عرفت د.نبيل الشريف عندما كان عضو هيئة التدريس في قسم اللغة الانجليزية في الجامعة الاردنية وكنت انا سكرتيرا لتحرير مجلة انباء الجامعة.. حيث اقترحت على الاستاذ الدكتور محمود السمرة رحمه الله رئيس الجامعة الاردنية في تلك الأيام اقامة مسابقة ثقافية في المجلة وكعادته رحب في الفكرة واصبحت واقعا وتشكلت لجنة التحكيم من الاساتذة د. صلاح جرار ود. محمد حسن عواد ود. نبيل الشريف..

وحظيت المسابقة باهتمام كبير ..اشاد بفكرتها استاذنا د.نبيل الشريف..

وعندما اصبح الشريف مسؤولا عن الملحق الثقافي في جريدة الدستور كان يرحب بكل المواهب الشابة.. وعندما تولى رئاسة تحرير صحيفة الدستور اقترحت عليه ان اكتب لوحات إيمانية في شهر رمضان الفضيل فوافق.. ثم توليت الاشراف على صفحة البيئة في الصحيفة حيث كانت تصدر كل جمعة وبقيت لسنوات وكان بقلمه الاخضر وفكره وحكمته داعم لي..

وفي الجمعية الثقافية للشباب استضفته اكثر من مرة للحديث عن مسيرته ونصائح يقدمها للشباب فكان نصير الشباب وافرد لهم في الدستور ملحقا خاصا بهم..

المرحوم د.نبيل دمث الخلق طيب المعشر كلامه معطر بالابتسامة والود وزيرا وسفيرا وكاتبا وعضو هيئة تدريس وانسانا..

رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى. واحر العزاء لزوجته وأبنائه وآل الشريف الكرام..