من المدارس إلى الجامعات إلى المناصب يصل الوزراء والمدراء والأعيان والنواب ورؤساء الدول ...

ولولا المدارس والجامعات لا يمكن أن يصل هؤلاء إلى مناصبهم ولا حتى يحلموا بها...
وعلى هؤلاء وكل الناس الذين يتخرجون من الجامعات أن يشكروا جامعاتهم وأساتذتهم على ما قدموه من علم ومعرفة وتجارب ...

الجامعات رئة الوطن وقلبه النابض بالحرية والفكر والأدب والتراث .. وهي مكان تصقل فيه شخصيات الناس وتعدهم إلى الحياة الفضلى والمستقبل الأفضل ..
والوزراء والمدراء وكل المسؤولين في أنحاء الدنيا مهما علت مراتبهم ومهما طالت قاماتهم وكبرت كروشهم وازدادوا ثراء فإن التواضع يجب أن يكون أساس وعنوان حياتهم ومسيرتهم ..

الجامعات تبقى هي ركن الوطن الأحلى والأجمل والأبهى، والمناصب تأتي وتذهب .. والسعيد السعيد الذي يعرف ذلك ويؤمن ويتمسك به ويتحصن به والعلماء ورثة الأنبياء ومن تواضع لله رفعه .. والعاقبة للمتقين !!