facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجزيرة : جهاديو الأردن .. ندم بعد فوات الأوان


20-04-2015 02:24 AM

عمون - على بعد بضعة كيلومترات من الحدود السورية الأردنية، يرابط المقاتل السلفي "أبو محمد الشامي" على أمل العودة إلى بلده، بعد انخراطه أشهرا طويلة في صفوف جبهة النصرة لقتال نظام الرئيس بشار الأسد الذي يصفه بالنصيري.

والشامي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، من مواليد 1980 بمحافظة الزرقاء شرقي العاصمة عمّان، وهي المحافظة التي توصف بأنها الخزان الرئيسي للتيار السلفي الجهادي بالأردن، فهي مسقط رأس زعيم تنظيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي.

ومن الزرقاء، تسلل مئات الشباب السلفي للانخراط في الجماعات السلفية المقاتلة داخل سوريا، وفي مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية.

وبنبرة بدا عليها الندم، يقول الشامي "أريد العودة إلى أهلي لا أريد أن أبقى هنا أكثر من ذلك". ويوضح للجزيرة نت سبب انضمامه لجبهة النصرة "جئت إلى سوريا لمقارعة نظام مجرم كافر، وليس لقتل المسلمين".

لكنه يضيف "لم نقاتل النظام بقدر ما قاتلنا أنفسنا.. كثيرا ما كان يطلب منا الانقضاض على معسكرات الفصائل الإسلامية الأخرى، وفي المقابل كنا نتعرض لهجوم مماثل داخل معسكراتنا ومناطق نفوذنا".

انحراف ففرار
ويتابع "تأكد لي أننا لا نسير على الطريق الصحيح، فقررت الفرار والعودة بأقل الخسائر، لكن السلطات الأردنية لم تمنحني إذن الدخول".

ويؤكد الشامي أن هناك عشرات السلفيين الأردنيين الذين يحاولون العودة لبلدهم، ومن بينهم زوجات وأطفال تقطعت بهم السبل بعد أن فقدوا معيلهم في الحرب.

وقد تمكن بعض هؤلاء بالفعل من دخول الأردن بعد وساطات بذلت من قبل ذويهم، لكن كثيرين منهم أحيلوا إلى المحاكم العسكرية بتهم الإرهاب.

وفي محافظة معان الجنوبية التي تعتبر أيضا من أهم معاقل السلفيين، اجتمع عدد من الأهالي في أحد بيوت الشعَر التي نصبت كخطوة احتجاجية.

ويطالب هؤلاء الحكومة بإطلاق أبنائهم ممن استطاعوا العودة إلى الأردن، ووُضعوا وراء القبضان.

الناطق باسم الأهالي عبد الله صلاح، قال للجزيرة نت "هناك أبناء لنا عادوا من خلال التنسيق مع الجهات المسؤولة، لقناعتهم التامة عندما كانوا في أرض المعركة بأن ثمة أمورا غير سليمة كانت تجري فقرروا العودة، لكنهم يواجهون اليوم اتهامات الإرهاب".

وأضاف أنه بعد تحقيق استمر أشهرا في دائرة المخابرات العامة، تم تحويلهم إلى سجن الموقر الصحراوي "وجُهزت لهم تهم غير صحيحة، ليواجهوا حكما بالسجن لسنوات".

وثمة محاكمات أخرى تجري أسبوعيا بالأردن لا تخص العائدين من سوريا، وإنما تخص شبانا سلفيين يواجهون تهمة التعاطف مع تنظيم الدولة على وجه الخصوص.

ففي محكمة أمن الدولة العسكرية وقف عدد من مناصري التنظيم قبل أيام خلف قفص حديدي، وأصدر القاضي أحكاما بحقهم تراوحت بين السجن ثلاثة و15 عاما مع الأشغال الشاقة.



الكساسبة يلاحقهم:

وكانت التهم على النحو التالي: تجنيد عناصر وتهريب أسلحة ورجال للقتال في صفوف الجماعات المتشددة في سوريا، الترويج لفكر جماعة إرهابية من خلال فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، مبايعة أبو بكر البغدادي ودعوة الآخرين لذلك.

وازداد اهتمام القضاء العسكري بملف التيار الجهادي بعد أن أقدم تنظيم الدولة على إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال عبد القادر الخطيب -وهو محام لدى محكمة أمن الدولة- إن أعدادا متزايدة "أحيلت على المحاكم العسكرية، منذ أن قام تنظيم الدولة بحرق الطيار الكساسبة".

وأضاف للجزيرة نت أن هناك أكثر من مائتي شخص يحاكمون الآن بتهم الإرهاب، وعددا منهم ما يزال معتقلا لدى جهاز المخابرات، دون إحالته على القضاء.

ويرفض المسؤولون الأردنيون المزاعم بوجود خروقات، ويقولون إن كثيرا من المحالين للمحاكمات اعترفوا بمشاركتهم في القتال بسوريا أو تأييدهم لتنظيم الدولة.

ويبرر مسؤول أردني عدم السماح بعودة بعض الأشخاص أو إحالة آخرين على القضاء بـ"الخشية أن يكونوا جزءا من خلايا نائمة تعتزم شن عمليات إرهابية في البلاد".

ويقول "جيشنا وأجهزتنا الأمنية تتوخى اليقظة الشديدة على الحدود. نحن متحسبون لأي طارئ، ومن الطبيعي أن نفرض إجراءات مشددة".

ويضيف "المتعاطفون مع الإرهابيين والموجودون بالفعل داخل الأردن، لا يقلون خطرا، ومن حقنا الدفاع عن أمننا الوطني".

وتشير تقديرات أمنية إلى أن هناك أكثر من 2500 أردني قاتلوا في سوريا، وأن هناك ما بين ستة وسبعة آلاف متعاطف مع الجهاديين داخل المملكة.

المصدر : الجزيرة





  • 1 شو بدك بالاسم 20-04-2015 | 03:12 AM

    يتوجب سحب الجنسيه عن كل من ذهب للقتال في سوريا، مع عدم التميز بين الناس لانهم ساعدوا على تدمير الثوره السوريه الشريفه والتي كان شعارها يا الله مالنا غيرك يا الله، النصره وداعش وحزب حسن نصر وجماعة قاسم سليماني كلهم ارهابيون بامتياز وكذلك السلفيه الجهاديه

  • 2 فلسطيني هاشمي الولأ والإنتماء 20-04-2015 | 04:12 AM

    يجب إعدامهم كلهم شنقاً ,لقد خانوا ..........

  • 3 احمد الاردني 20-04-2015 | 10:44 AM

    المحافظه على امن الاردن هي اهم من كل شيء ويجب ان نكون يقضين مهما حاول البعض ن يتكلم فالامن بالنسبه لنا اهم من الماء والطعام

  • 4 عبدالله رواشده 20-04-2015 | 11:01 AM

    تلطخت يداك بدم ابناء سوريا الذين. ولربما فرضت عليهم الحرب؟ يعني انت قاتل وسفكت دم مسلم بغض النظر عن توجه هذا الشخص الذي قتلته . لذالك يا حبيب أمك المجاهد الذي اكتشف الحقيقه متاخرا روح صفي امرك مع الجيش السوري وأقنعهم انك برئ لأنك دخلت ارض دوله بدون إذن وتصريح لا من الحكومه الاردنيه ولا من الحكومه السوريه وارتكبت جريمه على الارض السوريه والان غضبان على الاردن لانها ما سمحت لجنابك بالدخول فاكرها سايبه!. ............ وعاش الاردن بقياده الملك المفدى سيدنا ابو حسين.

  • 5 هاني 20-04-2015 | 11:33 AM

    "فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، " مش انولد بالاردن، وأبو كمان انولد بالاردن ؟ إذاً أردني !! مش فلسطيني. ...... انتو و وتعبير "فلسطيني" . فلسطيني يعني واحد عايش بالضفة أو غزة، أو انولد هناك.

  • 6 رزان الاردن 20-04-2015 | 12:24 PM

    يطعمو الحج والناس راجعه . هلا تذكرو اهاليهم ليش ما نضمو لصفوف الجيش الاردني مثلا جلسو على حدود بلادهم يدافعو اشي مش مضمون ليش الواحد يروح ينتسب اله والله بتمنى ما حد يدخل الاردن منهم وياريت يتم سحب جنسياتهم لو فيهم خير كان ما رجعهم الطير اشكالهم ما بتشرفنا تقعد بداخل البلد ليش ما يدافعو عن بلدهم و يكونو حماه لبلادهم بالداخل اذا شافو اي شي يبلغو من اهلا تذكر اهله .ليش مافكر قبل ما ينتسب لهيك جهه غير معلومه.فكرو وعيدو تفكير قبل الانتساب فكرو بالرجعه قبل الحسرة و الندامه والله يرحم معاذ الف مرة

  • 7 waleed 20-04-2015 | 03:31 PM

    الى كل السلفيين، الم ينهاكم الرسول عليه الصلاة والسلام عن مقاتلة والاة اموركم. لقد جلبتم الدم على المسلمين، وجعلتو الفرقة بيننا. توبو الى الله وكفاكم قتل المسلمين.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :