قبل 40 عاما كنت شاهدا على حصول الرمثا على بطولة الدوري..يومها كنت في بداية عمري في التحليل الرياضي في مجلة عالم الرياضة وصوت الشعب..كان الزمان غير الزمان والرياضة عطاء ومحبة دون احتراف وكان صعود الوحدات والرمثا للدوري الممتاز يعطي نكهة جميلة وتنافس مثير مع الفيصلي والجزيرة والاهلي..وبقية الأندية
واليوم يتجلى فريق الرمثا ليرسم الفرحة في سماء الرمثا لتظلل السعادة كبيرها وصغيرها ويحضر التتويج في بادرة جميلة من الاتحاد الاردني لكرة القدم جيل الرمثا الاول الفائز من ذلك الزمان : العرسان وبديوي والشناينة وراتب الداوود .. وغيرهم الذين كان لهم الفضل في حصول الرمثا قبل اربعين عاما على بطولة الدوري..ومن الاستديو التحليلي في التلفزيون الاردني تناثرت دموع حرى من النجم د.ناجح ذيابات وهو يرى الدوري يعود من جديد الى أحضان الرمثا..فرحا وسعادة وبهجة وسرور..

الرمثا فريق ثابر وجاهد وكافح حتى الرمق الاخير.. واستحق الدردور ورفاقه بطولة الدوري التي بقيت حتى اللحظات الأخيرة ممتعة وجميلة ومثيرة..

الف مبارك للرمثا المدينة والجماهير العاشقة والناس الطيبين وكل اللاعبين والجهاز الفني والإداري ودامت الأفراح في ملاعبنا الجميلة.