facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جدل حول مدارس تعليم الرقص الغربي في الأردن


01-05-2014 12:49 PM

عمون - انتشرت في الآونة الأخيرة مدارس لتعليم أنواع غير مألوفة من الرقص في الأردن، كالسالسا والتانغو والزومبا، في ظاهرة جديدة تثير آراء متباينة في المجتمع الأردني الشرقي المحافظ. لكن المنظرين لها يؤكدون أنها "تصقل الشخصية".

دينا مسنات، شابة أردنية تبلغ من العمر 23 عاماً، تقول في حوار مع DW عربية إنها بدأت تتعلم الرقص وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وإنها كانت منذ صغرها تحب الرقص. لكنها كانت تركز على الرياضة ولعب التنس أكثر. وتضيف مسنات أن "الحياة ليست دراسة وعملاً فقط وإنما تعلم أشياء جديدة أيضاً".

وتؤكد مسنات، التي تعمل مهندسة صناعية، أن طريقة تعاملها مع الناس اختلفت بعد تعلمها الرقص وأن زملاءها في العمل "يستغربون الابتسامة الصباحية" التي لا تفارق وجهها وسببها، كما تقول.

وتتابع الشابة الأردنية بالقول أنها "تواظب على الرقص" بعد انتهاء ساعات العمل، فهي عندما يكون مزاجها متعكراً أو تشعر بالملل، تلجأ إلى الرقص، لأنه، برأيها "أفضل من إضاعة الوقت في أشياء غير مفيدة"، خاصة وأنها تشعر بأنها "تنجز شيئاً في حياتها" عندما ترقص.

لم تلق دينا مسنات معارضة من أهلها لتعلم الرقص، على عكس طالبة الجامعة لين بدار، التي تبلغ من العمر 18 عاماً، والتي توضح لـDW عربية أنها لاقت صعوبة في تعلم الرقص اللاتيني، لأن أهلها يرفضون فكرة رقص فتاة وشاب مع بعضهما البعض.

وتضيف بدار: "نحن ضمن مجتمع عربي له عاداته وتقاليده وينظر إلى الرقص وباقي الفنون بطريقة سلبية ويجب تغيير هذه الفكرة عند الناس".

وترى لين بدار أن الناس عادة يتوجهون للرقص لتغيير الروتين أو لتفريغ الطاقة. لكنها تعلمت الرقص لأنه "يعبر عن ذاتها"، فهي تستطيع من خلاله إيصال رسائل معينة.

وتبين بدار أن الرقص يجعل الشخص "يشعر بالسعادة ويبتعد عن الكسل ويطلع أكثر على الفنون"، لأن الراقص يجب أن "يتمتع بأذن موسيقية".

وتخلص الطالبة الجامعية الأردنية إلى أن الرقص ليست له علاقة بالعمر، فأي شخص وفي أي مرحلة عمرية من الممكن أن يتعلم الرقص، متمنية الوصول إلى الاحترافية لعمل عروض. كما أنها تسعى لأن تصبح مدربة.

"الرقص غير ملائم للمجتمع وتقليد أعمى للغرب"

من جهة أخرى، يقول هادي أحمد، البالغ من العمر 39 عاماً، إنه ضد مثل هذه الفنون في الأردن لأنها غير ملائمة وتعتبر تقليداً أعمى للمجتمعات الغربية البعيدة عن ثقافات المجتمعات العربية. لكن مدرب الرقص غسان الأسمر يؤكد أن الرقص يجعل الشخص ينفتح على عالم جديد ويكتسب أخلاقيات الرقص، مشدداً على أن "أهم شيء يجب أن يتعلمه الراقص هو كيفية التعامل وعدم الخجل من الكلام والتعامل مع الجنس الآخر".

ويضيف الأسمر لـ DW عربية أن بعض الأهالي يعارضون تعليم أبنائهم الرقص، مشيراً إلى أن بعض الطلبة البالغين يأتون لمدارس الرقص دون علم أهلهم.

عيسى شنودي، وهو أحد مالكي مدرسة لتعليم الرقص في العاصمة الأردنية عمّان، يقول في حوار مع DW عربية إن فكرة إنشاء المدرسة بدأت عام 2011، بهدف خلق مكان يجمع أكثر من نوع للرقص إضافة إلى الرياضة والموسيقى والأمور الإبداعية، مشيراً إلى أن مدارس تعليم الرقص في الأردن بدأت تنتشر و"يتقبلها المجتمع" .

"صقل الشخصية والاهتمام بالمظهر"

ويضيف شنودي أن الرقص يخرج الشخص من ضغوطات الحياة ومصاعبها، كما أن من يتعلم الرقص "يتغير نحو الأفضل وتصقل شخصيته ويصبح يهتم بمظهره ونظافته وطريقه تعامله مع الآخرين". ويؤكد أن الصغار عندما يتعلمون الرقص يفرغون الطاقة الكبيرة لديهم بدلاً من تفريغها عبر أشياء غير مفيدة. كما أن الرقص يعلم "أخلاقيات معينة ويهذب جوانب كثيرة من الشخصية ويعلم الانضباط والالتزام".

ويختم شنودي حديثه بأن الرؤية المستقبلية هي إدخال الرقص كمنهاج في المدارس، معتبراً أن "بعض المدارس الخاصة تقبلت الفكرة"، ومن الممكن أن تدرج منهاجاً لتعليم أساسيات الرقص مع بداية العام الدراسي المقبل.

لكن الدكتور فهمي الغزوي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك، يوضح في حوار مع DW عربية أن تعليم الرقص الغربي في الأردن ليس ضمن المناهج الدراسية، وإنما هو نشاط غير أكاديمي تقوم به هذه المدارس من أجل تعليم "سلوكيات جديدة دخلت علينا من المجتمعات الغربية".

ويشير الغزوي إلى تباين تقبل شرائح المجتمع المختلفة لمثل هذه الظواهر الجديدة، إذ "يبدو أن هذه الظاهرة تسود لدى أعضاء الطبقات الغنية أو المنفتحة"، أو التي تتقبل نتائج العولمة بشكل سريع أكثر من غيرها.

ويضيف أستاذ علم الاجتماع أن المجتمع الأردني ليس معزولاً عن المجتمعات الأخرى، فهو مجتمع منفتح وتعرّض إلى تغييرات اجتماعية واقتصادية وسياسية وإعلامية كبيرة، خاصة الآن في ظل العولمة، التي لعبت دوراً كبيراً في عملية التغيير. ويقول فهمي الغزوي: "هناك ظواهر غربية كثيرة تنتشر بسرعة في المجتمعات العربية ومنها المجتمع الأردني".

ويرى الخبير الاجتماعي أن أي أنشطة لا أكاديمية تساعد على تعزيز الثقة وبناء الذات عند الإنسان والانفتاح نحو الآخر بدلاً من الانطواء، إضافة إلى البعد عن العقد النفسية "تنفع الشخص في الداخل والخارج، لأنه ينخرط بسرعة في المجتمعات الأخرى. لكن من لا يتقبل هذه الامور من الممكن أن تشكل له بعض الصدمات الثقافية في الخارج". DW





  • 1 كلالدة 01-05-2014 | 01:04 PM

    بغظ النظر عن محبّة الشيء أو كرهه
    شيء طبيعي ان تأخذ الحضارات و الشعوب عادات و علم من بعضها البعض، سواء أخذ الغرب منا رياضيات الجبر و علم التشريح و أعطونا الحاسوب و علم المضادات الحيوية،،، فأذاً من المنطقي انه علّمناهم الرقص الشرقي الدارج الأن في أمريكا و أخذنا منهم الغربي الدارج في عمّان.

  • 2 احمد الحياري 01-05-2014 | 02:01 PM

    لكن مدرب الرقص غسان الأسمر يؤكد أن الرقص يجعل الشخص ينفتح على عالم جديد ويكتسب أخلاقيات الرقص.
    كما أن الرقص يعلم "أخلاقيات معينة ويهذب جوانب كثيرة من الشخصية ويعلم الانضباط والالتزام".

    اما جد مسخرة . . .
    ما ظل علينا غير نتعلم الاخلاق من الرقص!!!!!

  • 3 الاردني 01-05-2014 | 02:18 PM

    نعم تصقل الجسد!!!


    اتقوا الله ، كيف يقبل عاقل ان تبقى زوجته او بنته او اخته في احضان استاذ الرقص لساعات!!!

    سبحان الله كيف يكون ............

  • 4 محمود حبوشي 01-05-2014 | 03:12 PM

    لا حول ولا قوة الا بالله بطل في غيره على بنات المسلمين ومافي غيره من الشب اللي بيمسك بالفتاه ويلامسها كي يعلمها الرقص والرقص صار بقوي الشخصيه مافي بديل اله يعني كل الناس اللي ما تعلموا الرقص ضعاف الشخصيات والله زمن العجائب صرنا نعظم الامور التافهه والغير اخلاقيه انها لها فوائد.
    نحن في دوله هاشميه بقياده الملك عبدالله الثاني من سلالة اكرم خلق الارض محمد عليه الصلاة والسلام يجب ان تكون بلادنا من اطهر البلاد احتراما لرسولنا الكريم

  • 5 إلى احمد الحياري 01-05-2014 | 03:40 PM

    حكيو صح ، عمرك سمعت هوشه صارت في مدرسة رقص ؟ بس كل يوم الجامعات والمدارس فيها هوش وبتوصل لمرحلة أسلحة نارية

  • 6 هاني 01-05-2014 | 04:02 PM

    أحسن من مدارس تعليم الاخوان

  • 7 الى هاني 01-05-2014 | 04:46 PM

    يسلم ثّمك كلام سليم ١٠٠٪

  • 8 Lion 02-05-2014 | 01:17 AM

    اكيد احسن من انو نظل نهاوش بعض

  • 9 الاسم الحقيقي 02-05-2014 | 05:12 AM

    الاسم الحقيقي لهذه المراكز (مدارس البغاء و الدعارة) لماذا تخشون من الاسم الحقيقي
    اطلب من الحكومة الاردنية اذا بتخاف من ربنا اغلاق وعدم ترخيص هذه المراكز لما لها من دور .........

  • 10 الى ٦ و ٧ 02-05-2014 | 09:33 AM

    تعالو نعلمكم الرقص عأصولو شكلكم كتير بتحبو

  • 11 ما بيعرف يرقص 02-05-2014 | 09:35 AM

    يجب علينا ان نتقبل افكار و ارا الاخرين ،،لكل شخص حريته و استقلاله ،،،

  • 12 الحق يقال 02-05-2014 | 12:20 PM

    من راقب الناس مات هماً

  • 13 د حمود الفاخري 02-05-2014 | 03:02 PM

    علامات القيامة

  • 14 عمر 02-05-2014 | 03:48 PM

    اموت وافهم شو مضايق عليكم؟ هو الواحد فيهم يابو غيرة بنات المسلمين اجا خطف بنتك ولا مرتك من دارها وعلمها سالسا بالغصب؟ انا شرقي من ساسي لراسي وعربي ومسلم ومحافظ، بس يا اخي شو دخلني بناس قاعدين بغرف مغلقة بسوو شي هم بحبوه بغض النظر انا وافقت ولا لا؟
    لا تقلي نشر الفاحشة عشان ما اطلق لساني، ايام عز المسلمين كان الناس بمجلس الخليفة يناقشو وجود الله من عدمه ويروحو عدارهم معززين مكرمين. وبعدين بنات المسلمين اللي قاعدين بامريكا واروبا بعقر دار الفاحشة اشرف واكثر تعليما واحسن من بنات كثير متربيات عندنا

  • 15 رجل يخاف الله 03-05-2014 | 04:08 AM

    اعوذ بالله وين الخوف من الله ووين الغيرة على بناتنا وزوجاتنا وحواتنا الموسيقى حرام والرقص والاختلاط حرام وكمان يلمسه رجال غريب وجسمه بحجسمها ويحتك فيها شو هااااد خافوا الله ..الي بيحكي انه شي عادي هالحكي يا ويله من الله لانه ما عنده غيره و... ولا يدخل الجنه ... وكمان راح يكون من المفسديين في الارض اتقوا الله يان اس احنا مسلمين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :