عشت في الجامعة الاردنية ما يقرب من ثماني وعشرين عاما ..كانت حافة بالخبرة والتجربة والجمال والتطور..وعندما يممت وجهي للعمل كعضو هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا..وجدت عالما جميلا يأخذك الى فضاءات العلم والعمل والتميز..في فيلادلفيا وجدت من كنت اسعد بلقائه في الجامعة الاردنية وينتابك فرح وسرور وحيوية انه دكتورنا الغالي الحبيب معالي مروان راسم كمال..كان عميدا للعلوم والزراعة ونائبا للرئيس..ثم اصبح رئيسا لليرموك وجامعة البحرين وامينا عاما لاتحاد الجامعات العربية لسنوات طوال ثم وزيرا للزراعة وعينا ورئيسا لمجلس أمناء الهاشمية..كل هذه الخبرات نقلها معالي الدكتور مروان الى فيلادلفيا وبنى على من سبقة من الرؤساء المحترمين.. فكانت فيلادلفيا درة الجامعات الخاصة انجازات ومعايير اعتماد وصولا على المراكز الاولى والتقدم في المعايير العالمية..في فيلادلفيا قوانين وأنظمة ومعايير كما هي في الجامعات المتقدمة في العالم..وعندما تجول في رحابها ترى جمال الجامعة وكليتاتها الممتده وعماداتها ومراكزها العلمية ومكتبتها التي تضم افضل قواعد البيانات العالمية..وعندما يحاور معالي الدكتور مروان كمال اعضاء هيئة التدريس والطلبة وأركان الجامعة ترى دوما الخير والبشرى والفرح والسرور والخبرة والحكمة والامل المتجدد..وهو ما يثلج صدور الاخرين ..فيقول لك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم اننا محظوظون بهذا المستشار الانسان اطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية..وسعداء بهذه الجامعة الفتية التي ستبقى تخدم الاردن وتعتبر استثمار كبيرا لهذا الوطن ..انها فيلادلفيا طريق المستقبل المشرق.