ما بين الفنية والأخرى يثير عدد من أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أحاديث وأقاويل تصبح بين يوم وليلة كما يقولون "كلام الليل يمحوه النهار".. ورغم أن اللجنة لها ناطق إعلامي إلا أن بريق الإعلام يحلو لعدد من أعضاء اللجنة وهذا حقهم لكن أحياناً يجزمون بعدد من الأمور ثم يتغير الواقع.. وخير مثال على ذلك عدد النواب الذي حدث في أروقة اللجنة وقد أثار العدد الذي أشار له عدد من الاعضاء في اللجنة وهو (150) عضواً أثار ضجة لدى المجتمع الأردني، وربما هذه الضجة دبت أيضاً في أركان اللجنة.. وهذا ما أوضحه دولة رئيس اللجنة الأستاذ سمير الرفاعي الذي قال أنه لن يكون 150 عضواً بل أقل من ذلك.. ونحن ننادي بقوة أن لا يزيد بأي حال من الأحوال عن 100 نائب.. مهما كانت القوائم الوطنية والحزبية والأفراد..

نتمنى على دولة رئيس اللجنة أن يوجه أعضاء اللجنة جميعاً بحيث أن تكون القرارات موحدة، ولا تخرج على النص حتى لا يكثر النفي ونحن نبحث دائماً وأبداً عن الحقيقة الواضحة والتوصيات التي تكون واقعية وتصدر من مصدر واحد.. وتحية لكل الجهود التي تبذلها اللجنة..

والله ولي التوفيق