facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عودة غباغبو .. هل تفتح باب المصالحة الوطنية في ساحل العاج؟


18-06-2021 09:42 PM

عمون - بعد عودة الرئيس السابق لوران غباغبو لساحل العاج باتت "المصالحة الوطنية" مطروحة اليوم أكثر من أي وقت مضى في هذا البلد الأفريقي.

وبطبيعة الحال، تصدرت عودة لوران غباغبو بعد عشر سنوات من الغياب بعد تبرئته من جرائم ضد الإنسانية من قبل القضاء الدولي وموافقة خصمه الرئيس الحالي الحسن وتارا، الصفحة الأولى لجميع الصحف في ساحل العاج الجمعة بما في ذلك الصحف الحكومية.

ونشرت صحيفة "فراتيرنيتيه ماتان" اليومية المملوكة للدولة الكلمات الأولى للرئيس السابق عند وصوله في عنوانها الرئيسي "أنا سعيد بالعودة إلى ساحل العاج وأفريقيا".

أما صحيفة "لو نوفو ريفيي" (الصحوة الجديدة) المعارضة فعنونت "غباغبو عودة المنتصر".

وكان آلاف من مؤيدي غباغبو تجمعوا في أجواء احتفالية وقاموا بتحيته على طول الطريق خلال رحلته من جنوب العاصمة أبيدجان إلى شمالها، ولم يكن عدد المشاركين بالملايين لكنه كان كافيا ليعكس شعبية لوران غباغبو التي لم تتراجع.

ومع ذلك شهد يوم عودته حوادث عدة إذ صدرت تعليمات للشرطة بتفريق كل الذين يرغبون في الذهاب إلى المطار - أغلقت كل الطرق المؤدية إليه مع بعض الاستثناءات - لاستقباله "بأعداد كبيرة". واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وكتب الكاتب والصحافي فينس كونان المؤيد لوتارا في صحيفة "فراتيرنيتيه ماتان" أن "هذه الحوادث المؤسفة التي لم تسفر بحسب علمنا عن خسائر في الأرواح أو حتى أضرار مادية جسيمة ينبغي ألا تكون شجرة تخفي غابة".

وأضاف "نريد جميعا كتابة التاريخ الجديد تحت عنوان المصالحة الكاملة والحقيقية والوحدة المقدسة في مواجهة الأخطار الكبيرة التي سيكون علينا التصدي لها والإرهاب الإسلامي وانحسار الغابات".

اللهجة نفسها تبناها معسكر لوران غباغبو، وقال المتحدث باسمه جاستن كاتينان كوني، إن هذه الحوادث "أصبحت فعلا من الماضي، ونحن مصممون على المضي قدما في المصالحة الوطنية رغم كل الصعاب".

وعقد لقاء بين غباغبو ووتارا اللذين لم يتبادلا الحديث منذ أكثر من عشر سنوات أمر "ممكن"، حسب المتحدث باسم الرئيس السابق، لكن في الوقت الحالي يجب على غباغبو أن "يرتاح".

و"المصالحة الوطنية" تصب في مصلحة وتارا وغباغبو، الأول لمحو ذكرى إعادة انتخابه المثيرة للجدل في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، والثاني ليعود إلى اللعبة السياسية بمظهر "رجل حكيم".

ومساء الخميس وجه غباغبو بضع كلمات إلى أعضاء قيادة حزبه الذين شكرهم على دعمهم، وقال إنه سيتحدث عن رؤيته للمستقبل السياسي "لاحقًا".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :