يأخذك عالم السكرتاريا الى فضاءات متعددة، فهذا العالم الذي تسيطر عليه النساء وقليل قليل من الرجال.. هذا العالم مدهش ذلك أن كثيرا من السكرتيرات لهن حضورا مؤثرا في خدمة الناس ويساعدن في إقبال الناس وجذبهم الى المؤسسة.. وهن حافظات الأسرار، ومنهن من يكون دورهن سلبي فتقابل الناس بكل نكد الدنيا وكأنهن يملكن كل السلطات وتقف حاجزا امام المسؤول وطلبات الناس وتأمر وتفتي بكل الأمور وتجيب على كل الأسئلة والمعلومات سواء أكانت صحيحة أم غير ذلك.

مهنة السكرتاريا مدخل جميل الى عالم المؤسسات، فعلى من تذهب إلى هذه المهنة أن تكون قادرة على إدارة الموقف بكل محبة ودبلوماسية وابتسامة مهما كانت نفسية المراجع وطلباته، وعليها ان تترك لكل المراجعين ذكرى طيبة يشيد بها أينما حل وارتحل، وذلك أضعف الإيمان.