله العنزي انه مقعد ويقود سيارة خاصة بالمقعدين، ولمعرفته ايضا ان المتوفى ناصر الدلكي قد عاد من افغانستان ولديه خبرة في تصنيع المتفجرات، فقد عرض على المتهم العنزي تنفيذ عمل عسكري ضد احدى دوائر المخابرات العامة او اي مكان يتجمع به السياح داخل الاردن وذلك بعد ان يتم تفخيخ سيارة المتهم العنزي بالمتفجرات، حيث وافقه الاخير الا ان وفاة الدلكي حالت دون تنفيذ الاتفاق.
وفي شهر تموز (يوليو) من عام 2004 توجه المتهم الثاني عشر محمد المناصرة الى الطحاوي وابلغه رغبته بالسفر الى العراق بقصد الجهاد، الا ان الطحاوي افتى له بشرعية الجهاد ضد الاجانب على الساحة الاردنية، وبناء على ذلك فقد باشر المتهم المناصرة بالبحث عن مواقع واهداف يرتادها الاجانب في الاردن حيث توجه الى منطقة حرثا وقام بمعاينة احدى المدارس التي تأوي خبراء اجانب في التنقيب عن الاثار، وبعد مشاهدته لهم فقد عاين تلك المدرسة وشاهد عددا من رجال الامن يتولون حراستهم ،عندها توجه المناصرة الى الطحاوي واخبره بما عاينه حيث اتفقا على تنفيذ عمل عسكري ضد هؤلاء الاجانب وقتلهم.
وكلف الطحاوي المتهم المناصرة بالبحث عن عناصر يشاركونه تنفيذ تلك العملية حيث توجه الى المتهم الثالث عشر محمد الحوراني وطرح عليه فكرة العملية في قتل خبراء الاثار الاجانب حيث ابدى الاخير موافقته، وبناء على تلك الموافقة اعلم المتهم المناصرة المتهم الطحاوي باشتراك المتهم الحوراني في تنفيذ العملية، فيما استعد الطحاوي بتزويدهما بالاسلحة الرشاشة كما اتفق المناصرة والحوراني على شراء الاسلحة الاتوماتيكية ايضا
وابدى الحوراني رغبته في (تربيط) رجال الامن الذين يتولون عملية الحراسة تمهيدا لقتل خبراء الاثار.
وتقول لائحة الاتهام ان الطحاوي طلب من الحوراني البحث عن هاتف الشيخ علي الحلبي لتوجيه رسالة تهديد له وذلك لموقفه المتمثل بعدم موافقته على الاعمال العسكرية التي كانت ستنفذها مجموعة عزمي الجيوسي، وقد تمكن المتهم الحوراني من الحصول على رقم هاتف الحلبي واتصل معه اكثر من مرة الا ان الاخير لم يرد على الهاتف.ويبدو ان الطحاوي كان يفتي بشرعية اي عمل على الساحة الاردنية.
واتفق المتهمون الثامن عماد علي والتاسع احمد جرادات والعاشر عبدالله المعاني والحادي عشر حسين صبح على تنفيذ اعمال عسكرية ضد الامريكان واليهود على الاراضي الاردنية وكذلك قتل السياح اليهود الذين يرتادون فندق (جود).
وعقد المتهمون اجتماعا في منزل المتهم الخامس عشر خالد البشتاوي حيث خلصوا الى معاينة الفندق من خلال ارسال المتهم حسين صبح عن طريق الاقامة فيه بعد ان زوده المتهم الثامن عماد علي بمبلغ مائة دينار بالاضافة الى المبلغ الذي كان يحوزه صبح الذي اقام ثلاثة ليال تمكن خلالها من معاينة مداخل ومخارج الفندق واجراءات الامن فيه بالخفية كما اخذ يتقرب من العاملين فيه والاستفسار عن جنسيات النزلاء ونقل جميع هذه المعلومات الى المتهمين.
واثناء عملية المعاينة اعطى المتهم الثامن عماد علي المتهم الخامس عشر خالد البشتاوي مبلغ 500 دينار لشراء رشاش كلاشنكوف لاستخدامه في تنفيذ تلك العملية اضافة الى المسدس الذي كان يحوزه المتهم الثامن عماد علي .
وبعد انجاز عملية الاتفاق والمعاينة توجه المتهمون الى الطحاوي لاخذ الفتوى في العمل العسكري حيث بارك لهم هذا العمل واجازه شرعا.
وجاء في لائحة الاتهام انه خلال شهر اب (اغسطس) من العام الماضي علم الطحاوي من خلال متابعته لوسائل الاعلام عن وجود فرقة امريكية سوف تقوم بعمل استعراضي على احد المسارح في مهرجان جرش، عندها قرر تنفيذ عمل عسكري ضد افراد تلك الفرقة وقتلهم حيث توجه الى منزل المتهم السادس عشر احمد الدبك والذي وافقه على تنفيذ العملية بواسطة رشاش كلاشنكوف، وقد ذهب المتهم الدبك الى مهرجان جرش لاستطلاع الوضع الامني وتحديد الزمان والمكان الذي ستعرض فيه الفرقة وصلتها وذلك بناء على طلب الطحاوي .
وكان المتهم السادس عشر الدبك قد اخبر الطحاوي بان الاجراءات الامنية مشددة ولا يمكن اختراقها، بعد ذلك قامت الاجهزة الامنية بالقاء القبض على المتهم الطحاوي، وعلى اثر ذلك قام المتهم الثامن عماد علي باخفاء المسدس خاصته لدى احد الاشخاص والذي سلمه الى احد شهود النيابة.