يقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين شامخاً وهو وولي عهده الأمين ليستقبل كوكبة من الرؤساء والأمراء وممثلي الدول المشاركة في مؤتمر بغداد، الذي عقد في البحر الميت..

جلالة الملك عبد الله الثاني اعز الله ملكه ينظر إلى العالم بثقة وعيون ثاقبة، فالوضع العالمي يثير الشفقة من قلق وتوتر وارهاب كامن هنا وهناك ووضع اقتصادي يظلل الأردن والعالم ومتطلبات أمنية تفرضها الظروف القاهرة وحرب على المخدرات لا تنتهي...

ورغم هذا وذاك لا يكل جلالة الملك ولا يمل من البحث عن هدوء وسكينة وبحث عن أوضاع اقتصادية من أجل أن تتحسن وايلاء المنظومة الأمنية في دول الجوار اهمية وحتى يبقى الأردن عصياً على كل المؤامرات والفتن وعبث العابثين، حتى يبقى الأردن آمناً مطمئناً مستقراً على مر الأيام والسنين بحفظ الله ورعايته..