facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السياحة الآمنة


أ.د. محمد الفرجات
24-04-2020 03:09 PM

من المعلوم بأن بقاء السياحة في حالة صفر سائح أمر يمس ٣٠٠ ألف مواطن ممن يعملون بشكل مباشر وغير مباشر في القطاع،
كما وأن هؤلاء إضافة لأسرهم يشكلون نحو ٢ مليون مواطن ممن يعتمدون في دخلهم اليومي وقوتهم على السياحة، مما يشكل ٢٠% من عدد السكان.

حالة صفر سائح تعني حرمان البنك المركزي من عملة صعبة بما مقداره ٥ مليار سنويا، مع العلم بأن العملة الصعبة مصادرها السياحة وحوالات المغتربين والتبادل التجاري والمساعدات والمنح الدولية والقروض.

صفر سياحة يعني حرمان الناتج القومي الإجمالي السنوي من ١٧% من قيمته.
صفر سياحة يعني حرمان الأسواق وسلسلة الفائدة الإنتعاش، في قطاعات الإعمار والعقار والبناء، وحرمان الكثير من المجتمعات المحلية من مصدر دخل هام.

التفكير بحلول مجدية للسياحة يعني البحث عن بديل ومصدر عمل أو إنتاج يوفر لكافة القطاعات والأفراد من المستفيدين ه مليار دينار من العملة الصعبة سنويا، وهذا مستحيل.

النقل السياحي، الفنادق، المطاعم، الأدلاء، السوفينيرات، الخدمات السياحية، الهيئات المستقلة السياحية، ... إلخ، تنتظر حائرة، أمام جيوب خالية وحلول مرة.

إلى الحل

السياحة الآمنة،،،
التفكير بإستئناف السياحة في شهر أيلول، مع الأخذ بالأفكار التالية، وهي حلول بعضها صعب والآخر قاسي، وكثير منها غير منطقي، ولكن يجب أن نحاول،،،

أفكار لمنع إنتقال العدوى:

هنالك دول بدأت تتعافى إضافة إلى أنها تحقق أعلى معايير الوقاية الصحية ضد فيروس كورونا،

طرق الكشف والتحليل للفيروس في الجسد تطورت وأصبح من الممكن الكشف على صحة وسلامة الإنسان،

الدفع المسبق لكل مراحل الرحلة والزيارة السياحية يقلل الإختلاط،

التعامل في المطار لغايات الفيزا وتدقيق وختم الجوازات بطرق آلية عن بعد،،،

الدلالة السياحية عن بعد بواسطة أجهزة اللاسلكي تمنع إختلاط الأدلاء بالسياح،

حجر سواقي الحافلات الذين رافقوا القروب السياحي لمدة ١٧ يوم مدفوعة الأجر،،،

تخصيص أيام للسياحة المحلية، وأيام للسياحة الأجنبية لمنع الإختلاط وفرص تبادل العدوى،،،

تقديم خدمتي الطعام والشراب من خلال الوجبات الجاهزة والمغلفة والمعدة مسبقا وبشكل يومي وطازج،،،

الوصول إلى طرق تحد من الإختلاط في الفنادق ما بين السياح ومقدمي خدمة الإيواء، مع إستخدام طريقة الحجر،،،

الكشف الصحي الدقيق والصارم على أفراد الوفود السياحية القادمة في المطار، ويستوفى ثمن الفحص من المكاتب السياحية المنظمة للرحلة،،،

وأخيرا، تحديد مسارات تحرك وزيارات القروب السياحي بالمتابعة مع الشرطة السياحية، لمنع الإختلاط وفرص إنتقال العدوى...

تعهد العاملين في القطاع السياحي بالكشف الصحي والفحص أسبوعيا،،،

نعلم بأن المطالب غير منطقية ومزعجة،،، ولكننا كذلك نعلم بأن هنالك فجوة مالية سنوية ستحدث بقيمة ٥ مليار دينار بالعملة الصعبة، مع العلم بأن العملة الصعبة نستورد بها النفط والغذاء والدواء والمواد الخام وقطع الغيار.

حاولت أن أقدم حلول وليس أكثر...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :