facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السفير الفرنسي يقلد الزميلة رندا حبيب وسام الفارس


06-11-2008 02:00 AM

عمون - اقام السفير الفرنسي في عمان دونيس جوير حفل استقبال في مقر اقامته تم خلاله تقليد الاستاذة رندا حبيب مديرة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في الاردن وسام فارس من الرتبة الوطنية لفيلق الشرف الذي يعد من ارفع الاوسمة في فرنسا وهو مقدم من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

واشاد السفير الفرنسي بالمهنية العالية التي تتمتع بها الزميلة حبيب وبنزاهتها في عملها وما تتحلى به من جرأة وشجاعة شكلت عليها خطرا كبيرا في كثير من الاوقات.

كما اشاد بالزميلة حبيب المرأة الحرة والشجاعة والشخصية الاستثنائية التي تتعامل باستقامه ونزاهة مع مختلف الاحداث وشكلت في معظم الاحيان الشاهد المميز على احداث تاريخية في الاردن.

من جهتها اعربت الزميلة حبيب عن بالغ شكرها وتقديرها لتلقيها هذا الوسام الفرنسي الرفيع والذي اعتبرته بمثابة حافز ومشجع لها في عملها.

وقالت انني عاقدة العزم على ان استمر في عملي بنقل المعلومة بشكل موضوعي والبحث عن الحقيقة اينما كانت مستنيرة بممارسة الحرية.

وحضر الحفل صاحبتا السمو الملكي الأميرتان ريم علي وسناء بنت عاصم وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاعلامية والدبلوماسية.

................
كلمة السفير الفرنسي، السيد دونيس جوير، في حفل تقليد السيدة رندا حبيب، مديرة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في الاردن، وسام الفارس لفيلق الشرف:

إنه شرف لي ومصدر سرور ان اقلدك اليوم وسام الفارس من الدرجة الوطنية من درجة فيلق الشرف.


تكرم فرنسا من خلالك مواطنة وصحفية كبيرة والتي يصور مسارها الشخصي والمهني هذه الروابط الخاصة بين بلدنا والشرق الاوسط. لكننا نود ان نحيي بصورة اكبر هذا المساء إمرأة حرة وشجاعة، مواطنة من هذا العالم وشخصية استثنائية. إن نوعية الحضور الموجود هنا يشهد على ذلك. اود ان اشكرهم على حضورهم، اصحاب السمو الملكي واصحاب المعالي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي واصحاب الدولة والمعالي رؤساء الوزراء السابقين والوزراء وجميع الشخصيات الاخرى التي ارجو ان تتقبل عذري لعدم القدرة على ذكرهم جميعاً.


عزيزتي رندا، اسمحي لي ان استعرض الملامح الكبرى والمراحل الرئيسة من حياتك. ولدت في بيروت وواكبت والديك الدبلوماسيين مكتشفة بذلك العالم منذ وقت مبكر، من امريكا اللاتينية الى اوروبا والشرق الاوسط. لقد كان والدك، فريد حبيب، دبلوماسياً عظيماً للبنان وشخصية تحظى بإحترام كبير، مثلما ظهر ذلك قبل ايام عند وفاة والدتك المرحومة هند. وبينما كنت تتنقلين من قارة الى اخرى، كنت في الوقت نفسه ترتادين المدارس الفرنسية، وبذلك اصبحت اللغة والثقافة الفرنسيتين جزءاً من هويتك.

فيما بعد، تابعت دراساتك في جامعة القديس يوسف في بيروت في مجال العلوم السياسية، وقطعت آنذاك خطواتك الاولى في الصحافة. ومع ذلك، كان لديك الوقت لإخراج مسرحيات مثل مسرحية "المغنية الصلعاء" لليونسكو.

تعاونت مع العديد من الصحف اللبنانية الناطقة بالفرنسية، مثل مجلة "مجازين" والصحيفة المشهورة "لوريون ـ لوجور". في تلك الحقبة، تقاطعت طريقك للمرة الاولى مع تلك الخاصة بالسياسة الاردنية، عندما أدلى أليك الملك الحسين بمقابلة عام 1972، وكنت لا تزالين حينها طالبة وصحفية شابة. وقد نشرت المقابلة في مجلة "مجازين". وكانت مقالاتك منذ ذلك الحين تثير الاهتمام وأجرؤ على القول بأنها كانت تثير ضجة.فبعد نشر تلك المقابلة تعرضت مطبعة المجلة الى إعتداء كما انك استلمت مغلفاً ملغوماً.


في عام 1973 تزوجت من عدنان غرايبة، ومعه استقر بك المقام في الاردن. وفيه تابعت مسيرتك المهنية كمراسة لمجلة "مجازين"، واصبحت في الوقت نفسه أماً لسيف عام 1977 وليارا في عام 1980.

يشكل دخولك في عام 1980 الى مكتب وكالة الصحافة الفرنسية نقطة تحول في مسيرتك الصحفية. منذ ذلك الحين وانت تديرين هذه الوكالة المرموقة والتي بفضلك كانت معظم الاحيان تثير الاعجاب والغيرة من طرف منافسين بسبب جدية وسرعة اخبارها. بعضها كنت تحصلين عليه من خلال تعرض حياتك لمخاطر مثلما وقع عام 1994 حيث جرحت في البصرة / العراق.

في مرات اخرى كانت شبكة علاقاتك والثقة في مهنيتك هما اللذان كانا يقودانك الى الجرأة بتغطية الاحداث والقرارات التي كانت تؤثر في تطور الاردن قبل الآخرين، خاصة اثناء المرض الطويل للمغفور له جلالة الملك حسين. لقد كنت انت ايضاً اول من اجرى حديثاً مع جلالة الملك عبدالله الثاني بعد سبعة عشر يوماً من إعتلائه العرش.

لقد كنت في العديد من المناسبات الشاهد ذي الحظوة على احداث تاريخية في الاردن وفي المنطقة. لن اكون مخطئاً إذا قلت بأن كتابك "الحسين أباً وإبناً" قد اصبح اول كتاب يقرأه جميع السفراء الجدد لدى وصولهم الى الاردن. لكنني أود ان أذكّر بأن الخبر وسمعة الصحفي هي اشياء يبنيها الصحفي كل يوم من خلال عمله المثابر. حقاً كم هو رائع أن يلاحظ المرء بأن يقظتك وفطنتك لم يخذلان ولا مرة واحدة على مدى سنوات طويلة !


عزيزتي راندا : إن الوسام الذي اقلدك إياه اليوم ليس إلا اعتراف بسيط بإستقامتك ونزاهتك والصفات الشخصية والمهنية الرفيعة التي تتمتعين بها. إن البحث عن الحقيقة بدون تقديم تنازلات وبدون مهادنة، هذا العنصر الذي لا غنى عنه في كل ديمقراطية، وجد فيك خادماً محنكاً. بفضل هذه الصفات ستكسبين إحترام وإعجاب اصدقائك، بل وحتى اولئك الذين هم في مرتبة ادنى من الاصدقاء !

علي ان اضيف ما يعرفه كل واحد هنا، وهو ان رندا حبيب ليست صحفية باهتة اوتنحو الى التوافقية. إنها تمارس حريتها ولها خياراتها الشخصية التي لا تتردد عن الافصاح عنها، سواء فيما يتعلق بإعجابها اللامحدود ومحبتها الحقيقية لجلالة المغفور له الملك الحسين، او فيما يتعلق باعجابها الاقل احيانا لبعض الشخصيات الاخرى. لكن هذ حق للصحفي ما دام يحترم التزاماته المتعلقة بشرف المهنة واخلاقياتها. ففي المحصلة، هذا ما يصنع السحر الذي تتمتع به رندا حبيب. واضيف، بصفة شخصية، بأنني اود لو انها تستأنف مقالاتها القصيرة الساخرة في الصحافة.

إن فرنسا واللغة الفرنسية مدينان لك بالشئ الكثير ؛ منذ عشرين سنة، هل يوجد سفير فرنسي واحد لم يوصي خلفه، وهو يغادر عمان، بأن يلتقي بك في اقرب وقت ممكن؟ إن معرفتك بالبلد هي شئ ثمين. لكنك تشكلين ايضاً جزءاً من هؤلاء المقاومين القلائل الذين، وهم يعيشون في بلد يغلب عليه النطق بالانجليزية بشكل واضح، يساهمون في الحفاظ على اللغة الفرنسية، كونها لغة معرفة ولغة حياة يومية، اي بصفتها لغة حية.


السيدة رندا حبيب : بإسم رئيس الجمهورية الفرنسية، اقلدك وسام الفارس من الدرجة الوطنية لفيلق الشرف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمة الزميلة رندا حبيب في الحفل


شكراً لكم سعادة السفيرعلى كلمتكم التي كان لها تأثيرأً كبيراً علي.


إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أتلقى الوسام الفرنسي الرفيع والذي اعتبره بمثابة حافز ومشجع لي في عملي.


إنني عاقدة العزم على ان استمر في عملي في نقل المعلومة بشكل موضوعي، والبحث عن الحقيقة اينما كانت، مستنيرة بمبادئ الحرية.


أشكركم واشكر السيدة جوير على هذا اللقاء الذي جمعني الليلة بأشخاص اعزاء علي، كما يشرفني بشكل خاص حضور اصحاب السمو الذين ارادوا مشاركتنا هذه اللحظات.


لا استطيع في هذه اللحظة إلا ان افكر في والدتي التي انتقلت الى رحمة الله، والتي احب ان اهدي هذا الوسام الى روحها





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :