facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل تسرع الملك في زيارة القاهرة؟


فهد الخيطان
22-07-2013 04:30 AM

في السياق العام للموقف الأردني من التطورات الجارية في مصر، لم يكن مستغربا أبدا أن يقوم الملك عبدالله الثاني بزيارة القاهرة، ليشد من أزر القيادة المصرية الانتقالية. بعد ساعات على عزل الدكتور محمد مرسي، أعلن الملك على الفور دعمه لخيارات الشعب المصري، في خطوة تذكر بموقفه غداة تنحي حسني مبارك.

بيد أن الترحيب بسقوط حكم "الإخوان" كان أكثر حرارة واندفاعا من جانب المسؤولين الأردنيين على مختلف المستويات؛ وزير الخارجية كان من أوائل المرحبين، كما كان في مقدمة المسؤولين العرب الذين تقاطروا على القاهرة للتعبير عن دعمهم "لخيارات" الشعب المصري.

منذ سقوط مبارك لم يزر الملك القاهرة. وقد باءت بالفشل كل محاولات جمعه مع مرسي، سواء في عمان أو القاهرة. ولا نكشف سرا إذا ما قلنا إن الملك كان مرتابا من صعود الإخوان المسلمين في المنطقة، ولم يكن يُكنّ أي ود للقيادة الإخوانية في مصر. وبعد أشهر قليلة على تولي مرسي مقاليد السلطة، تنبأ بتعثر التجربة وفشل النموذج الإخواني في الحكم، نظرا لسلسلة الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها، وتبنيه نهج الإقصاء للمعارضة والقوى الفاعلة في ثورة "25 يناير".

رغم البرود الشديد الذي طبع علاقات البلدين في عهد مرسي، إلا أن خطوط الاتصال ظلت مفتوحة بين المسؤولين في القاهرة وعمان، وحاولوا تذليل الصعوبات الناجمة عن انقطاع الغاز المصري وتراجع الحكومة المصرية عن تزويد الأردن بالكميات المتفق عليها في الاتفاقية الموقعة بين البلدين في عهد مبارك؛ لاعتبارات قال المصريون إنها فنية بحتة، واعتبرها الجانب الأردني سياسية، الهدف منها الضغط على الأردن لدفعه إلى تقديم تنازلات للمعارضة الإسلامية.
قلنا إن زيارة الملك للقاهرة لم تكن مستغربة، لكنها في كل الأحوال مفاجئة في توقيتها؛ الحالة الأمنية ليست مستقرة بعد، والمصريون منقسمون بين ميدانين، والمرحلة الانتقالية لم تتضح معالمها. تجاوز الملك كل هذه الاعتبارات وتوجه إلى القاهرة، ليؤكد بشكل عملي وصريح دعمه للتغيير في مصر، ووقوفه إلى جانب الجيش المصري وقوى المعارضة وشارع عريض في مواجهته مع جموع الإخوان المحتشدة في "رابعة العدوية".
هل كانت الزيارة هي الخطوة الصحيحة في هذا التوقيت؟
ثمة انقسام واضح بهذا الشأن؛ مؤيدو "ثورة 30 يونيو" هنا وفي مصر، اعتبروا الزيارة دعما سياسيا ومعنويا لهم. في المقابل، رأى المعارضون "للانقلاب على الشرعية" في الزيارة خطوة متسرعة، تفاقم حالة الانقسام في مصر، كونها انتصارا لطرف على حساب طرف آخر.

لا يمكن قراءة الزيارة الملكية بمعزل عن حالة الاصطفاف الإقليمي التي تلقي بظلالها على المنطقة، وتنبئ بتحولات عميقة ومؤلمة مع تفجر الصراعات بشتى تلاوينها المذهبية والسياسية، وبروز أكثر من ثنائية تهدد بطائفة من الصراعات القاتلة.
في هذه المناخات، تحاول عدة دول عربية، من بينها الأردن، بناء تحالف عربي واسع لدرء خطر امتداد الفوضى إلى داخل حدودها، وحماية ما تبقى من الكيانات الهشة من الانزلاق في دوامة الفوضى. ويعتقد أنصار هذا التيار أن احتواء طموح الإسلاميين للسلطة يصب في خدمة هذا الهدف.
مقاربة أقرب إلى المغامرة في نظر البعض، لأن دوامة الصراع تمضي بسرعة، تفوق قدرة "غرفة العمليات" على ضبطها، لتؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة سمتها الرئيسة عدم الاستقرار لأجل غير معروف.

fahed.khitan@alghad.jo
الغد





  • 1 عصمت 22-07-2013 | 05:22 AM

    استاذ فهد لم يتسرع سيدنا ومولانا صاحب الجلالة فى زيارتة لاالقاهرة وولد حسين رحمة الله يعرف ما يفعل صدقنى

  • 2 ثروت العمرو 22-07-2013 | 05:26 AM

    نعم تسرع جلالة الملك بزيارة مصر في ظل هذه الفترة ........

  • 3 احمد النابلسي 22-07-2013 | 05:43 AM

    الملك حكيم ولا يتسرع باتخاذ اي قرار ولو كان القرار سريعا سيكون عين الصواب

  • 4 a.b.n 22-07-2013 | 05:58 AM

    أنت تتهجى تبريرآ قاصرآ.
    فتقول مع برأيهم، ولا برأيهم .فلا تٌفصح عن شيء .وليس في مقولتك خٍلاصة ...
    ليعُد ضخ الغاز فهو حاجة ماسة للوطن بأقتصاده ومصلحة أمنه ومواطنيه ، ثم لنحلل النتائج .
    الاحزاب لها آراؤها كذلك النواب والموطنون .....
    وهكذا ..

  • 5 علي 22-07-2013 | 06:03 AM

    بدنا خط الغاز يضل شغال...

  • 6 ...... 22-07-2013 | 06:38 AM

    لازم تحفر كثير مشان تعرف لب الموضوع

  • 7 مختار 22-07-2013 | 06:59 AM

    الملك حكيم ولا يتسرع باتخاذ اي قرار ولو كان القرار سريعا سيكون عين الصواب

  • 8 عاش الملك 22-07-2013 | 09:53 AM

    الملك ذهب من اجل مصلحة الاردن
    من اجل الغاز والكهرباء
    من اجل الأردنيين ومصالحهم في مصر
    من اجل الطلاب الأردنيين في مصر
    كانت خطوة جريئة ومحسوبة جيدا
    من اجل فلسطين والمفوضات المفروضة على عباس
    من اجل ان تستعيد مصر دورها الإقليمي

  • 9 سامر 22-07-2013 | 12:57 PM

    زيارة في مكانها الصحيح

  • 10 النعيمي 22-07-2013 | 01:04 PM

    نعم هناك تسرع في الزيارة وهناك ايضاًانفلات صحفي ضد الاخوان وبشكل يعبر عن ضيق في الفكر الذي يطرحه هؤلاء الصحفيين وكأن الامور قد حسمت ما هكذا السياسة انظروا الى الدولة والقوة الاعظم في العالم ما زالت غير متبنية لموقف محدد حتى الآن وتمتاز بالموقف الضبابي ..

  • 11 بني حميدة 22-07-2013 | 03:18 PM

    كل شيء وارد

  • 12 عماش أخو هذله 22-07-2013 | 04:40 PM

    لليش هو اللي صار بالقاهرة مالهوش غطاء امريكي،ولليش غضب اردوغان وقلقه،وبقلك الملك أوصل رسالة تركية للقيادة المصرية الجديدة مضمونها امكانية قبول وساطة تركية مشروطة بين الجيش والاخوان،طيب قلي لليش من الاخونجيه ما حد فتح بقه واتكلم ع الزيارة... لكن قيادة الجيش المصري أكبروا زيارة الملك،وطلبوا منه التكرم بابلاغ الاتراك ينتبهوا لأنفسهم بلاش تدخل بمصر...

  • 13 منتهى 22-07-2013 | 10:43 PM

    سيدنا عمل الصح في تاييد الثورة المصريه ضد الاخوان

  • 14 ذوالفقار 22-07-2013 | 11:15 PM

    على الاخوان ان يفهموا انهم لم يعودوا مرغوبين لا اميركيا ولا عربيا ولا اسلاميا ,, و عليهم ان يقتنعوا انهم فشلوا و الدليل على فشلهم انهم لم يتمكنوا من المحافظه على المنصب الذي وصلوا اليه و ضاع منهم نتيجة فشلهم ,, فليلوموا انفسهم قبل ان يلوموا الاخرين ,, عليهم ان يقبلوا ان يكونوا شركاء في الحكم اما ان يستفردوا فلا و الف لا

  • 15 صايل القيسـي - مادبـا 23-07-2013 | 12:28 AM

    جلالة سيدنا لم يتسرع بل على العكس ما قام به من تجاوز كل الاعتبارات كان لمصلحة الاردن العليا ومنها قضية الطاقة / الغاز المصري.. وللأخ عصمت /1 صح لسانك ..

  • 16 ....... 23-07-2013 | 02:41 AM

    نعتذر...

  • 17 غضبان 23-07-2013 | 03:35 AM

    نعتذر...

  • 18 اردني صح 23-07-2013 | 03:37 AM

    نعم تسرع جلالة الملك بزيارة مصر في ظل هذه الفترة

  • 19 طفيلي ساكنها 23-07-2013 | 02:35 PM

    أنا شخصيا لم أخرج من المقال بشيء مجرد عرض لمواقف معروفة والتعليقات تتمحور حول الموقف من الاخوان وليس حول تقييم الزيارة من الناحية السياسة ولا حتى تقييم لدور الزيارة وأهميتها ومستوى تحقيقها لأهدافها غير المعلن عنها أصلا ـ أقصد الاهداف فضلا عن الزيارة ـ في الشأن المصري ولا الأردني لكن من الملاحظ فيها صفة تكاد تكون ملازمة للسياسة الخارجية الأردنية وهي الاستعجال ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :