facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العين حماد ابو جاموس : تأثرت حين وصفني الحسين بـ ( الوزير الباكي )


18-11-2007 02:00 AM

حوار : سمير الحياري
غادة عناب / تصوير : حاتم عليالعين حماد ابو جاموس من أبناء ماركا الذين خدموا في سلك القوات المسلحة الباسلة، وقدموا للوطن في مختلف المواقع التي تسلمها في وزارة التنمية الاجتماعية كوزير وضابط في الجيش العربي ومشاركته في حرب حزيران وفي حكومة الكباريتي.
و لعل المفصل الرئيس في حياة العين حماد ابوجاموس هو ما أطلقه جلالة المغفور له الملك الحسين على وزير التنمية الاجتماعية في رسالة لرئيس الوزراء آنذاك بالقول انه الوزير الباكي وهو ما كان قاله الكباريتي للملك عن وزيره ابوجاموس حسب نص كتاب استقالة الحكومة وقتذاك ولم ينفه احد الا ان العين ذاته يعتقد ان رئيس حكومته كان قال للمغفور له ان حالة وزيري تبكي او شكله كذلك ! ابوجاموس من الشخصيات الاردنية التي تحظى باحترام من ابناء العشيرة التي ينتمي وهو ابن شيخ من شيوخها وخدم في القوات المسلحة الاردنية لسنوات طويلة وشارك في عدة حروب وكانت له قصة حينما احتلت اسرائيل الضفة وكان وقتها في قلب المعركة . الحوار اشتمل على جانب مهم من حياة الضيف اليكموها :




: هناك سؤال تقليدي نبدأ فيه حواراتنا .. اين ولدت ، وما هي ظروف نشأتك ..ومن هم اخوالك ؟

ابوجاموس : ولدت في ماركا 1936 ووالدي( رحمه الله) كان ملاك اراض كبير .. وكنا جميعا نعمل بالزراعة و انا واحد منهم ، وبتلك الايام لم يكن هناك مدارس رسمية ، وكان الشيوخ يدرسون الطلاب .. وكنت اذهب من ماركا الشمالية الى الجنوبية سيراً على الاقدام لمسافة 6 كيلو متر لتلقي دروس القرآن والحساب والعلوم عند المشايخ ، وعندما انهيت منهم ، افتتحت اول مدرسة نظامية في شرق عمان ــ الفتح الثانوية في المحطة ــ اذ انتقلت اليها والتحقت بالصف الثاني وبقيت فيها لمدة سبع سنوات ولا اكذب حينما اقول لكما انني كنت الاول في صفي على الدوام ، وكنت عريف الصف الذي كان يضم 82 طالبا، بعدها اصبحت المدرسة عسكرية وتابعة للجيش ، فأخذوا الاوائل ليلتحقوا بالجيش .
اما والدتي فهي من عقربا / نابلس ، وهي من بيت ابو ربيع ..

: كيف حدث هذا ؟

ابوجاموس : في فلسطين كان الناس يهربون من التجنيد العثماني باتجاه شرق الاردن .. لان الدولة العثمانية لم تكن تجند ابناء العشائر الاردنية ، فهاجر اهل والدتي لهذا السبب ، وتعرف والدي عليها .. وهي الزوجة الثانية لوالدي ، وانجبت والدتي اربع اناث واربعة ذكور، انا اصغرهم ، ولي ثلاث شقيقات من زوجة ابي الاولى .... اخي الكبير هو المرحوم مرزوق ابوجاموس ، ثم عودة الله وحامد ابوجاموس الذي كان قائدا للدروع .

: هل تذكر احد من اساتذتك في تلك الفترة ؟

ابوجاموس : كان يعلمني وقتها في مادة اللغة الانكليزية مدرس خصوصي وكان يسكن في بيتنا الاستاذ عبد الكريم الشيخ رحمه الله ، وكنا نسهر يوميا على السراج وهو يدرسني اللغة الانكليزية ، اذ كان يعطيني شكسبير وميلتون وعددا من الشعراء والادباء الانكليز وانا ما زلت في الصف السادس الابتدائي ، فاصبحت اترجم من العربية الى الانكليزية وبالعكس ، واذكر انه مانع من دخولي الجيش عندما قبلت كضابط ، حيث كان الذي يقبل ضابطا شيئا كبيرا في تلك الايام ، فأخبر اخي الكبير بضرورة نقلي الى الكلية العلمية الاسلامية ، حيث كانت تعتبر كجامعة في الاردن والضفة الغربية ، وحصلت منها على المترك الاردني عام 1958 متفوقا بثلاث مواد من خمس .

: وماذا بعد مرحلة المترك ؟

ابوجاموس : في وقتها جهزت نفسي لدراسة الهندسة في امريكا ، وكان الجيش بحاجة الى مؤهلين ، فعرضوا عليّ بعثة لدراسة الطب في انكلترا .. فرفضت الطب ودرست الهندسة الميكانيكية ، وسافرت هناك حيث بقيت الى عام 1961 ، تخرجت
بدرجة الدبلوم في الهندسة الميكانيكية من كلية تشيلسي في لندن وبعد التخرج ابتعثت للدراسة في دورات منها ادارة عليا في كلية العلوم البريطانية ومتوسطة طويلة في امريكا .

: هل تذكر زملاء بالدراسة ؟

ابوجاموس : كان معي بالمرحلة الجامعية طلال طايل الفايز وناظم خير وبشارة قعوار وهاشم الطراونة وزهير قاقيش والممثل نبيل صوالحة الذي كان يدرس هندسة طيران وتركها ودرس التمثيل ، وكان ايضا في نفس الفترة سطام المجالي وعارف البطاينة اذ كانوا يدرسون الطب .

: في اي عام تزوجت ؟

ابوجاموس : تزوجت في عام 1961 ، تزوجت اسكتلندية .. التقيتها اثناء فترة
دراستي في مناسبة اجتماعية .. فتطورت العلاقة الى اعجاب وحب ، فخطبتها .. وبعد ان انهيت دراستي تزوجنا وانجبت منها بنتين وولدا ، وهي خريجة جامعة ادنبرة ومثقفة ثقافة عالية وتخصصها لغات .

: والاولاد ؟

ابوجاموس : ابنتي الكبرى سلوى مهندسة ميكانيكة كانت تعمل في الامانة كمسؤولة عن التنظيم وهي متزوجة الدكتور مازن بدور اخصائي نسائية ، والثانية رندا حقوقية وتعيش حاليا في المانيا ، وامجد مهندس ميكانيك ويعمل معي في اعمالنا الخاصة ..

: ما هي اهتمامتك ؟

ابوجاموس : يوميا اجلس في مكتبي اطالع الصحف المحلية والعربية والعالمية ، واقرأ القوانين والانظمة ، واقابل الناس .

: لنعد الى القوات المسلحة .. هل مارست تخصصك بالجيش ؟

ابوجاموس : اعطوني رتبة ملازم بالجيش .. واختاروني للعمل بالاعمال الادارية في القيادة فرفضت ، وبدأت مشواري في الخدمة العسكرية من المشاغل الزرقاء المركزية .. التي اصبحت مشاغل الامير فيصل الرئيسية ، واذكر اننا قمنا كفريق برئاستي بتجميع سيارة خاصة احتفالا بالعيد الاول لميلاد الامير فيصل .. واذكر وقتها ان مدير السلاح طلب منا عملا مميزا بهذه المناسبة عام 1963 ، وكانت بالفعل تم تجميع اول سيارة مميزة لسمو الامير فيصل ، وقدمناها في الديوان الملكي بحضور المرحوم الملك الحسين جلالة الملك عبدالله الثاني وكان اميرا والامير فيصل ، وكنت وقتها ضابط سير عمل وانتاج ومسؤولا عن اقسام الميكانيك في المشاغل ، بعدها نقلت الى الجبهة الشرقية ، حيث كانت جبهتي الشرقية والغربية ، فعينت ركنا فنيا للجبهة الشرقية ، وكان قائدها المرحوم الشريف ناصر بن جميل .. وبعدها المرحوم مشهور حديثة الجازي ، وعرض علي مناصب كثيرة ولكنني اخترت منطقة الضفة الغربية .. فعينت قائد مشاغل الميدان الثاني في منطقة اريحا لمساندة القدس ، وسكنت هناك حتى عام حزيران 1967 .

: هل شاركت بحرب حزيران ؟

ابوجاموس : نعم .. في تلك الفترة كانت قيادة الشريف زيد بي شاكر بجانب قيادتي في منطقة النبي موسى ، واليهود ارادوا ضرب قيادة ابوشاكر تحديداً.. ويبدو انه بالخطأ ضربوا قيادتي .. وقصفوا ودمروا كل القيادة ، واذكر انني كنت عند ابي شاكر بأيام فدعوته للغداء في القيادة عندي الاثنين القادم والذي صادف يوم الحرب ، فأجابني اتينا للحرب لا للدعوات .. وطلب مني ان احضر طعام الغداء على نطاق ضيق ولعدد محدود، وعندما قصفت قيادتي بالنابالم ودمروا المشغل تدميرا كاملا واستشهد عدد من الضباط والجنود .. فتوقعوا انني استشهدت ، فقال ابوشاكر رحمه الله راح ابوجاموس وراح غداه .

: وكيف نجوت يا ابا جاموس ؟

ابوجاموس : كنت بالموقع البديل في وسط المعسكر، وكنت قد جهزت الموقع البديل لكل الوحدة ، وفي اللحظة التي تبدأ الحرب كالعادة يجب اتخاذ الموقع البديل ، لان العدو بالتأكيد لدية احداثيات مواقعنا .

: هل تحركتم تجاه الهجوم الاسرائيلي يومها فبادلتوه النار ؟

ابوجاموس : ما حدا قصر كل الاسلحة عملت واجبها اثناء الهجوم وقاومت بكل طاقتها الطائرات الاسرائيلية .. حتى انني اطلقت عليها من مسدسي كونها كانت منخفضة جدا ، والجميع قاوم بشراسة هذه الغارة ، رغم قلة السلاح بتلك الفترة .. واذكر انه كان اخي حامد قائد دبابات في نفس اللواء ( 60) ، بعد ان ابلغت القيادة العامة بالتدمير الكامل لمعسكرنا ، فحاول ان يطمئن عليّ ، فتحرك اللواء من وادي موسى باتجاه القدس للمحافظة عليها ، وطبعا كان هناك خطأ على مستوى القيادات العليا العربية ، اذ كان يقتضي حماية الاجواء الاردنية بغطاء جوي من سلاح الجو المصري ،وبحدود 80 طائرة .. ولم يصل هذا الغطاء الجوي (....)! ..
فأصبحنا مكشوفين كلياً للطائرات الاسرائيلية ، وكانت سيادة اسرائيلية لاجواء المعركة .. فعندما تحركت دباباتنا بأتجاه القدس بدون غطاء جوي .. قصفتها الطائرات الاسرائيلية فتدمرت الدبابات ولم يعد منها الا عدد قليل ، وقد ارسل الاردن جميع الالوية المدرعة بالضافة الى اللواء 60 ولكن موضوع الغطاء آذانا .. ثم سقطت الضفة الغربية .. وانسحبنا نحو الضفة الشرقية للمحافظة عليها .

الرأي : صف لنا مشاعرك اثناء الحرب وسقوط الضفة الغربية ؟

ابوجاموس : يومها كنت شابا .. وقائد وحدة عسكرية واتابع الصحف الاجنبية والعربية خصوصا التايمز اللندنية ، وكنت اقرأ ميزان القوى بيننا وبينهم ، والملك الحسين رحمه الله كان يعرف النتيجة ، ودخلنا الحرب رغم علمنا بموازين القوى فيها .. كي لا يقال اننا لم نقاتل .. وببداية الحرب فرحت عندما سمعت من صوت العرب ان الجيش المصري تحرك باتجاه العدو ، ولم نكن نعلم ان الطائرات المصرية دمرت وبقينا مكشوفين دون غطاء جوي ، لذلك كانت الصدمة عنيفة جدا ، وكانت اول صدمة قاسية في حياتي بهذا الشكل خصوصا عندما انسحبنا من الضفة الغربية ، وبعد كل هذا المجهود والامال لتحرير فلسطين .

الرأي : وماذا عن المرحلة التي ما بعد الجيش ؟

ابوجاموس : لقد شاركت في جميع المعارك التي خاضها الجيش العربي منذ 1967 وحتى 1973 ومنحت عدة اوسمة للاستقلال والكرامة والاستحقاق العسكري . وفي عام 1984 احلت على التقاعد وكنت وقتذاك في سلاح الصيانة الملكي ، واسست شركة هندسية خاصة للكهرباء والميكانيك ، و بعدها بشهور تشكل مجلس العاصمة الذي كان رئيسة دولة عبد الرؤوف الروابدة .. وفوجئت باسمي الذي اذيع في الراديو من المجلس الذي كان يضم 12 عضوا ، وكنت في الامانة في كل اللجان واللجنة الرئيسية يرأسها امين العاصمة .. وكنت رئيسا للجنة المحلية في ماركا بسمان وطبربور .. والعطاءات وشؤون الموظفين .

الرأي : هل استفدت مادياً من الامانة كما استفاد البعض ؟

ابوجاموس : شو استفدت خسرت من جيبتي .. حتى وانا وزير كنت ادفع راتبي للناس، واستمريت لمدة عشر سنوات ولعام 1994 وبدون راتب في الامانة ، وكانوا يعطونا على الجلسة عشرة دنانير كمواصلات ، في حين سيارتي تصرف ثمانين دينارا شهريا .

الرأي : حدثنا عن تجربتك النيابية ؟

ابوجاموس : كنت نائبا لمرة واحدة عام 1993، وعضو مجلس اعيان ايضاً لمرة واحدة .. وترشحت للانتخابات ونجحت والحمدلله وكان ترتيبي الثاني بالدائرة الاولى في المجلس الثاني عشر .. ونجاحي كان اشبه بالاجماع العام ليس فقط من العشيرة بل من اهل الدائرة ككل .. فانا شخص مفتوح على مستوى الوطن ، وكلنا ابناء وطن واحد ، والحقيقة كان هذا المجلس من افضل المجالس في تاريخ الاردن .. وبقيت حتى شكل عبد الكريم الكباريتي حكومته .

الرأي : ما هو العمل او التكتيك الذي اعتمدته لتصبح وزيرا ؟

ابوجاموس : تكتيك !.. انا لم اعمل لاصبح وزيرا ، انما من خلال الاداء في المجلس ظهر انه يمكن لبعض اعضائه ان يتسلموا مسؤولية وزارة .. وكان جلالة الملك الحسين عازما على تشكيل حكومة شبه نيابية ، فتم اختيار الاعضاء .. وعندما علمت ان اسمي وارد في قائمة الحكومة ، راجعت شخصية وطنية محترمة ــ وبدون ذكر اسماء ــ وقلت له ان اسمي وارد في قائمة الوزراء .. وانني لا اريد الوزارة لاكسب لقب معالي الوزير .. كوزير دولة أو حمل زائد ، اريد وزارة اشتغل فيها وانتج ، خصوصا فانا احب العمل العام وخدمة الناس .. وعليه جاء قرار تسليمي حقيبة التنمية الاجتماعية .

: من الذي بلغك بالخبر ؟

ابوجاموس : عبد الكريم الكباريتي شخصياً .. وذلك اثناء وقت الفطور في رمضان ، اذ كلمني دولة ابوعون هاتفيا ، ولم يكن مفاجئة لي .

: كيف تقيًم علاقتك مع الكباريتي ؟

ابوجاموس : ما في شك ان علاقتنا جيدة ..فا بوعون صاحب الكل ..
لكني كنت في الكتلة الديمقراطية التي كانت تضم الكباريتي وعلي ابو الراغب وصالح ارشيدات وسعد هايل السرور ومنيرصوبر وعددا من الشخصيات الوطنية الهامة ..
ومن وجهة نظري ان حكومة الكباريتي كانت مميزة بأعضاء الفريق الوزاري ، انما الظروف السائدة في حينها ــ التي لامجال لشرحها ــ لم تساعد استمرار عمل الوزارة .

: ألم تتأثر العلاقة بينكما بعد الرسالة الملكية خاصة بعد ان لقّبوك بالوزير الباكي على اثرها ؟

ابوجاموس : لم تتأثر .. ولكني تأثرت جدا عندما قال جلالة الملك الحسين الوزير الباكي ، علما انني لم ابك حتى في اشد معارك الجيش ضراوة .. حتى على أعز الناس عندي لم ابك ، وحتى اليوم لا اعلم ما ذا قال الكباريتي لجلالة الملك حتى يقول عني الوزير الباكي ، وقطعا لم ابك .. وبالنسبة لعملي فأنا اعتقد بأني بأفضل الوزراء الذين تداولوا عليها ، كوني كنت اعطيها كل وقتي واهتمامي وامكانياتي .. واعترف اني كونت كثيرا من الاعداء داخلها كوني اخرجت منها الكثير من المسيئين والمرتشين ، فشكلوا حلقات ضدي .. فكتبت استقالتي وسلمتها لابي عون قبل استقالة الحكومة وغضب جلالة الملك ، وذلك بعيد زيارة الملك لمؤسسة الحسين وتأثره البالغ .. واعتقد ان اباعون كان قد وصف تأثري لجلالته واستخدم عبارة منظره ببكي ويقصدني طبعا .. ولكنني اعلم بذات الوقت ان ابا عون كان يقول عني بأني افضل وزير بفريقه الحكومي ولا احب الخوض اكثر في هذا الامر .
واذكر عندما تراس المغفور له الحسين اول جلسة لمجلس الوزراء فاشار الى الفريق الوزاري ودوره المميز وهذا اثار غيرة وحسد اللوبيات وبعض اعضاء مجلس النواب وكانت المعركة ضدنا شرسة جدا . والكباريتي للتاريخ دافع عن ادائي كما قال لي فيما بعد امام المغفور له ، وجلالة الملك قال لي في رسالة انه عرفني ضابطاً لامعاً في القوات المسلحة .

: نرجو ان تواصل الحديث عن تجربتك النيابية ؟

ابوجاموس : كانت من ارقى التجارب في حياتي كونها تتطلب خبرة والاطلاع الكثير ، الامر الذي مكنني من وضع امكاناتي وتجربتي في خدمة هذا الموقع .. لذلك كنت من انشط الاعضاء فيه ، وكلفت بزيارات خارجية والعمل في لجان متعددة .

: ألا تفكر بالانضمام لحزب ما ؟

ابوجاموس : لم انضم لاي حزب .. ولا افكر بذلك مستقبلا .

: والنيابة ، الا تفكر بها مرة اخرى ؟

ابوجاموس : اطلاقا .. لانني مررت في كل المراحل ، والنيابة مسؤولية كبيرة ، وتحتاج الى جهد اكثر مما استطيعه حاليا .. اضافة الى كثرة العرض المرشحين للمجلس .. و اصبحت اشوفها قليلة ! .

: كيف اصبحت عيناً ؟

ابوجاموس : لا ادري .. لم اطلبها ولم اسع لها .. وفوجئت باسمي في مجلس الاعيان، وهذا تقدير عال من جلالة الملك عبدالله الثاني .

: كيف هي علاقتك بالرئيس معروف البخيت ، وما هو رأيك باداء حكومته ؟

ابوجاموس : علاقة ممتازة .. وانا من المعجبين جدا بوازرة البخيت .. وانا اعرفه مذ كنا في القوات المسلحة ، وهو انسان نظيف وشريف ومنتم وعميق التفكير واستراتيجي ويؤدي اعماله لارقى مستوى ممكن .

: لكن البعض يرى انه بطيئ ؟

ابوجاموس : قراراته استراتيجية ومدروسة .. وليس لدية تفرقة بين زيد أو عبيد ، وتقديري انه من افضل رؤساء الحكومات في تاريخ الاردن .. ليس لانه صديقي ، ولكن لانني اعرفه جيدا ، مؤكد ان هناك هفوات .. صغيرة ..
بالنسبة لمستوى الاداء العالي ولتنفيذ تعليمات جلالة سيدنا بشكل مستعجل ، يغطي على كل الهفوات .

: كيف هي علاقتك مع رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي ،وكيف ترى اداءه؟

ابوجاموس : الرفاعي ممتاز .. وهو على قدر المسؤولية واكثر ، وهو شخصية مميزة .

: كيف تمضي يومك ؟

ابوجاموس : حياتي ممتلئة دوما .. يوميا ،اصحو مبكرا واتناول فطوري ، ثم اتي الى هذا المكتب .. اطالع الصحف المحلية ، وبالطبع وبدون مجاملة ابدأ بالرأي ثم الدستور والغد ، والحياة والتايمز والاكونوميك واتابع الاخبار من عدد من المصادر .. ثم اباشر الاعمال الرسمية وما تتطلبه من قراءة قوانين وانظمة وادرسها دراسة معمقة ، اضافة الى الخدمة العامة ومتابعة شؤون عملي الخاص ، حتى وقت الغداء .. والمناسبات العامة واجتماعية وعشائرية تأتي في فترة ما بعد الظهر .

: من الكاتب الذي يعجبك ؟

ابوجاموس : فهد الفانك وطارق مصاروة .. وعربيا كان يعجبني وليد ابوظهر.

: هل تسمع اغاني او موسيقى معينة ؟

ابوجاموس : انا مغرم بالموسيقى الكلاسيكية ، ومن عادتي اني قبل و بعد الغداء ابقى لساعة على انغامها .. سيقال بدوي ينام على الموسيقى الكلاسيكية ! لدي مجموعة كبيرة من المقطوعات لبيتهوفن وموزارت واخرين .. وفي الصباح اسمع اذاعة عمان اف ام وكل الاغاني الاردنية والاخبار المحلية ، ثم البي بي سي لمتابعة الاخبار العالمية .

: هل تمارس رياضة معينة ؟

ابوجاموس : يوميا امارس رياضة المشي مساءً لنصف ساعة ، وامارس السباحة بصورة مستمرة في نادي السيارات الملكي ، خصوصا انني عضو في مجلس امناء النادي، واسبح في البحر الميت والعقبة وعضو في نوادي الكلية الاسلامية والثقافة العربية والصداقة الاردنية البريطانية والملك الحسين وجمعية الشؤون الدولية والوقاية من حوادث الطرق .

: هل يمكنك تسمية ثلاثة اسماء تتوقع ان جلالة الملك سيكلفهم برئاسة الحكومة الجديدة بعد عمر طويل للبخيت ووزارته ؟

ابوجاموس : يمكنني تسمية ثلاثين .. لدينا بالاردن ثروة كبيرة من الكفاءات والشخصيات المميزة القادرة على خدمة الاردن وتنفيذ توجيهات جلالة الملك .
عن الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :