facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصوت الأردني الأكثر وضوحاً مع فلسطين


صدام حسين الخوالدة
03-02-2020 06:25 PM

الحقيقة التي لطالما حاول بعضهم إنكارها أن الموقف الأكثر وضوحاً بين من يدعي الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، كان الموقف الأردني الهاشمي في كل مراحل القضية، والحقيقة الثانية أن موقفاً موحداً يجمع الشعوب العربية بات شكلاً بلا مضمون، وعند متابعة إعلان صفقة «ترمب نتانياهو»، وعند تمحيص بعض المواقف ندرك اليوم مثلما يرى العالم أجمع أن ثمة أقنعة بدأت تتساقط وهذه المرة علانية لمن يصفقون في غرفتك المغلقة للتنازل عن القدس وعن حلم الدولة الفلسطينية القابلة للحياة.

يقول بعضهم في محاولة لتفسير أو لتسويغ تمرير «صفقة القرن» إن الأمة اليوم تمر بأسوأ حالاتها من التشظي والضعف ومع الاعتراف بهذه الحالة التي تفسر لنا بعض ردود الأفعال المخيبة للآمال إلا أن ثمة مراحل كانت أقسى من الضعف والانقسام لكن ثمة فرق يميز ما نحن عليه اليوم وهي أن بعض مراهقي السياسة والطارئين عليها اليوم اسرفوا كثيراً في سبيل شراء الود الصهيوأميركي وتحديداً على حساب الاشقاء الفلسطينيين ومثلما قال أحد قيادات منظمة التحرير في استهجان بعض المواقف العربية «من يريد إرضاء ترمب فليفعل ولكن على حساب دولته وشعبه و?يس على حساب فلسطين والقدس»، ولا نريد من العرب اليوم إلا الالتزام بقاعدة نقبل بما يقبل به الفلسطينيون.

وما يقبله الفلسطينيون لم يعد سراً وتعبر عنه كل القرارات الدولية وإطاره العام مثلما قال الرئيس محمود عباس في كلمته في اجتماع الجامعة العربية القدس الشرقية عاصمة وحدود الرابع من حزيران ودولة قابلة للحياة ذات سيادة.

عند تشبيه المواقف بالألوان ثمة مواقف سوداء ليست بحدتها ولكن لبشاعتها ورخص أصحابها، وهناك مواقف رمادية وهذه ما تميّز أصحابها بأنهم يحسبون مع المواقف السوداء لأنهم يخذلون من يتوقع منهم موقفاً مشرفاً، ويبقى الأبيض سيد الألوان، وهو ما يعكس الظاهر والباطن والجوهر والشكل معاً، وهذا ما يمكن وصفه للموقف الأردني بقيادة جلالة الملك الذي يعبر ويدافع عن كرامة العرب والمسلمين، ولا تملك دولته إلا القليل القليل من الثروات، غير أنه وشعبه يملكان الكثير من الكرامة وهذا يكفي لتبقى مواقفنا دوماً مشرفة.

Sad_damesr83@yahoo.com

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :