facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعيينات تتحدى لجنة التعيينات


فهد الخيطان
09-01-2010 05:26 AM

شكل مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة لجنة وزارية مختصة باختيار المرشحين للوظائف العليا. ونقل عن رئيس الوزراء سمير الرفاعي قوله خلال الجلسة ان الهدف من اللجنة اختيار المرشحين »وفق معايير الدقة والموضوعية بعيدا عن الاعتبارات الشخصية والضغوط«. وصرح وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام د. نبيل الشريف للصحافيين عقب الجلسة »ان الهدف من اللجنة انهاء التدخلات الشخصية والواسطات«. وقال ان اللجنة ستعتمد نظاما واضحا ومحدداً لاستدراج طلبات الوظائف وفقا لآلية معدة مسبقا تستند الى قاعدة بيانات عن المتقدمين وستقوم برفع تنسيباتها الى رئيس الوزراء.

سبق لحكومة الدكتور معروف البخيت ان شكلت لجنة مشاربهة اخذت على عاتقها مهمة اختيار المرشحين للوظائف العليا. كما انتهجت حكومات سبقت »البخيت« ذات الأسلوب, غير ان تلك الآلية لم تصمد طويلا, وفي احيان كثيرة لم يؤخذ بتنسيباتها. وخضعت عملية التعيين من جديد لضغوط الوساطات ومزاج رؤساء الحكومات وتدخلات الجهات الأخرى في الدولة. ولهذه الاعتبارات فقدت الالية مصداقيتها وظل الجميع على قناعة بأن الوساطة وروابط المصلحة والصداقة هي التي تحكم اختيار موظفي الفئات العليا, واستندت هذه القناعة الى تجارب ملموسة كانت المحاباة فيها اساس التعيين.

نتمنى للجنة الوزارية الجديدة ألاّ تنتهي مثل سابقاتها, وان تصمد في وجه الضغوط والتدخلات وتتحدى التوصيات القادمة من خلف الكواليس وتلتزم بمعايير الدقة والموضوعية التي تحدث عنها الرفاعي.

لغاية الآن ليس لدينا تصور حول آلية عمل اللجنة سوى التصريح المقتضب لوزير الاعلام الذي تناول عناوين عامة لا يختلف عليها اثنان. في المقابل هناك من الاشارات والدلائل ما يجعلنا حذرين بالتفاؤل بمستقبل اللجنة ومدى فاعليتها, فجلسة مجلس الوزراء التي اعلن فيها تشكيل لجنة التعيينات شهدت اتخاذ قرارات اقالة وتعيينات بالجملة لوظائف عليا دار حولها جدل ساخن بين الوزراء واعتبرت من طرف متابعين في الاروقة الرسمية بأنها مزاجية وجاءت كتصفية لحسابات شخصية ومصلحية.

كان الأجدر بمجلس الوزراء وقد اعتمد آلية مهنية للتعيينات والاقالات ان يؤجل اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص, ويترك للجنة الوزارية استدراج الطلبات واختيار المرشحين, لملء الوظائف العليا والنظر في صحة تنسيبات الوزراء بانهاء خدمات بعض المدراء, عوضا عن انتهاج الأسلوب القديم في الاحالات والتعيينات.

ان ما جرى مساء الأربعاء الماضي يضع مصداقية الحكومة على المحك ويطرح اسئلة مشروعة حول جديتها في محاربة الوساطة وتبني منهجية عادلة في هذا المجال, ويشكل نكسة للجنة الوزارية قبل ان تبدأ عملها, خاصة وان بعض التعيينات قد خضعت بالفعل لتدخل عدة جهات اوصت بفلان او علان فيما اتخذت قرارات اخرى على استعجال وعلى نحو مفاجئ ومن دون اي مبرر موضوعي معلوم للرأي العام.

تستطيع اللجنة الوزارية من الان وصاعدا ان تمسك زمام الأمور وعليها ان تبذل الجهد اللازم لتغيير الانطباعات السلبية التي سادت بعد جلسة الاربعاء وإلا فانها ستكون مجرد غطاء لنهج قديم لم يتغير.العرب اليوم

fahed.khitan@alarabalyawm.net





  • 1 اربداوي مغترب 09-01-2010 | 08:38 AM

    لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياةة لمن تنادي
    خليها على الله يا استاذ فهد , فلن بخلو من الواسطة حتى قيام الساعة .

  • 2 الحقد والانتقام 09-01-2010 | 12:15 PM

    نتمنى على دولة رئيس الوزراء ان يشكل لجنة للنظر في قضايا المظلومين و الظالمين حيث ان بعض المسؤولين يستخدمون صلاحياتهم لا يذاء الموظفين ,, سيما ان ديوان المظالم لا ينظر بهذه القضايا على اعتبار ان المسؤول قد استخدم صلاحياته التي منحها له القانون , دون النظر الى ان ذلك المسؤول قد استخدم صلاحياته بصورة قاسية متعمدا الايذاء الحقيقي او متعمدا الانتقام

  • 3 د. عبدالله 09-01-2010 | 12:55 PM

    لقد كانت التعييينات الاخيرة عنوانها الواسطة والضغوطات وخصوصا تعيين مدير عام (....) اتسأل اين ستكون المصداقية في تشكيل اللجنة وقد تزامنت مع جملة من تعيينات الواسطة اما ان هذه هي اخر تعيينات تحت عنوان الواسطة

  • 4 09-01-2010 | 12:56 PM

    امر مضحك ..تشكل لجنة لتعيينات العليا ويستبق تشكيل اللجنة بدقائق تعيينات في الفئة العليا .

  • 5 ابن البا دية 09-01-2010 | 12:59 PM

    من ينصف ابناء البادية الصحاب الحقوق المنقوصة في التعيينات

  • 6 09-01-2010 | 01:00 PM

    لا حول ولا قوة الا بالله

  • 7 ابن البادية 09-01-2010 | 01:59 PM

    من ينصف ابناء الصحراء اصحاب الحقوق المنقوصة في تعيينات الوظائف العليا.و من اين تأتي الاسماء اللتي ستتداولها اللجنة.او وجدت لاقصاء هذه الفئة رغم الشهادات العليا و الخبرة و توجه السلطة العليا لانصافهم,ولاكن هل من مجيب في هذه الحكومة ام كما في الحكومات السابقة لا يسمعون و التعذر بالشواغر .

  • 8 ابن الوسطيه المنسيه 09-01-2010 | 04:17 PM

    الى رقم 7 ابن الباديه ابناء القرى والبوادي مالهم لزمه في المواقع العلياء روساء الحكومات مالهم علاقه نسب او شخصيه مع حد منهم مالهم بكيات في الحكومه نحن دافعي ضرائب فقط واصبحنا من اصحاب الحقوق المنقوصه ويلحق بنا ضلم من تصرفات روساء الحكومات وحتى اسم المنطقه اصبح غير معروف عندما اقول انا من الوسطيه يقول المسول الكبير او الوزير اين الوسطيه الى متى سنبقى وزراء الايعرفون مناطق الاردن اصبح هذا يسبب ازمه نفسيه لاابناء القرى والبوادي الذين ضحو في الغالي والنفيس في كل المواقف التي تعرضت لها البلاد وسنبقى على العهد ونفدي الاردن في الاروح والمهج والعرش الهاشمي المفدى

  • 9 محممد العزام 09-01-2010 | 07:34 PM

    اضافه الى تعليق 8 ارجو ان يكون امتحان لكل من يشغر وظيفه عليا ماذا يعرف عن الاردن ومناطق الاردن وجغرافية الاردن حتى لايبقى ابناء القرى الاردنيه الذين ضحو بكل شي من اجل رفعة الاردن منقوصين الحقوق نعم لقد اصبح ابناء لواء الوسطيه من منقوصي الحقوق بكل شي لانه لا يوجد من يبكي عليهم في الحكومه رغم اعلاء المومهلات العلميه والخبرات والكفاءات ونحن سنبقى الجند الاوفياء لهذا الحمى العربي الهاشمي

  • 10 م.قاسم المعايطة 09-01-2010 | 07:50 PM

    الوظائف العليا
    ,عنوان يتردد على اسماعنا دائما,والنتيجة الاختيار لصاحب العلاقة القوية والمحسوبية,لك الله ايها الوطن الحبيب ,لك الله ايها الاردن العزيز,لك الله ايها المواطن الغيور على مصلحة بلدة ولم تكن من اصحاب المحسوبيات

    بوركت يا عمون ,على دعمك المتميز في نشر الاراء الحرة وايصال الكلمة الصادقة,

  • 11 حزين 10-01-2010 | 03:00 AM

    تستمر المسرحيات ذات الفصول الطويلة و يطول عمرها بوجود مشاهد متخلف ،يصفق و يضحك و يبكي و ينتقد في تخلف !! وين كنا و وين صرنا!!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :