facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صندوق النقد يعلن براءته؟!


النائب الاسبق خلود الخطاطبة
18-02-2018 12:40 PM

ردا على مقال كتبته تحت عنوان "لا تستمعوا الى سيرسولا" يدور حول ما يسمى برنامج "التصحيح الاقتصادي" للحكومة ومفاوضاتها مع مارتن سيرسولا رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الى الاردن، تقول وفاء عمر مسؤول الشؤون الصحفية في الصندوق: "السيدة خلود، انا وفاء عمرو من صندوق النقد. اعتقد انه ليس من العدل وصف السيد سيرسولا بهذه الأوصاف غير الدقيقة. فهو على ادراك تام بأوضاع الشعب الأردني وبالصعوبات التي يمر بها الاردن. ربما اذا جلست معه وتحدثت اليه، سيتضح لك موقف الصندوق. مارتن دائما يجتمع مع ممثلي القطاع الخاص وأعضاء البرلمان والنساء والشباب واساتذة الجامعات والصحافة لتبادل الأراء ، وهذه سياسة الصندوق".

وأرفقت السيدة وفاء ردها برابط (https://www.imf.org/ar/Countries/JOR/FAQ) يتضمن إجابات للصندوق على أسئلة شائعة حول الأردن يؤكد من خلالها موقفه المعارض لرفع الحكومة الأردنية الدعم عن الخبز والدواء، وابداء حرص الصندوق على أن لا تؤثر أية إجراءات تتخذها الحكومة في مجال برنامج ما يسمى "التصحيح الاقتصادي" على الشرائح الفقيرة في المجتمع الأردني.

مقابل هذا الوضوح من صندوق النقد الدولي، نرى الحكومة الأردنية وفي جميع تصريحاتها تلقي باللوم في اجراءاتها الإقتصادية الصعبة على برنامج "التصحيح الاقتصادي" الذي تدعي أنه مفروض من الصندوق، على أن الصندوق يعلن براءته من هذه الاجراءات ويؤكد انها تعود للحكومة الأردنية ولا شأن للصندوق فيها.

الأُثار السلبية للاجراءات الاقتصادية الحكومية الأخيرة تفسر تنصل صندوق النقد الدولي منها، فقد أدت حتى الأن الى رفع أرقام التضخم الى مستويات قياسية، وتسببت في تراجع القدرة الشرائية للمواطن الاردني وضربت في صميم حياته المعيشية، الى جانب أثرها المباشر في إغلاق مصالح تجارية عاملة في مجال المواد الغذائية لم تقوى على الصمود، وركود في سوق بيع السيارات، حتى وصل الأمر الى تظلم نقابة أصحاب المخابز من تراجع شراء منتجاتها الى نسب تعدت 30%.

اذا استمرت هذه الاجراءات غير المدروسة وعلى الاخص المرتبطة برفع نسب ضريبة المبيعات وتعديل نسب ضريبة الدخل المتوقع، وفرض الضرائب على المحروقات، فان المكسب الوحيد منها هو انقاذ العجز في الموازنة فقط، مقابل التراجع في جميع القطاعات التجارية والصناعية، من خلال رفع التضخم الى أرقام غير مسبوقة وتحطيم القدرة الشرائية للمواطن وبالتالي عدم جدوى الاستثمار.

على الحكومة ان تعيد النظر في هذه الاجراءات، ليس لاثارها السلبية على المواطن، وانما بسبب ما ستعكسه على موارد الحكومة وموازناتها وعلى أرقام النمو خلال العامين المقبلين، اذا استمر حال السوق كما هو الأن، واذا استمرت نسب الاستثمار كما هي ايضا.

المواطن تعب ولا يملك قدرة شرائية، السوق راكد، الاستثمار متوقف، البطالة ترتفع، الفقر في تزايد، فعن أي "اصلاح" اقتصادي تتحدثون؟! هل هو إصلاح أرقام الموازنة لعام أو عامين فقط، وماذا بعد ذلك؟

الدستور





  • 1 أردني 18-02-2018 | 01:17 PM

    ونعم البنت أنتي يا بنتنا الغالية! هذا هو قول الحق وهذا هو قول العقل والصواب فنعم الإدراك والبصيرة التي حظيت بها دون غيرك من المشرعين يا أيتها النائبة الفذة. الله يسعدك ويعطي الرجال ما أعطاه الله لك!

  • 2 اردنيه من العظم حتى النخاع 18-02-2018 | 02:07 PM

    الله يحميكي ياخلود ويكثر من امثالك يارب

  • 3 اردنيه من العظم حتى النخاع 18-02-2018 | 02:08 PM

    الله يحميكي ياخلود ويكثر من امثالك يارب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :