عمون- تحب معظم السيدات تجميل منازلهن بالورود والأزهار والنباتات التي يمكن أن تنمو بعيدًا عن أشعة الشمس، وتُعرف هذه النباتات بنباتات الظل. تمتاز نباتات الظل بجمالها الطبيعي وتفضيلها على النباتات البلاستيكية التي تشبه الحقيقية ولكنها بدون حياة. ومع ذلك، تحتاج عملية زراعة نباتات الظل داخل المنزل إلى متابعة واهتمام كبيرين حتى تنمو بشكل جيد وتحافظ على منظرها الطبيعي.

تحتاج هذه النباتات إلى ظروف ملائمة مثل كمية الضوء المناسبة وكمية الماء المناسبة للري ونوع التربة المناسبة، وغيرها من عوامل النمو. ولكل نوع منها طريقة رعاية خاصة. إليك بعض أنواع نباتات الظل المشهورة:

1. النباتات الورقية: تشمل شجيرات الزينة والنباتات المعمرة الدائمة الخضرة والمزهرة التي يمكن زراعتها في الحدائق وتتدلى على جدران الشرفات والبلكونات. ومن الأمثلة على ذلك بعض أنواع السرخس والنباتات العصارية. تتميز هذه النباتات بقدرتها على البقاء لفترات طويلة وتصل إلى أكثر من عام، مما يجعلها مناسبة جدًا للزراعة في المنزل. وبعض الأنواع قد تحتاج إلى وضعها في صوبة لزيادة الحرارة والرطوبة، ولكنها عادة لا تعيش لفترات طويلة داخل المنزل.

2. الصباريات: تشمل الصباريات العديد من النباتات العصارية. تحتاج هذه النباتات إلى تربة مختلفة، ولكن التربة الرملية هي الأفضل بشكل عام. يُفضل زراعتها في أحواض منفصلة، حيث تحتاج إلى كميات قليلة من الماء. يفضل وضعها في مكان مفتوح وتعرضها لأشعة الشمس شبه المباشرة. وعند العناية بها بشكل جيد، تستمر هذه النباتات لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

3. أزهار القطف: تعتبر أزهار القطف الأزهار التي يتم قطفها ووضعها في المزهرية حيث تحتفظ بشكلها الطبيعي لمدة تصل إلى عشرة أيام. من أمثلة أزهار القطف هي الأصص المزهرة والنباتات العشبية المزهرة المستديمة الخضرة والتي تستمر في الازهار على مدار العام. ومن بينها أزهار الياسمين.

4. الأبصال والكرومات: تحتاج هذه الأنواع من الأزهار إلى العناية والاهتمام الكثير لتنمو بشكل جيد. تحتاج أيضًا إلى أصص كبيرة الحجم لزراعتها داخل المنزل.

باختصار، تحتاج نباتات الظل إلى رعاية ملائمة تشمل إضاءة مناسبة وكمية ماء مناسبة ونوع تربة مناسبة. وتختلف طرق العناية بكل نوع منها، ولذلك يجب معرفة نوع النبات لتحديد كيفية العناية به.