عمون- عشبة ذيل الحصان، التي تعرف أيضًا باسم "القرط الفرس"، تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. فهي تحتوي على مركبات أشباه القلويات، والكربوهيدرات، والبروتينات، والأحماض الأمينية، والستيرولات النباتية، وفيتامين ج، والصابونين، وحمض السيليسيك، والتانين، والفلافونويدات، والزيوت الطيارة، وغيرها. تحتوي مستخلصاتها أيضًا على مركبات فينولية تعمل كمضادات أكسدة طبيعية، مما يساعد في تقليل خطر الجذور الحرة وتحلل الدهون التأكسدي وعوامل التأكسد الأخرى.
بالنسبة لفوائد عشبة ذيل الحصان، هناك درجات متفاوتة من الأدلة على فعاليتها في بعض المجالات. قد تساهم في:
1. تقليل خطر الإصابة بالهشاشة العظمية: هناك دراسة أشارت إلى أن تناول مستخلص عشبة ذيل الحصان لمدة 80 يومًا يحسن عملية التمثيل الغذائي للعظام ويقلل من خطر الإصابة بالهشاشة العظمية. كما أظهرت دراسة أخرى تحسنًا في كثافة العظام وتأثيراً على هشاشة العظام في تجربة على الفئران.
2. تقليل خطر التبول اللاإرادي: هناك تباين في نتائج الدراسات حول تأثير عشبة ذيل الحصان في الجهاز البولي. أظهرت بعض الدراسات تقليلًا في نشاط المثانة الزائد والتبول اللاإرادي بعد تناول مستخلصات العشبة، ولكن هذه النتائج تحتاج إلى المزيد من البحث.
3. تقليل خطر تكوّن حصى الكلى: أشارت دراسة على الفئران إلى أن مستخلص عشبة ذيل الحصان يمتلك تأثيرًا مدرًا للبول ويقلل من تكوّن حصى الكلى ويزيد من معدل الترشيح الكبيبي.
4. التقليل من خطر التهاب اللوزتين: أظهرت دراسة أن استهلاك مجموعة من الأعشاب بما في ذلك عشبة ذيل الحصان يساعد في التقليل من خطر التهاب اللوزتين غير الجرثومي لدى الأطفال.
علاوة على ذلك، هناك استخدامات أخرى لعشبة ذيل الحصان مثل تقليل احتباس السوائل، وتحسين حالات النقرس، وتقليل تساقط الشعر، وتخفيف النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، والمساعدة في خسارة الوزن. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم فعالية هذه الاستخدامات، وتحتاج إلى مزيد من البحث والدراسات لتأكيد فوائدها.