عمون - أطلقت السلطات السودانية سراح رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي الذي اعتقلته قبل شهر لاتهامه وحدة شبه عسكرية بارتكاب انتهاكات في دارفور.

أفرجت السلطات السودانية عن زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي اليوم الأحد (15 حزيران/ يونيو 2014) بعد شهر من اعتقاله، الذي أثار احتجاجات كبيرة في الخارج، بعدما اتهم وحدة شبه عسكرية بارتكاب انتهاكات في دارفور. وظهر زعيم حزب الأمة مبتسما وسط نحو مئتين من أنصاره جاؤوا لتحيته في مقر الحزب في مدينة أم درمان المتاخمة للخرطوم.

وأثار اعتقال المهدي احتجاجات أسبوعية يقوم بها مؤيدوه. وألغى حزبه حزب الأمة السوداني جلسات حوار وطني دعا إليها الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق هذا العام بهدف تخفيف التوترات السياسية وخصوصا بسبب طريقة التعامل مع موضوع دارفور. ويأتي ذلك قبل انتخابات برلمانية ورئاسية تجرى في العام المقبل.

ويعمل البشير على تعزيز سلطته في مواجهة أزمة اقتصادية محتدمة منذ انفصال جنوب السودان عام 2011. وأخذت جمهورية جنوب السودان معها ثلاثة أرباع الثروة النفطية للبلاد قبل الانفصال.