عمون - أحمد الزبون - علق وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، الاحد، على جولة جلالة الملك عبدالله الثاني لمشروع مستوعبات القمح في الغباوي، قائلا "تشرفنا بمعية سيدنا في جولته لمستوعبات القمح في الغباوي".

وقال الحموري لـ عمون إن جلالة الملك أبدى ارتياحه وسعادته من المشروع الجديد، مضيفا أن جلالته أطلع على الآلية التي يتم من خلالها التخزين المقاوم للظروف الجوية.

ولفت الى أن جلالته اطلع على قياس الأوكسجين، منوها إلى نجاح مشروع مستوعبات القمح في الغباوي بأحدث الطرق، قائلا "الغباوي.. فكرة عظيمة".

وأضاف، أن المشروع الجديد رفع الطاقة التخزينية في المملكة إلى 600 ألف طن وصولا إلى 1.1 مليون طن، منوها إلى أن حجم التخزين يكفي إلى 11 شهرا إذا تم تخزينه من مادة القمح.

وأكد، أن تكلفة تخزين طن القمح الواحد، قبيل مشروع الغباوي، تصل إلى ما يقارب 13 دينار، وفيما وصلت بعد انشاء المشروع إلى دينار واحد فقط.

وكشف، أن المستوعبات الجديدة تتسع لتخزين 500 ألف طن من القمح، مؤكدا أن المشروع قد وفر 155 مليون دينار بدلا من انشاء الصوامع.

ونوه إلى أن كلفة المشروع أقل من 3.5 مليون دينار، موضحا أن المواد المخزنة تخضع لكشف دوري بما يضمن سلامتها، فضلا عن مرورها بعملية متكاملة لغايات تعقيمها.

ولفت الحموري إلى أن الاستخدام الشهري لمادة القمح في المملكة يصل إلى 80 ألف طن، وبينما يصل الاستهلاك الشهري لمادة الشعير 60 ألف طن، منوها إلى انخفاض استهلاك القمح والشعير الشهر الماضي بسبب الوفر المطري خلال موسم الشتاء.

إلى ذلك أكد وزير الصناعة والتجارة : "إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المستوعبات في الغباوي جاءت لتفقد مشروع أسهم في توفير طاقة تخزينية أكبر للقمح في الأردن"

وأضاف في حديث لبرنامج "هذا المساء" والذي يبث عبر "التلفزيون الأردني"ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، يوم الأحد، أن "آلية التخزين المتبعة حالياً للقمح والأعلاف في المملكة هي التخزين بطريقة أفقية، أي المستوعبات، وبطريقة أفقية أي الصوامع"