عمون - قال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، إن التعليم العالي هو من أهم الأولويات الوطنية لكونه عنصرا رئيسا في مسيرة التنمية، وقوة دافعة نحو الإصلاح والتحديث.

ودعا خلال رعايته فعاليات الملتقى الوطني الخاص في التعليم مندوبا عن الوزير، إلى تبني سياسات وبرامج تتوافق مع أحدث المعايير والممارسات الدولية، لتعزيز تنافسية القطاع في المنطقة والعالم من أجل إحداث النقلة النوعية المنشودة.

وأضاف الدكتور الدبعي، أن مجلس التعليم العالي، عمل بالتشارك مع مؤسسات التعليم العالي وأصحاب الخبرات لاتخاذ قرارات تهدف للوصول إلى نظام يتميز بجودةٍ عاليةٍ، قادر على إعداد كوادر بشرية تلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وتتمتع بتنافسية على المستويين العربي والدولي من خلال تطوير قطاع التعليم العالي وتحديثه لضمان مستوى متميز من الخريجين التي تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للوطن والأمة، من خلال تطوير أسس القبول، مع التركيز على التعليم الفني (التقني) والتكنولوجي، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، والتطوير، والدراسات العليا، وتحديث الخطط والبرامج الدراسية.

وأشار الدكتور الدبعي، إلى أن قطاعي التعليم العام والتعليم العالي في الأردن يحظيان بأهمية بالغة تنبع من دورهما في عملية التنمية بمفهومها الشامل، لقطاعات الصناعة والتجارة والأعمال والزراعة والصحة وغيرها من الخدمات الإنسانية والاجتماعية، وذلك في ضوء التطور الملحوظ خلال العقدين الأخيرين من حيث المحتوى والمضمون والبرامج وأنماط التعليم والتعلم التي تحكم النوع والكم.

وتضمنت أجندة الملتقى عددا من المحاور الرئيسة هي: استراتيجيات التعليم العالي في الأردن، تطوير المناهج وطرق التدريس، التشغيل والتدريب، ضمان الجودة في التعليم العام والتعليم العالي، حيث قدم المشاركون ضمن هذه المحاور أوراق عمل تناولت واقع حال التعليم العام والتعليم العالي، وفرص التطوير والتحديث في المستقبل.

ونظم المنتدى مؤسسة الياسمين للمؤتمرات والتدريب، السبت الماضي، تحت عنوان " تحديات واقع التعليم والتعليم العالي والتدريب العلمي والمهني.

(بترا)