عمون – علي العزام – قال الدكتور عبد الكريم القضاه نائب رئيس الجامعة الأردنية ومدير مستشفى الجامعة أن الجامعة أقدمت على إلغاء الاتفاقية مع المركز الوطني للسكري والغدد الصم والامراض الوراثية وذلك لأن مستشفى الجامعة يقدم ذات الخدمة، لا بل أن الجامعة لديها أخصائيين اثنين يحملان البورد الأمريكي فيما أن المركز لا يحتوي على العدد ذاته من المتخصصين وألمح القضاه إلى أن الجامعة ستعامل المركز كأي مؤسسة طبية أخرى خارج مستشفى الجامعة وأن المركز يتبع اداريا للمركز الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ولا يتبع للجامعة .

وأشار القضاه إلى أن الموظفين والمؤمنين تم إبلاغهم مسبقا بإلغاء الاتفاقية مشيرا إلى أنه بإمكانهم مراجعة عيادات السكري في مستشفى الجامعة مباشرة دونما مواعيد مسبقة وأنه بإمكانهم إحضار تقارير من المركز ليتم متابعة حالاتهم في المستشفى وأشار أنه ليس له علم بأن هناك مؤسسة تقدم نفس الخدمات عن طريق جهتين مختلفتين .كما أوضح القضاه أن إدارة المركز تخلفت عن توقيع الاتفاقية الجديدة وليس الجامعة .

ومن جهته اكد الدكتور كامل العجلوني رئيس مركز السكري و الغدد الصماء ان إلغاء الاتفاقية بين الجامعة الأردنية والمركز كان محض اجتهاد شخصي من قبل إدارة الجامعة مؤكدا أن مستشفى الجامعة غير قادر على منافسة المركز الذي يقدم أفضل خدمة طبية لمرضى السكري في الأردن منوها أن جميع الجامعات الرسمية تربطها نفس الاتفاقية .

واضاف العجلوني من أن المركز يطبق الأسعار ذاتها المطبقة في مستشفى الجامعة ومازال محتفظا بالتعاون مع مستشفى الجامعة وكلية الطب فيها ولكن إلغاء الاتفاقية جاء بناء على طلب من الجامعة الأردنية وفيما يخص ما يقال عن زيادة الفاتورة قال العجلوني بأنه يتحدى الجامعة إذا كان هناك اعتراض على أي فاتورة مشيرا إلى أن المركز ملتزم بتقديم الخدمة لمؤمني الجامعة تماما كما هو مثبت في بنود الاتفاقية .

وقال العجلوني بأن الأدوية التي تقدم لمرضى الصحة ومرضى الجامعة يراعى فيها أن تكون من أرخص الأدوية وأن أي مراجع يطلب الدواء الأجنبي يدفع الفرق من جيبه مشيرا إلى أن المركز تفاجأ بهذا الإجراء من إدارة الجامعة الأردنية . وأكد العجلوني من هناك اتفاقين يبن الجامعة والمركز إحداهما للتأمين الصحي والأخر للتعاون الأكاديمي مؤكدا أنه لا يوجد مبرر لدى إدارة الجامعة لمثل هذا الإجراء.

وكان عدد من الموظفين عبروا عن غضيهم وامتعاضهم لإلغاء الاتفاقية معتبرين القرار أمرا ليس في مصلحة الموظف وتراجع من قبل ادراة الجامعة عن تقديم افضل الخدمات لموظفيها.