لم نعد ندري في هذا الزمان ان كان كشف الفساد و المفسدين و انتقاد عجز السلطة التنفيذية عن الاصلاح اصبح نقصا في وطنية الاحرار(الاغلبية الصامتة) و تهمة لهم بعدم الولاء لتراب الوطن و نظامه السياسي,فهل يريد منا اصحاب ابواق النفاق الفاسدين ان نكون موالاة لهم فيسكت الشعب عن كل رذيلة تغتصب فيها حقوقه ؟ لا بد اولا ان نوضح بان حكوماتنا وما تفرّع عنها من ادوات تنفيذية ليست فوق القانون و المساءلة بل هي تحاسب بما وضعت على نفسها من التزام في خطاب الرد على كتاب التكليف السامي.لذا فان كانت حكوماتنا تنشد الاصلاح حقا فعليها ان تضرب على ايدي من يتهمون اصحاب الاقلام الشريفة_ الذين يكشفون الفساد_ بعدم الولاء للعرش الهاشمي ,بل هذه الاقلام اشد الناس ولاءا لمليكهم لانهم الاكثر حرصا على وطنهم يريدونه وطنا منيعا عزيزا خاليا من المفسدين واصحاب المصالح الشَخصيَة الذين لا يحبون الوطن الا بقدر ما ينهبون و يسلبون ؟؟؟؟؟؟

نحن الاغلبية الصامتة نعشق وطننا و مليكنا ,لذا نطمح الى مجتمع تنتشر فيه كل معاني الشرف و الاصالة والايادي البيضاء الطاهرة,فلا احد فوق القانون بل الجميع سواسية في الحقوق و الواجبات

و اخيرا فانا افهم الولاء لمليكي ووطني بان اكون جنديا في محراب الدفاع عن الشرف والفضيلة و البسطاء من ابناء شعبي ,فاشَد على ايدي الشرفاء المخلصين و اقول لمن يعيثون في وطني فسادا كفاكم عبثا و تطاولا على هذا الشعب الابَي فقد بلغ السيل الزبى..

وللحديث بقية .............